سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 25-9-2024 مع بداية التعاملات الصباحية    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأربعاء 25 سبتمبر 2024    تفاصيل إنشاء محطات جديدة لتحلية مياه البحر    حملة ترامب: تلقينا إفادة استخباراتية عن تهديدات إيرانية لاغتياله    طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسة غارات فوق سماء بيروت    صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومحيطها ووسط إسرائيل    مسعود بيزشكيان: نريد السلام للجميع ولا نسعى إلى الحرب    أمير قطر: منح العضوية الكاملة لفلسطين لا يؤسس سيادتها ولا ينهي الاحتلال    بأسلوب كسر الباب.. سقوط لصوص المنازل بحلوان    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقطامية    مصرع شخص وإصابة آخر في حادث انقلاب سيارة ب صحراوي سوهاج    خلال تبادل إطلاق نار.. مصرع متهم هارب من أحكام قصائية في قنا    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء 25-9-2024    بحضور نجوم الفن.. أبطال فيلم "عنب" يحتفلون بالعرض الخاص في مصر    هل هناك نسخ بالقرآن الكريم؟ أزهري يحسم الأمر    مواعيد مباريات الدوري الأوروبي اليوم الأربعاء 25-9-2024 والقنوات الناقلة    نجم الزمالك السابق: «قلقان من أفشة.. ومحمد هاني لما بيسيب مركزه بيغرق»    تعرف على موعد عرض مسلسل أزمة منتصف العمر    أنقرة: الصراع الأوكراني يهدد بمواجهة عالمية طويلة الأمد    برنامج تدريبي لأعضاء هيئة التدريس عن التنمية المستدامة بجامعة سوهاج    لا أساس لها من الصحة.. شركات المياه بالمحافظات تكشف حقيقة التلوث وتنفي الشائعات المنتشرة على الجروبات    برامج جديدة للدراسة بكلية التجارة بجامعة المنوفية    وفري في الميزانية، واتعلمي طريقة عمل مربى التين في البيت    أحمد موسى: مصر لها جيش يحمي حدودها وشعبها ومقدراته    وزير خارجية لبنان: حوالي نصف مليون نازح بسبب العدوان الإسرائيلي    تحرك عاجل من كاف قبل 72 ساعة من مباراة الأهلي والزمالك بسبب «الشلماني»    بريطانيا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان "فورا"    بعد ظهورها في أسوان.. تعرف على طرق الوقاية من بكتيريا الإيكولاي    جولة مرور لوكيل «صحة المنوفية» لمتابعة الخدمات الصحية بالباجور    محافظ أسوان يطمئن المصريين: ننتظر خروج كل المصابين نهاية الأسبوع.. والحالات في تناقص    بشرى للموظفين.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 للقطاع العام والخاص والبنوك (هتأجز 9 أيام)    عمارة ل«البوابة نيوز»: جامعة الأقصر شريك أساسي لتنمية المحافظة وبيننا تعاون مستمر    ريم البارودي تعود في قرار الاعتذار عن مسلسل «جوما»: استعد لبدء التصوير    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء في الدوري الإسباني وكأس كاراباو بإنجلترا    خطر على القلب.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الموز على معدة غارفة    حمادة طلبة: الزمالك قادر على تحقيق لقب السوبر الأفريقي.. والتدعيمات الجديدة ستضيف الكثير أمام الأهلي    زيادة جديدة في أسعار سيارات جي إيه سي إمباو    وزير الاتصالات: التعاون مع الصين امتد ليشمل إنشاء مصانع لكابلات الألياف الضوئية والهواتف المحمولة    "حزن وخوف وترقب".. كندة علوش تعلق على الأوضاع في لبنان    قطع المياه اليوم 4 ساعات عن 11 قرية بالمنوفية    ما حكم قراءة سورة "يس" بنيَّة قضاء الحاجات وتيسير الأمور    وفاة إعلامي بماسبيرو.. و"الوطنية للإعلام" تتقدم بالعزاء لأسرته    فريق عمل السفارة الأمريكية يؤكد الحرص على دفع التعاون مع مصر    حال خسارة السوبر.. ناقد رياضي: مؤمن سليمان