سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
26 منظمة مجتمع مدنى وحركة وحزباً سياسياً يطالبون باعتبار ختان الإناث جريمة تشويه خلقى.. ويرفضون تعديل قانون الطفل ليسمح بعمل الجراحة.. ويؤكدون: تشجيع "الإخوان" على إجرائها خروج على القانون
أعربت 26 منظمة مجتمع مدنى وحركة وحزباً سياسياً ولفيف من الشخصيات العامة عن شديد انزعاجهم من محاولات العبث بضمانات الحق فى سلامة الجسد فى قانون الطفل المصرى، عن طريق طرح تعديل على القانون يخص الكف عن تجريم ختان الإناث، والذى تزامن مع خروج بعض التيارات السياسية الرجعية عن القانون، والسماح بتشجيع أهالى إحدى قرى محافظة المنيا على ممارسة ختان الإناث، دون وقوع حالات بالفعل، والتى نعتبرها عنفاً نفسياً وجسدياً وجنسياً لفتياتنا. وأكدت القوى الموقعة على بيان أصدرته اليوم، الاثنين، على ضرورة احترام إعلان حقوق الإنسان واتفاقيات حقوق الطفل، ووقف التمييز ضد النساء، وتأصيل الحق فى سلامة الجسد ووقف العنف والعنف الجنسى ضد فتياتنا، واعتبار مواثيق حقوق الإنسان واتفاقياتها ملزمة، وأحد مصادر التشريع التى لا يجوز تجاهلها. وطالب البيان، باعتبار ممارسة ختان الإناث جريمة تشويه خلقى عن عمد، حيث تجتمع فيه كافة أشكال العنف ضد الطفلة والتى يجب أن يعاقب عليها القانون، ولا يمكن إيجازتها، كما يعرض الطبيب الممارس لها للمساءلة القانونية باعتبارها إخلالاً بأخلاقيات المهنة، مؤكداً أن جراحة ختان الإناث غير علمية ولا يتم تدريسها فى علوم الطب وتتسبب فى إضرار نفسية وجسدية وجنسية لفتياتنا، مشيراً إلى أنه قد تم الرجوع لأهل الاختصاص والأزهر عند مناقشة قانون الطفل، ولا حجية لإعادة مناقشة ما تم إجماع أهل الاختصاص عليه. وأكد الموقعون على البيان، استمرار جهودهم فى تعقب الخارجين عن قانون الطفل، وكل من يجيز لنفسه القيام بالتشوية الخلقى عن عمد للفتيات، لافتين إلى تعقبهم الخارجين عن القانون بكل الوسائل القانونية واللجوء للقضاء وتوقيع العقوبة الناص عليها القانون، كما تستمر جهود التواصل والحوار المجتمعى مع جموع المواطنين والمواطنات للتأكيد على نبذ العادات الضارة بسلامة الجسد وتخل بكمال تكوينه، مؤكدين على رفضهم ومقاومتهم المستمرة لأى انتقاص لحق الجميع فى الكرامة الإنسانية. ووقع على البيان من المنظمات النسائية : تحالف المنظمات النسوية و الائتلاف المصرى لحقوق الطفل و اتحاد الجمعيات الأهلية لمواجهة الختان، ود.مرفت التلاوى رئيسة المجلس القومى للمرأة وجمعية أطباء التحرير، بالإضافة لعدد من الأحزاب والحركات السياسية، أبرزهم حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والحزب الاشتراكى المصرى وائتلاف شباب الثورة وحركة 6 إبريل، وتحالف قوى الثورة والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وحركة مصريات من أجل التغيير، وائتلاف نساء الثورة المعهد المصرى الديمقراطا، وأطباء بلا حقوق.