أعلنت 7 اتحادات طلابية "القاهرة وحلوان وبنها والمنوفية وقناة السويس وبورسعيد وأسيوط" انتهاءها من إجراء تعديلات اللائحة الطلابية، وذلك قبل مناقشتها مع كافة الجهات واعتمادها والتصديق عليها، فى الوقت الذى يرفض فيه 12 اتحادا طلابيا ينتمون لطلاب الإخوان المسلمين فى باقى الجامعات هذه الخطوة من جانب واحد. وقررت هذه الاتحادات تشكيل لجنة تسيير أعمال مكونة من سبعة ممثلين بدون رئيس للجامعات المستقلة تضم سامح الماحى أمين مساعد اتحاد جامعة القاهرة، وعمرو حمدى أمين اتحاد جامعة حلوان، وبدر أحمد عبد الرحيم أمين مساعد اتحاد جامعة بنها، ومحمد زكريا الجندى أمين اتحاد طلاب جامعة المنوفية، وأحمد تاج الدين أمين مساعد اتحاد جامعة قناة السويس، ومحمد حسن الجمل أمين مساعد اتحاد جامعة بورسعيد، وأحمد على أمين مساعد اتحاد جامعة أسيوط. وأوضحت الجامعات السبعة فى بيان لها صادر اليوم الخميس، أن مهمتها الأساسية مناقشة اللائحة الطلابية مع الجهات كافة، ومتابعة خطوات اعتمادها والتصديق عليها، كما تقرر أن يكون سامح الماحى أمين مساعد اتحاد جامعة القاهرة متحدثا إعلاميا باسم اللجنة، للقيام بمهمة إعلان المواقف والقرارات والبيانات المتفق عليها. وأعلنت الاتحادات السبعة اتخاذها الخطوات القانونية أمام القضاء ضد الدكتور حسين خالد بصفته السابقة، كوزير للتعليم العالى سابقا، وشخصه، أو أى من مستشاريه فى حال ثبوت توقيع أى منهم بالموافقة أو الاعتماد على نتيجة الانتخابات لاتحاد طلاب مصر التى قام بها طلاب الإخوان، بالمخالفة للقانون. وطالب ممثلو الاتحادات بضرورة اتخاذ إجراء تأديبى للطالب أحمد عمر أمين اتحاد جامعة الزقازيق، واتهموه بادعاء حصوله على منصب رئيس اتحاد طلاب مصر، فى خطاب رسمى موثق وجه لمجموعة من رؤساء الجامعات، وقالوا "وإلا سنضطر إلى اتخاذ إجراءات قانونية أخرى، نحن فى غنى عنها الآن". وأعلن الطلاب اعتزامهم تقديم اللائحة التى تم الاتفاق عليها بعد إجراء مجموعة من التعديلات المهمة إلى وزير التعليم العالى الجديد ومناقشته فيها هو وأى مؤسسة حكومية متعلقة بذات الأمر اللائحى وصولا إلى المجلس العسكرى القائم بأعمال رئيس الجمهورية. كما أعلنوا توجيه دعوة للجامعات المصرية الحكومية عامة والحركات الطلابية السياسية لمؤتمر عام بغرض عرض ومناقشة اللائحة التى توافقنا عليها نحن الجامعات السبعة المستقلة فى جامعة بنها يومى 15 و16 مايو من العام الجارى، وذلك فى مبادرة منهم لتحقيق الهدف الأهم وهو اللائحة الطلابية الجديدة، مع تأكيدهم على استعدادهم التام لمناقشة أى مبادرة لائحية أخرى، للوصول إلى لائحة يتحقق فيها الشرط الرئيسى فى وضع اللوائح والدساتير وهو التوافق. واختتم الطلاب بيانهم قائلين "نعلن وقوفنا وقفة رجل واحد ضد أى تعد على حقوق الطلاب أو على القوانين المتعلقة بهم، إيمانا منا بدورنا الحقيقى وهو تمثيل من انتخبونا التمثيل الأكمل، لأن المناصب الاتحادية ليست تشريفية بل تكليفية وغرضها الأول هو خدمة الطالب والحفاظ على حقوقه".