مرشح لخلافة جوميز    بعد اختفائه 25 يوما، العثور على رفات جثة شاب داخل بالوعة صرف صحي بالأقصر    خلال لقائه مدير عام اليونسكو.. عبد العاطي يدعو لتسريع الخطوات التنفيذية لمبادرة التكيف المائي    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج القوس    حدث بالفن| وفاة شقيق فنان ورسالة تركي آل الشيخ قبل السوبر الأفريقي واعتذار حسام حبيب    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بمدينة 6 أكتوبر    رياضة ½ الليل| الزمالك وقمصان يصلان السعودية.. «أمريكي» في الأهلي.. ومبابي يتألق في الخماسية    هل الصلاة بالتاتو أو الوشم باطلة؟ داعية يحسم الجدل (فيديو)    محافظ شمال سيناء يلتقي مشايخ وعواقل نخل بوسط سيناء    الكيلو ب7 جنيهات.. شعبة الخضروات تكشف مفاجأة سارة بشأن سعر الطماطم    تشيلسي يكتسح بارو بخماسية نظيفة ويتأهل لثمن نهائي كأس الرابطة الإنجليزية    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج الحمل    هل هناك جائحة جديدة من كورونا؟.. رئيس الرابطة الطبية الأوروبية يوضح    رسائل نور للعالمين.. «الأوقاف» تطلق المطوية الثانية بمبادرة خلق عظيم    خالد الجندي يوجه رسالة للمتشككين: "لا تَقْفُ ما ليس لكم به علم"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "شفيق": "مكنتش عارف إنى عامل أرتكاريا للى بيطلعوا علىَّ إشاعات".. زكريا عبد العزيز يدعو المنتقبات إلى التعاون لضمان نزاهة الانتخابات.. سعد الدين إبراهيم: "الإخوان والفلول" خطفوا الثورة

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" آخر الاستعدادات الخاصة بالانتخابات الرئاسية، وأجرى برنامج "ناس بوك" حوارا مع المحامى منتصر الزيات، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور سعد الدين إبراهيم، الناشط السياسى.
"القاهرة اليوم": شفيق: "مكنتش عارف إنى عامل أرتكاريا للى بيطلّعوا علىَّ إشاعات".. رشوان: الفلول والإخوان يخوضون معركة الحسم فى السلطة والبرلمان.. عماد جاد: استحقاقات الجماعة العالية تقود رئيسهم إلى صدام مع العسكر
متابعة إسماعيل رفعت
رصد الإعلامى عمرو أديب تويتات المصريين وتعليقاتهم على الانتخابات الرئاسية عبر الشبكات العنكبوتية.. وعلق من جانبه الإعلامى عمرو أديب على تعليقات المصريين، وحرصهم على الإدلاء بأصواتهم، وحماية الصناديق الانتخابية، قائلا: أنا متفائل بالنعمة اللى إحنا فيها؛ ربنا إدلنا نعمة اختيار الرئيس القادم فى انتخابات حرة ونزيهة.
وأضاف أديب، أن الرئيس القادم تنتظره ملفات ساخنة مثقلة بمشاكل المصرين، حتى قبل أن يؤدى القسم الرسمى، منها اقتراح حل لأزمة البنزين باختراع نوع آخر، وتصدير الغاز لإسرائيل من عدمه، وتعديل السعر، والأكثر خطورة هو تمديد حالة الطوارئ لفترة زمنية أخرى لدرجة أن الرئيس القادم سيستقبل للتوقيع على تمديد حالة الطوارئ.
أجرى الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، مداخلة هاتفية، نفى خلالها خبر تعرضه لأزمة صحية أمس، الثلاثاء، نقل على أثرها إلى المستشفى قائلاً: "مكنتش مستشعر إن أنا عامل أرتكاريا للإخوة اللى بيطلعوا علىَّ إشاعات"، وذلك على مدى 24 ساعة للنيل منه، مؤكداً أنها شائعات مغرضة، لافتاً إلى أنه صرح للبرنامج بهذا الكلام على سبيل التوضيح وليس الدعاية.
وكان أحمد سرحان، المتحدث الرسمى باسم حملة الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، قد نفى إصابة الفريق شفيق بأزمة صحية ونقله للمستشفى على أثرها، مؤكدا أن الفريق شفيق متواجد منذ الصباح الباكر بمقر حملته الانتخابية بالدقى، للتنسيق مع منسقى حملته الانتخابية استعدادا للجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية.
