بعد أقل من ساعات من انتهاء الأزمة بين الحكومة والمجلس شن أعضاء مجلس الشعب هجوما حادا على أداء الحكومة من خلال عدد من البيانات العاجلة التى تقدم بها النواب خلال الجلسة المسائية، واتهم النواب الحكومة بمعاداة البرلمان وإظهاره بمظهر العاجز أمام الشعب فى حماية القوانين التى يصدرها وأشار النائب زكريا يونس إلى وزارة التربية والتعليم قامت بشكل مفاجئ بإصدار قرار لمديريات التربية والتعليم بالمحافظات لإجراء ا استبيان بين الطلاب حول العودة إلى نظام العام الواحد دون احترام لقانون الثانوية العامة الذى أصدره البرلمان، وألغى نظام الثانوية العامة على عامين وقصرها على سنة واحدة، وقال النائب حسين سلطان ان الحكومة تشارك القنوات الفضائية فى إظهار البرلمان بمظهر العاجز وعديم القدرة على أداء دوره من خلال إصرار وزارة التربية والتعليم على الاستطلاع حول نظام الثانوية العامة فى جميع المدارس وطالب بإجراء تحقيق فورى. وأشار النائب السيد عسكر رئيس اللجنة الدينية إلى أن كثير من المسئولين مغرمين بافتعال الأزمات والمشاكل وكشف أن مستقبل طلاب قسم الهندسة الزراعية بجامعة المنوفية مهدد بالضياع بسبب قيام الجامعة بفصلهم بعد شهرين من التحقيق لأنهم احتجوا على فصل تبعية القسم من الجامعة إلى وزارة الزراعة وأشار إلى أن هؤلاء الطلاب تم منعهم من أداء الامتحان وهم فى الصف الأول وغالبيتهم من الطلبة المتفوقين ووصف عسكر ما حدث بأنه محاولة من محاولات إثارة واستفزاز الشباب والطلاب لكى تزيد الإضرابات وطالب الدكتور محمد النشار وزير التعليم العالى بالتدخل لإنقاذ مستقبل هؤلاء الطلاب. وطالب النائب البدرى فرغلى باستدعاء اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لمجلس الشعب للرد على واقعة ارتكاب عدد من ضباط سجن طرة جريمة التعذيب البشع ضد الشباب المحبوس احتياطيا على ذمة قضية أحداث استاد بورسعيد خاصة أنه لم يتم اتخاذ أى إجراء ضد أى مسجون حتى ولو كان السجين من المجرمين وأعلن فرغلى أنه لن يشكو لحقوق الإنسان ولكن يطلب تفسير لما حدث فالمتهم برىء حتى تثبت إدانته. وانتقد عزب مصطفى عدم اهتمام الحكومة بالبيانات العاجلة، مشيرا إلى أن الحكومة لم ترد على هذه البيانات ونحن على مدار ساعات نتحدث فى بيانات عاجلة دون اى إجراء رغم أنها المفروض فيها أنها تتعلق بموضوعات تتسم بالأهمية فكان يجب أن ترد الحكومة على بعضها أو أن تحيلها إلى لجان مختصة ورد الدكتور سعد الكتاتنى قائلا إن الحكومة أخطرتنى بأنها جاهزة للرد على 6 بيانات صباح اليوم وأنا أقوم بدورى بان أخطرها بما يتم مناقشته لكن ما ناقشناه خلال هذه الجلسة أربعين بيانا، فبمجرد أن نبدأ فى مناقشة البيانات وأجدها تنهال على لا أستطيع منعها.
