يفتح مجلس الشورى ملفات الإهمال فى المستشفيات من خلال طلب مناقشة تقدم به نائب الأغلبية عبد الإله عبد الحميد. اتهم النائب فيه المستشفيات الحكومية والخاصة بابتزاز المرضى وأسرهم، وخاصة المستشفيات الخاصة، وقال إن عمليات الابتزاز أصبحت ظاهرة عامة وإن المستشفيات الحكومية أصابها الإهمال والعجز والترهل حتى أصبح ينطبق عليها المثل الشهير الداخل مفقود والخارج مولود، وأشار إلى أن الكثير من أهالى المرضى يتركون أمرهم لله سبحانه وتعالى عند وفاة ذويهم خوفاً من تشريح الجثة عند التمسك بالإبلاغ أو عدم تحرير محضر بالإهمال. وأرجع النائب الإهمال الشديد داخل المستشفيات الحكومية إلى عشرة أسباب، فى مقدمتها نقص الأسرَّة والخاصة بالحالات الحرجة، وعجز الأطباء فى التخصصات وخاصة الأمراض المتوطنة، والاعتماد على أطباء حديثى التخرج فى كثير من الأمراض، التى تتطلب تخصصات كبيرة، بالإضافة لعدم وجود أماكن لدفن النفايات فى كثير من المستشفيات بصفة عامة، والإهمال الكبير فى الأقسام الخاصة برعاية الأطفال، مثل مستشفى الدمرداش، وأن معظم المستشفيات تحمل المريض وأهله شراء الدواء وكل ما يحتاجه لعملية العلاج، وعدم وجود حضانات تستوعب الأطفال المطلوب حضانات لهم، فضلاً عن نقص الإمكانيات المادية والبشرية والإدارية فى غالبية المستشفيات وعدم كفاية الأجور والحوافز والمكافآت للأطباء والتمريض التى تحفزهم على العمل. من الجدير بالذكر أن اليوم السابع تناول قضية الإهمال بالمستشفيات وتدوير المخلفات الطبية.