وأضاف سرحان، خلال مداخلة هاتفية أن الفريق شفيق سيدلى بصوته مع بدء التصويت، مؤكدا أن اللجنة العليا للانتخابات منحته كل حقوقه السياسية كاملة، من حيث الترشح والانتخاب، وأن قانون ممارسة الحقوق السياسية تمت إحالته إلى المحكمة الدستورية.
نفى الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لرئاسة الجمهورية، ما تردد عن مفاوضات أجريت بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين، للتنازل لمرشح الجماعة مقابل تعيينه فى منصب النائب العام، لافتا إلى أن شخصاً ما وراء الشائعة، حيث وجه ثلاث رسائل فى وقت واحد لمؤسسات تستطيع توصيلها للقطر المصرى ككل للنيل منه، مؤكدا استمراره فى ماراثون الرئاسة للنهاية.
الفقرة الرئيسية
حلقة نقاشية حول تداعيات انتخابات الرئاسة وإعلان النتائج
الضيوف
ضياء رشوان - مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
عماد جاد - الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
قال ضياء رشوان، إذا لم يوفق مرشح الإخوان يعتبر ذلك تهديداً للإخوان فى البرلمان، لافتا إلى أن معركة الرئاسة هى معركة الحسم بالنسبة للفلول، مؤكدا أن جولة الإعادة ستكون أكثر أمانا فى ظل منافسة بين مرشحين ليبراليين، مشيرا إلى أن الجهة الأولى التى ستلم بالنتيجة كاملة من غير اللجنة العليا للانتخابات هى حزب الحرية والعدالة.
ومن جانبه قال عماد جاد، إن مستقبل المجلس العسكرى بعد الرئاسة، ليس كمستقبل طالب ينتظر الانتخابات، لافتا إلى أن المجلس العسكرى يمثل مؤسسة عسكرية قوية جدا، مؤكدا أن مرشحى الرئاسة ستتباين موافقهم من المجلس العسكرى، من حيث المواءمة والحالة الصدامية، فالفريق شفيق أعلن أنه استأذن المشير طنطاوى للترشح للرئاسة، حيث ينتمى إلى تلك المؤسسة، وعمرو موسى عمل فى دولاب الدولة، ولن يصطدم معهم، وأبو الفتوح كذلك، وحمدين صباحى سوف يوائم مع العسكر أموراً كثيرة دون صدام، لوجود أريحية الناصريين تجاه العسكر الذى تعلق تاريخ مؤسس تيارهم به، أما مرشح الإخوان الذى ترشح بناء على طلب من تنظيمه كوكيل عنهم، فمن المتوقع بأن يصطدم معهم لارتفاع سقف مطالب تنظيمه الذى سيدفعه للصدام لتلبية تلك الطموحات.
"آخر النهار": زكريا عبد العزيز يدعو المنتقبات إلى التعاون لضمان نزاهة الانتخابات.. محمود سعد: الدفاع عن الوطن جهاد فى سبيل الله وإعلاء كلمة الحق
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الإعلامى محمود سعد: إن غداً يوم الفصل، ونريد من الشعب المصرى أن يعمل على أن يأخذ وقتاً جيداً الليلة، للتفكير فى مرشحه المناسب للخروج من الخراب، وعدم تجاهل التعليم والصحة والكهرباء، والبعض اعتاد اختيار الرئيس من خلال دفع رشاوى للناخبين والورقة الدوارة، مشيرا إلى أن الدفاع عن الوطن يعتبر جهاد فى سبيل الله وإعلاء كلمة الحق.
دعا المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة الأسبق، الشعب المصرى العريق الذى قام بالثورة العظمية بالتوجه إلى الصناديق الانتخابية ولجان الانتخابات للإدلاء بأصواتهم فى هدوء ونظام، فنحن فى عرس ديمقراطى لانتخابات نزيهة ولبناء مصر الجديدة، ويجب علينا أن تتعاون مع السادة القضاء فهو واجب يعمله كأى مواطن مصرى. مضيفا: كل ناخب يجب أن يكون على حرص لعدم ترويج شائعات بحدوث أحداث دامية فى الشارع المصرى، لأن الشعب المصرى العظيم سوف يمنع حدوث مثل هذه الشائعات والمشاغبات فى لجان الانتخاب، راجيا من المنتقبات غدا التعاون فى كشف الوجه واليدين لضمان نزاهة العملية الانتخابية، وأن يكون على يقظة وحرص، ولا ينصاع وراء الشائعات.
