طالب الشيخ حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس، بتشكيل مجلس رئاسى وطنى مخلص يعمل لإنقاذ مصرنا العزيزة وخروجها مما دُبر لها من المؤامرات الداخلية والخارجية. وقال الشيخ حافظ سلامة فى بيان تحت عنوان "من غشنا فليس منا" قال فيه فُجعت بالأنباء والملصقات التى غمرت بعض المحافظات وعلى رأسها القاهرة عاصمة مصر بالملصقات وبها صورتى مع بعض إخوانى وأحبائى من العلماء الذين أقدرهم لتأييد المرشح الدكتور "محمد مرسى" رغم أننى لم ولن أتعود النفاق، ولقد بُحّ صوتى وجفت أقلامى وأنا أعلنها صريحة عن تقديرى فى هذه الآونة الحرجة التى تمر بها مصرنا العزيزة لن يستطيع أحد من مرشحى الرئاسة أن يخرجنا من هذه المؤامرات والصفقات التى تعقد وعقدت لزعزعة الأمن والآمان والاستقرار فى مصرنا العزيزة. وأضاف سلامة خلال البيان هذه نظرتى وعقيدتى تحتمل الخطأ والصواب وأقول لمن زَجّ باسمى ضمن المؤيدين محمد مرسى إن مكتب الإرشاد بكامل هيئته اجتمع لاختيار خيرت الشاطر مرشحاً للرئاسة وقد انقسموا وصوت "52" منهم بالمعارضة فى الاختيار و"56" وافقوا فهل يا ترى من عارض أخطأ فى تقديره ولكن هذا مبدأ الرأى والمشورة فلم تقم الجماعة بفصل المعارضين ولكلِ رأيه. وتابع حافظ سلامة "كنت أول من نادى بالمجلس الرئاسى بديلاً مؤقتاً عن اختيار رئيسِ بعينه إلى أن تستقر الأمور وتعود مصر كما كانت عزيزة كريمة بأبنائها، واستجاب الكثيرون لمبدأ تكوين المجلس الرئاسى وتمت اجتماعات كثيرة ومشاورات ولكنها جميعها لم تنظر إلى أن مبدأ الاختيار ليس ممن لم يفوزوا فى انتخابات الرئاسة ولكننى عندما ناديت بمجلس رئاسى إنما يختار من أكفأ وأنشط المخلصين من أبناء مصرنا العزيزة لإنقاذ مصر. وقال لدينا الآن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكذلك رئاسة الوزراء برئاسة الدكتور الجنزورى ومجلسى الشعب والشورى، ومنهم لاشك كفاءات ولكن جميعهم لم يحققوا لنا الأمن والأمان والاستقرار لمصرنا العزيزة.
