أسدل الستار على ليالى وحفلات وفعاليات مهرجان موازين الدولى للغناء فى دورته الحادية عشرة بمدينة الرباط فى المغرب، بحفلتين الأولى لنجمة الغناء الأمريكية ماريا كارى على مسرح السويسى والثانية لوائل كافورى على مسرح النهضة. مسرح السويسى امتلأ عن آخره، حيث تعدى الجمهور حوالى 200 ألف مشاهد، وقد صعدت ماريا على خشبة المسرح متأخرة عن ميعادها حوالى الساعة، وهو ما زاد من هتاف وصفير الجمهور الغفير الذى حضر الحفل، كما لوحظ على ماريا الحركة بحساب وعدم لمس الأشياء الموجودة على المسرح باستثناء المايك الذى تغنى فيه، وقد لوحظ هذا الأمر أيضا عليها أثناء المؤتمر الصحفى الذى لم تلمس فيه شيئا بتاتا باستثناء زجاجة المياه التى أحضرتها أو طلبتها خصيصا من الخارج، كما طلبت سجادة حمراء تسير عليها أثناء توجهها من باب مركز المؤتمر الصحفى إلى القاعة التى يقام فيها المؤتمر، والسبب أن ماريا كارى مصابة بمرض وسواس النظافة وعدم لمس أى شىء بسهولة، وفى الحادية عشرة إلا ربع ظهرت ماريا على خشبة مسرح السويسى فى دخول استعراضى بسيط لم يصاحبه الإبهار كما كان متوقعا. أما الحفل الآخر، فكان حفل النجم اللبنانى وائل كفورى على مسرح النهضة الذى أشعل المسرح بأغانيه وسط عدد غفير من الجماهير أغلبيتهم من البنات، حيث يمكن أن يطلق على هذا الحفل أيضا واحدا من أنجح ليالى مهرجان موازين، حيث غنى وائل «قرب ليا» «سألونى» «بحبك» «بيحن» وغيرها من الأغنيات، وقبل أن يتوجه وائل لإحياء حفلته زار النجم فضل شاكر الذى كان يقيم معه فى نفس الفندق ويعتز به كثيرا، حيث تربطهما علاقة ود ومحبة واحترام، ليسدل الستار بهذين الحفلين الرائعين على هذا الحدث الفنى والغنائى الكبير على مستوى العالم، حيث أصبح مهرجان موازين ثقافات المغرب وإيقاعات العالم الذى يقام سنويا فى مدينة الرباط بالمغرب واحدا من أهم 3 مهرجانات غنائية فنية ثقافية على مستوى العالم إن لم يكن أهمها.