وأكد عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية، أن الانتخابات الرئاسية سوف تتم بنزاهة وشفافية كاملة بشرط أن يتقدم الشعب المصرى، ويتمسك بحقه فى الإدلاء بصوته ليساعد فى انتقال وطنه من المرحلة الانتقالية إلى الرحاب الواسعة لمصر الجديدة، مشيرا إلى أن اللجنة شابها بعض الأخطاء، وسنحاول كقضاة تفاديها، حيث يعانى القضاة من سوء التنظيم والتوزيع على اللجان، وأننا سنتواصل غداً مع زملائنا القضاة فى اللجان لضمان السماح لمنظمات المجتمع المدنى والإعلام بمراقبة الانتخابات، وأن تعاوننا قائم على عدة محاور دعوية.
وطالب عبد العزيز، من القضاة، أنه عند تسليمه ورقة التصويت لابد أن القاضى يضع عليها الختم أو توقيعه لمنع التزوير، ولمنع ترويج بما يدعى بالورقة الدوارة، وأنه طالب القضاة بأن يسمحوا للإعلام المصرى ومنظمات المجتمع المدنى بمتابعة عملية التصويت لضمان نزاهة العملية الانتخابية التى نشهدها بعد ثورة يناير العظيمة.
الفقرة الأولى
مصر تنتخب الرئيس
الضيوف
الدكتورة منال عمر - أستاذ الطب النفسى
قالت الدكتورة منال عمر، أستاذ الطب النفسى، إن الشعب المصرى غدا وبعد غد يواجه امتحاناً صعباً جدا، لأنها المرة الأولى على مدار التاريخ تشهد مصر انتخابات حرة نزيهة تنقلنا إلى مصر الديمقراطية الحرة، ونحن فى نصاب يهاب منه الإنسان فى إعطاء صوته لمرشح معين مقتنع به ويطمئن به، فهى مثل التشخيص والتشخيص الفارق، ولكن هذا يدل على أننا فى مرحلة متغيرة على مدار التاريخ المصرى، وهو شىء متدارك وليس مرعبا.
وأضافت منال، أن الشعب مخير فى أى مرشح، وأنه غير متورط فى اختيار مرشح بعينه، وهى ليست غيبيات، مشيرا إلى أن هناك سذاجة من الأغلبية العظمى من المرشحين فى تعاملهم مع الفقراء من الشعب المصرى لكسب أصواته، موضحاً أن هناك احتمالات لاختيار الشخص المناسب فى اختيار الرئيس، أولها جمع معلومات حيادية للشخصية، وأن تكون على يقين وعدم الشك، وأن يكون بصيرا فى اختيار المعلومات، وعدم الزحام فيها لأنها معرضة للشك، وليس لها أى قيمة.
"ناس بوك": شفيق: لا صحة لم تردد عن مرضى ونقلى للمستشفى ولا توجد أى عوائق تمنعنى من التصويت فى الانتخابات.. الزيات: عمر سليمان كاذب ومخادع وادعى وجود عناصر من حماس فى مصر لينفذ سياساته.. الجوادى: حوار عمر سليمان عن التيار الدينى إنذار جاء بعد موعده
متابعة ماجدة سالم
صرح الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، بأنه لا صحة لما يتردد حول مرضه الشديد ونقله الى المستشفى، مؤكدا أن مشاركته فى الانتخابات ستكون بشكل طبيعى غداً، حيث لا يوجد أى موانع من التصويت كما يشير البعض.
ونفى شفيق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هالة سرحان فى برنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية هذه الشائعات قائلا "هناك إصرار شديد على مرضى، وأنا الآن جالس فى مكتبى، ولا أعانى من أى أمراض، وأصابنى فقط دور أنفلونزا بسيط".
الفقرة الرئيسية
"مصر على موعد مع الرئيس"
الضيوف
منتصر الزيات - المحامى
عبد الرحيم على - الباحث فى الشئون الإسلامية
الدكتور محمد الجوادى - المؤرخ والباحث السياسى
الدكتور مأمون فندى - مدير برنامج الشرق الأوسط
علق منتصر الزيات، المحامى، على حوار اللواء عمر سليمان مع الإعلامى جهاد الخازن فى صحيفة الحياة اللندنية قائلا: "عمر سليمان كذاب أشر ومخادع، وهو الذى قال: إن مصر دخلتها عناصر من حماس؛ لينفذ سياساته، وأعرف أن عمر سليمان إنسان عظيم، ولكن هذا لا يمنع انتقاده".
