سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"شورى الإخوان" يبحث شروط القوى السياسية لدعم مرسى.. الحسينى: الاجتماع ناقش سبل مواجهة الفلول وهناك اتجاه لتسمية نواب الرئيس.. ومصادر ب"الجماعة": عقدنا لقاءات مع قيادات الكنيسة لإقناعهم بدعم مرشحنا
عقد مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين اجتماعاً طارئاً اليوم الأربعاء، لبحث الضمانات التى عرضتها القوى السياسية، للتحالف مع مرشح الجماعة الدكتور محمد مرسى، فى مواجهة الفريق أحمد شفيق، بجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية. حضر إلى الاجتماع فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، عدد بارز من قيادات الإخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة، على رأسهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام والدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والمهندس سعد الحسينى عضو المكتب التنفيذى للحزب ومدحت الحداد مسئول المكتب الإدارى للجماعة بالإسكندرية، فيما تغيب الدكتور محمد مرسى مرشح الحزب. وأكد المهندس سعد الحسينى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب، وعضو مجلس شورى الإخوان، أن الاجتماع بحث الوضع الراهن، بالإضافة إلى استعدادات الجماعة لجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، ومواجهة فلول الحزب الوطنى المتحالفين مع الفريق أحمد شفيق، حسب قوله. وكشف مصدر مطلع أن الجماعة تبحث اتخاذ خطوات فعلية بتسمية نواب لرئيس الجمهورية ورئيس للوزراء من خارج الإخوان، لطمأنة الشارع المصرى، إلا أن هناك تخوفا من اعتذار القوى السياسية المختلفة عن التعاون مع الجماعة. وأضاف المصدر: "نحن نعلم أن هناك شخصيات بالقوى السياسية والنخب الثقافية لن يقبلوا التعاون مع الإخوان مهما فعلوا، ولكننا نفكر فى تحديد أسماء بعينها لشغل مناصب محددة فى الفريق الرئاسى بهدف طمأنة الشارع". وفى السياق ذاته قالت مصادر ل"اليوم السابع"، إن لقاء مجلس شورى جماعة الإخوان الذى عقد اليوم ناقش العديد من القضايا المتعلقة بالعملية الانتخابية، والقوى السياسية، بالإضافة إلى كيفية مواجهة شراء الأصوات وتزويرها لصالح المرشح الآخر، بعد ورود معلومات أنه سيتم تزوير الانتخابات لصالح شفيق فى الإعادة، مشددة على ضرورة أن يكون الحشد الإخوانى أقوى فى هذه الجولة، وعدم الاعتماد على أصوات الكتلة الإخوانية فقط، والتحرك بشكل واسع فى الشارع لمحاولة استقطاب القوى السياسية والأفراد العاديين. وتوافق مجلس شورى الجماعة على ضرورة أن يتم عقد لقاءات وورش عمل دورية مع أعضاء الجماعة فى المحافظات، من خلال لقاءات أولية مع مسئولى المكاتب من القيادات وأعضاء مكتب الإرشاد، وبعدها يقوم مسئولو المكاتب الإدارية بنقل هذه الاجتماعات إلى الأفراد والأعضاء العاملين فى الجماعة على مستوى الجمهورية. وكشف مصدر إخوانى مطلع أن الجماعة قررت تشكيل وفد للاتصال بقيادات الكنيسة القبطية، لبحث مطالبهم قبل جولة الإعادة لتفادى عدم الحصول على كتلة أصوات الأقباط، والتى أحجبت عن التصويت لمرشح الإخوان بالجولة الأولى، مشيراً إلى أن هناك اتجاها قويا داخل الجماعة لتعيين مسيحى فى منصب نائب رئيس الجمهورية. وأوضح المصدر، أن هناك لقاءات تمت من قبل قيادات الإخوان مع عدد من القساوسة على مستوى المحافظات، حيث التقى مسئولو المكاتب الإدارية للمحافظات مع ممثلى الكنيسة فى كل محافظة تابعة لها، مشيراً إلى أن اللقاءات عبرت عن رغبة الأقباط فى المشاركة فى المؤسسة الرئاسية والحكومة القادمة إذا فاز الإخوان. وقال المصدر إنه تم حصر هذه المطالب التى توافق عليها عدد من القساوسة إلى مجلس شورى الجماعة، ليتم مناقشتها فى اجتماع اليوم، وهو ما أبدى مجلس الشورى موافقته عليه بصورة مبدئية حتى لا تذهب أصوات الأقباط سدى إلى المرشح المنافس أحمد شفيق، مشيراً إلى أن اللقاءات مع القيادات القبطية مستمرة حتى يوم الانتخابات. موضوعات متعلقة.. ◄"قوتنا فى وحدتنا".. شعار حملة "مرسى" فى جولة "الإعادة ◄أمن سوهاج يفض مشاجرة بالشوم بين أنصار شفيق ومرسى فى طهطا ◄وائل غنيم: تفرقنا بعد الثورة سبب الأزمة الحالية ومصر بحاجة للجميع ◄حملتا مرسى وشفيق تواصلان دعاية جولة إعادة الانتخابات لليوم الثانى ◄73 % من القراء يرفضون التظاهر والاعتصام ضد نتيجة الانتخابات ◄شفيق يستعين ب"الداخلية" واللجان الشعبية لحماية مقراته الانتخابية ◄النيابة تستدعى عبدالفتاح لاتهامه بالتحريض على اقتحام مقر حملة شفيق ◄"الاستشارى" يطالب باحترام نتيجة الانتخابات ويدعو لإقامة دولة مدنية ◄متظاهرون بالتحرير يدعون لمليونية "عزل شفيق" الجمعة المقبلة ◄البرنس: شفيق أعتى ممثل للنظام القديم.. وتسبب فى تهريب أموال مصر
