يخرج الرئيس الإسرائيلى السابق موشيه كتساف مساء اليوم الأحد، فى أول إجازة له منذ فرض عقوبة السجن الفعلى لسبع سنوات عليه، إثر إدانته بارتكاب سلسلة جرائم جنسية. وذكر راديو "إسرائيل" أن الإجازة العرضية ستكون قصيرة، ولن تدوم إلا بضع ساعات لحضور حفل زفاف ابنه. وكانت المحكمة العليا فى إسرائيل قد ردت الأحد الماضى طلبا رفعه إليها كتساف لعقد جلسة أخرى للنظر فى قرار الحكم الصادر بحقه، حيث أكدت قاضية المحكمة العليا "إستير حايوت" أن القضية لا تعد من القضايا الاستثنائية التى تلزم عقد جلسة أخرى للمحكمة. ويقضى كتساف حاليا فترة محكوميته، وهى السجن الفعلى لمدة سبع سنوات عقب إدانته بارتكاب جريمتى اغتصاب. وأدانت محكمة تل أبيب كتساف البالغ من العمر 66 عاما، بتهمتى الاغتصاب والتحرش الجنسى بحق اثنتين من موظفاته عندما كان وزيرا للسياحة، بينما رفضت المحكمة العليا الشهر الماضى طلبه استئناف الحكم. وحكم عليه فى 22 مارس من العام الماضى بالسجن سبع سنوات مع النفاذ، ودفع غرامتين قدرهما مائة ألف شيكل (27 ألف دولار) للمدعيتين. وكان كتساف نفى أن يكون أقام علاقات جنسية مع المدعيتين، مدعيا أنه ضحية مؤامرة دبرتها ضده وسائل الإعلام.