قررت الحكومة الإسرائيلية اليوم الاثنين، استدعاء المتهمين السبعة فى ارتكاب مجازر حرب ضد الفلسطينيين، وذلك فى أعقاب قرار قاضى المحكمة الوطنية الإسبانية "فرناندو أندريو" قبول شكوى فلسطينية لمحاكمة 7 من قادة الجيش الإسرائيلى، بتهمة ارتكاب جرائم حرب فى قطاع غزة، وخاصة قتل 14 من الأطفال والنساء الأبرياء خلال قصف منزل مؤسس كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس الشهيد صلاح شحادة عام 2002. والقادة هم، وزير الدفاع الأسبق بنيامين بن اليعازر، وقائد هيئة الأركان الأسبق موشيه يعلون، وقائد سلاح الجو الأسبق دان حلوتس، ورئيس الشاباك الأسبق أفى ديختر، وقائد المنطقة الجنوبية الأسبق العميد دورون الموغ، ورئيس مجلس الأمن القومى الأسبق العميد غيورا إيلند، والسكرتير العسكرى الأسبق مايك هرتسوغ. وقالت مصادر رسمية لموقع "يشع نيوز" الإخبارى الإسرائيلى، إن القسم الدولى فى نيابة الدولة قام باستدعاء المطلوبين السبعة للقضاء الإسبانى، لإعداد مذكرة موحدة تأمل إسرائيل بواسطتها إلغاء الدعوى ضدهم. أما آفى ديختر فقال، إنه سيوفد للمحكمة بالنيابة عنه العميد فى جيش الاحتياط أودى سلف، والمحامى عوديد دروك، فيما قال بن اليعازر، إنه سيوفد ممثلاً آخر عنه، وقال غيورا إيلند، إنه سيتوجه بنفسه للمحكمة لإلغاء الدعوى ضده.