رفض اتحاد شباب الثورة أعمال الحرق والتخريب الذى حدث للمقار الانتخابية لشفيق، مؤكدا على أن الثورة ضد النظام ورجاله سلمية إلى النهاية، كما أنه يرفض المساس بالممتلكات العامة والخاصة. وانتقد الاتحاد فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء، الاتهامات التى يلقيها شفيق وحملته جزافا على الثوار والنشطاء دون دليل، مطالبا فى حالة وجود أى دليل فليتقدم به إلى النائب العام، وعدم اتباع الأسلوب المكشوف للنظام الفاسد، فى اتهام الثوار بالباطل وتقليب الرأى العام ضدهم. ويؤكد اتحاد شباب الثورة، أن الخروج من الأزمة الحالية واستقرار البلاد ورجوع الأمن يعود إلى شفيق نفسه، عن طريق ابتعاده عن سباق الرئاسة، خاصة بعد حالة الكآبة والإحباط التى أصابت الشعب المصرى، بعد أن تم إدخاله مع مرشح الإخوان فى جولة الإعادة. وقال محمد السعيد المنسق العام للاتحاد، إن النية مبيتة لإنجاح شفيق رغم الإرادة الثورية والشعبية، ووصوله لكرسى الرئاسة والقضاء على الثورة وإخراج مبارك وأعوانه من السجن، وإعادة إنتاج النظام المستبد من جديد. وأوضح السعيد فى تصريح ل"اليوم السابع" أن أذناب الحزب الوطنى، هم من دبروا حريق حملة شفيق لإثارة تعاطف الجماهير معه، وإعادة الأذهان لأوضاع يوم جمعة الغضب 28 يناير، بأن البلد يتم إحراقه، مع إخراج المساجين من الأقسام وحرقها، كاشفا عن أن أغلب مقرات حملة شفيق مملوكة بالكامل لرموز الحزب الوطنى وأعضاء مجلس شعب سابقين بما فيه المقر الرئيسى للحملة بالدقى الذى تمتلكه زوجة أحمد عز. وتساءل السعيد عن سر تواجد وسائل الإعلام قبل اندلاع الحريق، وكأنهم يعلمون موعده من قبل، بالإضافة إلى إخماد الحريق فى أقل من ربع ساعة والقبض على الجناة فى نفس الوقت، فى الوقت الذى استمر حريق المجمع العلمى ولم يتدخل أحد لإطفائه ولم يقبض على الجناة الحقيقى حتى الآن.