وأكد الزيات أن الإسلام دين مدنى، وليس لديه كهنوت، حيث يعد الإسلام نظرية سياسية نزلت من السماء، ووضعت لها قواعد عامة، مشيرا إلى أن الشد والجذب أمر طبيعى فى الحملات الانتخابية، ولكن جماعة الإخوان لن تلجأ يوماً للعنف، رغم أن مكر الليل والنهار يمارس ضدهم، مشيرا إلى أن من يريد تسطيح وتغييب الشعب مخطئ، والمصرى قادر على ردعه.
وأضاف منتصر أن إدارة البرلمان المصرى سيئة للغاية، حيث انشغل بمعارك وهمية وقضايا فرعية كثيرة، تم التخطيط لها بواسطة جهات أخرى، وضعت عقبات متعمدة فى طريقه، مضيفا أن من قال "أنا أو الفوضى" قبل رحيله، هو نفسه الداعم الرئيسى للفوضى التى تعيشها البلد، قائلا "من الذى يخرج البلطجية من السجون، ومن الذى يقف وراء السلاح الكثير الذى يدخل أرض مصر، وخاصة من سيناء، التى قال لى مسئول رفيع إنها أصبحت خارج السيطرة".
ومن جانبه يرى الدكتور محمد الجوادى، المؤرخ والباحث السياسى، أنه منذ ثورة 52 وحتى ثورة 25 يناير جاء 500 وزير، مشيرا إلى أن ثورة يوليو فى أساسها إخوانية، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان أحد وحدات الإخوان، منتقدا حوار اللواء عمر سليمان، مشيرا إلى أن قصة التيار الدينى إنذار جاء بعد موعده من عمر سليمان.
وأكد الدكتور مأمون فندى، مدير برنامج الشرق الأوسط، أن الإسلام دين راق، ومن العيب أن يتم الحديث بهذا الشكل، وإقحامه فى الانتخابات الرئاسية يشبه الحديث عن شركة تعاونية، مشيرا إلى أنه مع إعادة صيغة وضع القوات المسلحة من جديد، مضيفاً أن الخوف من سيناء هو فى الأساس خوف سياسى.
ويرى فندى أن ما قاله سليمان مع الإعلامى جهاد الخازن يمثل إنذاراً كبيراً، ويعكس قلقه على البلد، أما المعلومات التى يقولها الكاتب حسنين هيكل غير حديثه، ولكن معلومات عمر سليمان- نظراً لطبيعة عمله- أحدث كثيرا، مشيرا إلى أننا إذا قارنا بين رجال الدولة، وتشرشل، وكأننا نقارن بين لاعب فى كأس العالم ولاعب كرة شراب.
ويرى عبد الرحيم على، الباحث فى الشئون الإسلامية، أن الاسلاميين لن يأتوا بنتيجة إيجابية فى انتخابات الرئاسة، خاصة بعد مرورنا بوقائع "المناخير"، وزواج القاصرات، والكذب الفاضح، حيث نحتاج الآن لرجل دولة يراقبه الشعب والميدان، ويتخذ قرارات لصالح مصر وشعبها، ويبنى مستقبلها، ومن يرفع السياج ضد الدولة سيضرب فى الشارع، مؤكداً أن هناك من يجهزوا أنفسهم لحروب أمدها طويل إذا لم تأت نتيجة الانتخابات لصالحهم.
وانتقد عبد الرحيم إقحام الاتحاد العام لعلماء المسلمين فى مسألة الانتخابات المصرية قائلا "عندما يدعم القرضاوى مرشحاً بعينه، ويعلن عن ذلك، فلا ضرر. أما الأزهر فلا يجوز؛ لأنه يختلف عن أى هيئة إسلامية، ويجب أن يقف على مسافة واحدة من المرشحين ال13، ولا يليق بالقرضاوى أن يتدخل فى القضايا السياسية بهذا الشكل المهين، وتصريح المؤيد للمرشح الإسلامى يهين لاتحاد علماء المسلمين".
