أصدرت محكمة جنح طبرق أول أمس، الاثنين، حكمها على طاقم مركب (حوده يا عسل) المكون من 6 صيادين مصريين المحتجزين فى القضية رقم 1295 إدارى طبرق، بالحبس شهرين فى سجن الجلاء بمدينة طبرق، وغرامة 50 دينارا ليبياً لكل منهم، بتهمة التسلل إلى المياه الإقليمية الليبية، منذ إلقاء القبض عليهم فى أول ديسمبر الماضى. صرح بذلك سعيد عوض عبد الله صاحب المركب رقم 8 مطروح "حودة يا عسل" وأكد بأنه حول قيمة الغرامة المالية للمحامى الليبى حمزة فرج الشلوى الذى يتابع القضية منذ البداية، ليقوم بدفعها للإفراج عن الصيادين وأضاف بأنه من المتوقع الإفراج عنهم خلال أيام بعد أن قضوا العقوبة خلال فترة الاحتجاز. وتعود وقائع القضية إلى خروج مركب الصيد المصرية "حودة يا عسل" من ميناء مرسى مطروح يوم 27 نوفمبر الماضى، وعلى متنها 6 صيادين مصريين للصيد بين سواحل مرسى مطروح ومدينه السلوم، وكان من المقرر عودتهم يوم 6 ديسمبر، وفى اليوم الثانى للرحلة تعطلت المركب بالقرب من الحدود الليبية وجرفتها الرياح الشديدة داخل الحدود الليبية، وظلت الأمواج تتقاذف المركب 3 أيام حتى قامت السلطات الليبية بإنقاذ الصيادين وإلقاء القبض عليهم، بينما تركت المركب قبالة مرسى "اللِك" بمدينة مساعد حتى غرقت بعدها بيومين. والصيادون هم، سعيد إبراهيم السيد "ريس المركب" الشهير ببلبل من مطروح، وجمال طه عامر "ميكانيكى" من مطروح، وعلى جابر على إبراهيم "صياد" من الإسكندرية، وأحمد عطية محمد إبراهيم "صياد" من مطروح، وعمرو عبد الرحمن أحمد أبو فراس "صياد" من الإسكندرية، وحسن سعيد أحمد "صياد" من الإسكندرية.