سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القبائل العربية تعلن تأييدها ل"موسى".. والمرشح الرئاسى يؤكد: انتخابات الرئاسة تختلف عن الانتخابات البرلمانية.. و"الكفراوى" يقول: سألت زكريا عزمى عن خروج موسى من الوزارة فأجابنى قائلا "أصله شايف نفسه"
قال عمرو موسى، مرشح رئاسة الجمهورية: لقد أفرزت لنا ثورة 25 يناير مجموعة من أنفع وأجمل القيم، والتى تمثلت فى اتحاد المصريين جميعاً فى التحرير، وميادين المحافظات وداخل المنازل، وراء مطالب سياسية نبيلة وعادلة، دون تفرقة على أساس الدين أو الجنس أو اللون، وهذه هى القيمة المطلوب التركيز عليها فى الجمهورية الثانية، نافيا إمكانية تحقيق مدنية الدولة بمجرد وعود يقدمها مرشحون لا تسعفهم خلفياتهم ولا القوى التى تساندهم لتحقيقها فعلاً لا قولا. وأضاف موسى، من المؤكد وجود اختلاف رئيسى بين انتخابات الرئاسة والانتخابات البرلمانية، ففى الرئاسة ستكون مصر كلها دائرة واحدة، ومن ثم فإن كل صوت سيكون له تأثير، وحتى فى حال وجود استقطاب، كما كان الحال فى الاستفتاء وفى الانتخابات البرلمانية، لن يكون له نفس الأثر على النتيجة النهائية، خصوصاً إذا تذكرنا مراجعة الكثيرين لأنفسهم بعدما رأوا شراهة تيار بعينه للسلطة والتسلط، وبإضافة هذه الأصوات (التى راجعت موقفها) إلى الأصوات التى أنجحت نواباً من غير تيار الأغلبية الحالية، بالإضافة للأصوات التى منحت لمرشحين لم يوفقوا، كل هذا سيؤكد لنا أن تكرار الاستقطاب لن يؤدى إلى نفس النتيجة بالضرورة. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته القبائل العربية من مختلف أنحاء مصر، اليوم الأحد، بفندق ماريوت، ، لمبايعة عمرو موسى رئيساً لمصر، بمشاركة عدد من الأحزاب والقوى السياسية، كان أبرزها حزب الاتحاد العربى وحزب المساواة العربى الذى يرأسه المهندس حسب الله الكفراوى، وبحضور كل من الدكتورة منى رياض مكرم عبيد، والكاتب الصحفى عباس الطرابيلى، والدكتور إسماعيل عبد الجليل، والربان عمر المختار صميدة، والشيخ عبد الخالق الشبراوى شيخ الطريقة الشبراوية، وتحالف القوى الوطنية. وقال المهندس حسب الله الكفراوى: لقد زاملت موسى لسنتين كوزير، ورأيت فيه دبلوماسية بها وطنية واضحة، وعند خروج موسى من الوزارة طلبت زكريا عزمى وسألته "عمرو موسى خرج ليه" فرد على سؤالى قائلا "شايف نفسه"، متابعا: فى عام 2010 ذهبت لعمرو موسى فى الجامعة العربية، وطلبت منه الترشح للرئاسة، لأنه سيرفع سماعة التليفون ويعمل من الدقيقة الأولى. بدورها قالت الدكتورة منى رياض مكرم عبيد عضو مجلس شورى القبائل العربية: إذا كان المستقبل هو عنوان برنامج عمرو موسى الذى يفتح لنا آفاق جديدة، فإننى لم أعرف طول حياتى المهنية فيه نفاقا، أو مسك العصا من النصف، وإنما لمست فيه وطنية شهد له بها الأعداء قبل الأصدقاء، إننى أقدم رجل دولة يؤمن بإعلاء دولة القانون، ويتعامل بتكريس دولة المواطنة، ولم يسبق له الانحناء لمبارك، بجانب إيمانه التام بالديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية. كما بايع عادل ربيعة عضو اتحاد شباب الثورة، موسى، وأعلن ذلك بعد الاستفتاء الذى أجراه فى مختلف محافظات مصر، والذى جاء بموسى فى المقدمة، وتصدره المشهد الرئاسى بفارق كبير عن منافسيه. وفى كلمته أكد موسى، أهمية العمل من أجل التنمية الاقتصادية الشاملة، والتى تفرض الخروج من الوادى الضيق إلى الآفاق الرحبة للأرض المصرية، مع عدم إغفال الأهمية القصوى لدور الأمن القومى المصرى، وضرورة دمج سيناء فى النسيج الاقتصادى والسياسى المصرى، متابعا، فى فى هذا الصدد، يطرح برنامجى الانتخابى بدء تنفيذ المشروع القومى لتنمية سيناء بعد تطويره، والذى تم وضع مخططه الأول عام 1994، ولم ينفذ بشكل جدى حتى الآن، آخذاً فى الاعتبار الخطوات التى اتخذت والاستثمارات التى أنفقت، مع تقييم واقعى لمنجزاته والعقبات التى تعترضه، لتحويله لرؤية شاملة لتنمية هذا الجزء المهم من أرض الوطن، لتتكامل مع مشروع تنمية محور قناة السويس وتضيف إليه، وتأخذ فى الاعتبار خصوصية الأرض والسكان، وتحقق تنمية محور قناة السويس وتضيف إليه، وتأخذ فى الاعتبار خصوصية الأرض والسكان، وتحقق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وتعوض أهالى سيناء عن سنوات التهميش والإقصاء والتجاهل، بل والاضطهاد والتشكيك والتأكيد على حق أهالى سيناء فى تملك أراضيهم، مثلهم مثل أى مصرى دون تمييز، مشيرا إلى أن النوبة وأهلها جزء أصيل من كيان مصر وتاريخها. وفى نهاية اللقاء قام الربان عمر المختار بتقديم درع القبائل العربية لموسى، الذى رد من جانبه قائلا: الآن أشعر بأننى أقف على أرض صلبة بتأييدكم لى.