وأكد عبد الرحيم أن اللواء عمر سليمان فى حواره مع جهاد الخازن كان يرغب فى توصيل رسالة مهمة، وتحدث كمواطن مصرى فقط، وكلماته كانت بمثابة تحذير شديد اللهجة لجميع المصريين قائلا "عمر سليمان ملك مصر، ومش ملك عائلته، وياما ادى لمصر وعمل بطولات ومين اللى قال هنعمل جهاد مسلح؟ وهو عمر سليمان قال هعمل ده؟ مش الإخوان اللى قالوا لو مافزناش هنقلب البلد" مشيرا إلى أن هناك فرقاً بين الثائر السياسى وبين الثائر رجل الدولة.
وقال عبد الرحيم "واحد من المرشحين قال إنه لو بقى رئيساً هيفتح المعابر، تانى يوم إسرائيل وضعت كتيبة على الحدود، وأيضا قرارات عبد الناصر الثائرة أرسلت جيشنا فى اليوم، وخلتنا ناخد علقة موت فى 67، وبالتالى عايزين رئيس رجل دولة والإخوان ساعدوا أحد المرشحين للرئاسة على النزول للتحرير، مقابل أن يخلى نائبه منهم لو بقى رئيساً والصواريخ المضادة للطائرات تباع فى مصر، وليه الآن قبل الانتخابات؟".
وأشار عبد الرحيم إلى أن هناك عناصر من الإخوان المسلمين وراء إدخال السلاح لمصر وهناك معسكرات تابعة للإخوان هدفها قلب البلد، حيث يرى أنهم هددوا بالكفاح المسلح كثيراً، وتاريخهم معروف فى الميليشيات المسلحة، مؤكدا أن الإخوان والتيار الإسلامى يجهزون لحرب فى حالة عدم وصولهم للحكم كما خططوا.
وأشار عبد الرحيم إلى أن هناك مليون قطعة سلاح دخلت مصر آخر 3 شهور لا نعلم سبب وجودها فى هذا التوقيت خصيصا، مؤكدا أن الاضطراب الحادث فى سيناء سببه أياد خارجية، وعدد من رموز النظام السابق.
"90 دقيقة": سعد الدين إبراهيم: "الإخوان والفلول" خطفوا الثورة.. هاشم ربيع: محاسن المجلس العسكرى إسقاط مشروع التوريث.. جمال عيد: الفلول فى انتخابات الرئاسة خارج الخدمة والكتلة الحقيقية ستكون مع مرشحى الثورة
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- المجلس العسكرى: مشاركة المواطن المصرى فى الانتخابات خير ضمان لنزاهة العملية الانتخابية.
- 5 آلاف جندى من الجيش الثالث لتأمين الانتخابات بالسويس.
- المحافظات ترفع الاستعدادات القصوى بمناسبة الانتخابات الرئاسية ومنع الإجازات.
- محافظ الغربية يمنع ملصقات الدعاية الانتخابية باللجان وتجهيز 151 سيارة إسعاف لمواجهة طوارئ انتخابات الرئاسة بالغربية.
- وصول 86 قاضياً بالسويس للإشراف على الانتخابات.
- شيخ الأزهر يجدد دعوته للمواطنين للذهاب والإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة.
- انقطاع التيار الكهربائى فى وزارة الكهرباء وثلاث محافظات، والقابضة للكهرباء تطالب المواطنين بترشيد الاستهلاك فى الكهرباء، نظراً لنقص إمدادات التموين للوقود.
- استمرار التداول فى البورصة خلال يومى الأربعاء والخميس.
- فايزة أبو النجا: ملف الانتخابات الرئاسية على رأس أجندة الحكومة الأربعاء.
- جنايات الجيزة تصدر حكماً بالسجن 10 سنوات على 5 أمناء شرطة والبراءة ل17 فى قضية قتل المتظاهرين بالجيزة.
- وزير النقل: 11,6 مليار جنيه لتطوير المواصلات والطرق فى الموازنة الجديدة فى الدولة.
- تشييع جنازة العميد علاء عبد اللطيف، رئيس مباحث البحر الأحمر، يتقدمها وزير الداخلية.
