يزور الرئيس المصرى حسنى مبارك أنقرة هذا الأسبوع لإجراء مباحثات بشأن التهدئة فى قطاع غزة، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول نقلاً عن وزير الخارجية التركى على باباجان. وأوضح باباجان أن زيارة الرئيس المصرى مقررة مبدئياً بعد غد الأربعاء، إلا أنه يمكن تغيير هذا الموعد، معتبراً أن الوضع الحالى فى قطاع غزة "بالغ الهشاشة"، وقال إن "أصغر حادث أو أصغر شرارة يمكن أن يشعل من جديد مشاكل خطيرة فى غزة .. لذلك فإن الاتفاق على التهدئة ضرورى جداً". وقد أعلن مبارك فى وقت سابق اليوم الاثنين، أنه "ربما يتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على تهدئة فى قطاع غزة الأسبوع المقبل"، وقد سبق أن رعت مصر التهدئة التى استمرت من يونيو إلى ديسمبر 2008 قبل الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة الذى انتهى فى 18 يناير الماضى، ومنذ توقف هذا الهجوم بعد 22 يوماً من اندلاعه تضاعف القاهرة الاتصالات مع موفدى إسرائيل وحماس لمحاولة الاتفاق على وقف دائم للعنف. وقامت تركيا بدور دبلوماسى كبير خلال الحرب على غزة من خلال التوسط بين قادة حماس فى سوريا والمسئولين المصريين.