الفقرة الأولى
قراءة على الأحداث
سعد الدين إبراهيم - الناشط السياسى ومدير مركز ابن خلدون
قال سعد الدين إبراهيم، الناشط السياسى ومدير مركز ابن خلدون، إن 40% من المصريين سيظلون فى حيرة، لعدم اختيارهم المرشح حتى الآن، وطالب المصريين بالمشاركة فى اختيار الرئيس، لأن هناك مخاطر من اختطاف الثورة، لافتا النظر إلى أن الإخوان والفلول والعسكر اختطفوا الثورة، وأنه ينبغى على كل مواطن مصرى أن يستفتى قلبه، كما قال إن العالم يتابع انتخابات الرئاسة المصرية باهتمام بالغ.
وأضاف إبراهيم أن احتمالات التزوير فى انتخابات الرئاسة قائمة، ومن السهل اكتشافها، وبالرغم من أنه كان أحد ضحايا النظام السابق، إلا إنه سيتقبل النتيجة إذا فاز أحد مرشحى النظام السابق، وأنه لن يحصل أحد المرشحين على كرسى الرئاسة بالضربة القاضية.
وأكد إبراهيم أن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر قال له إنه يتمنى أن يختم حياته بمراقبة الانتخابات فى مصر.
وتوقع إبراهيم مشاركة المصريين فى الانتخابات بنسبة 60% فى المرحلة الأولى، وبنسبة 70% فى المرحلة الثانية، ولا يعتقد قيام ثورة ثانية فى حالة فوز أحد مرشحى النظام السابق.
الفقرة الثانية
الضيوف
عمرو هاشم ربيع - المفكر السياسى والخبير بالدراسات الاستراتيجية بالأهرام
اللواء على سامح - مساعد وزير الداخلية الأسبق
الناشط الحقوقى د. جمال عيد
قال عمرو هاشم ربيع، الخبير بالدراسات السياسية والاستراتيجية
بالأهرام، إن المجلس العسكرى له إيجابياته وله سلبياته من محاسن المجلس العسكرى إسقاط مشروع التوريث كأمر أساسى، وما خرج عنه من أمور جديدة، ومساندة الثورة، ولكن هناك نقاط سوداء فى هذا الثوب الأبيض، مثل ماسبيرو ومحمد محمود، وأن ما أحزنه هو محاولة المجلس العسكرى تبريد الثورة كما أخلفه تصريحات المجلس الأعلى من الضغوط التى عليه، وحتى لا تتحول مصر إلى سوريا أو ليبيا.
وأضاف ربيع أنه سيكون هناك فى الانتخابات القادمة مرحلة تكسير عظام لو كانت الانتخابات بين إسلامى وإسلامى، كما أضاف أن إعلان نتائج التصويت للمصريين فى الخارج هو إجراء قانونى، ولكنه غير متبع فى العالم.
وأكد ربيع أنه يجب على كل المواطنين اختيار المرشح المفضل عندهم، بغض النظر عن الفرص؛ لأن الفرد هو من يصنع هذه الفرص.
وقال اللواء على سامح، مساعد وزير الداخلية، إنه لابد من الرحمة برجال الجيش والشرطة، ولا داعى للنبش فى الماضى، والتحدث فى المستقبل، وإذا ثبت أنه هناك أياد ملوثة بالدماء لابد أن تحاكم، ودعا إلى عودة الشرطة، وتوقع بعض التجاوزات إذا فاز أحد أعضاء النظام السابق، وأكد أنه يرفض الإساءة إلى المجلس العسكرى، ولا داعى للنبش فى الماضى.
وأضاف أنه يشعر بجرح- كمواطن- من الاتهامات للمجلس العسكرى، بأنه سيعمل على إفساد الانتخابات، وأنه يعتقد أن الانتخابات لن تحسم من الجولة الأولى، بل يتوقع وجود جولة ثانية، ويتنبأ أن الإعادة سوف تكون ما بين نظام سابق وتيار إسلامى.
و من جانبه قال جمال عيد، الناشط الحقوقى، إن الفلول فى انتخابات الرئاسة خارج الخدمة، والكتلة الحقيقية ستكون مع مرشحى الثورة، وأنه متفائل من الانتخابات فهى تعتبر تحول مصر إلى حكم مدنى بعد 60 عاما، وأتوقع عدم تزوير الانتخابات، أما بالنسبة للمجلس العسكرى فله حسناته، ولكن أيضاً له أخطاء كثيرة منها محاكمة مبارك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.