المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجمة "هدف عسكري" شمال إسرائيل بالطيران المسير    تشكيل مانشستر يونايتد المتوقع أمام برينتفورد    اليوم.. بايرن ميونخ يواجه شتوتجارت لاستعادة الانتصارات    على مدار يومين.. الصحة تطلق اليوم 10 قوافل طبية بالمحافظات    كوريا الشمالية: عثرنا على حطام مُسيرة عسكرية كورية جنوبية    حزب الله يُعلن استهداف جنود ومواقع إسرائيلية    غداً.. انطلاق الأسبوع التوظيفي ل جامعة عين شمس    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 19 أكتوبر 2024    اليوم.. محاكمة إسلام بحيري لاتهامه بصرف شيك دون رصيد    مشهد صادم للجمهور.. اختراق هاتف إعلامي مصري على الهواء مباشرة (تفاصيل)    الشيخ أحمد كريمة يوجه رسالة لمطرب المهرجانات عمر كمال    عباس شراقي يكشف أسباب الزلازل المتكررة في إثيوبيا    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف سالي فؤاد.. طريقة عمل سلطة الفاصوليا الخضراء    أسعار الذهب في مصر تقفز لأعلى مستوى منذ فبراير    أسعار الحديد اليوم السبت 19 أكتوبر 2024 في مصر.. طن «عز» يسجل 42 ألف جنيه    ملف يلا كورة.. الأهلي إلى نهائي إفريقيا لليد.. استعدادات أندية السوبر.. ومجموعة قوية لسيدات مسار    إجازة 10 أيام.. مواعيد العطلات الرسمية في شهر نوفمبر 2024 للموظفين والبنوك والمدارس    6 سنوات عمل سياسي| «التنسيقية».. استراتيجية جديدة للانتشار والتفاعل وزيادة الكوادر    في أول مشروع لمراكز الادخار المحلية.. نجحت «ميت غمر» وفشلت روسيا وأمريكا!    تفاصيل مقترح قانون جديد لمكافحة المراهنات    من غير زعل .. أبرز نقاط القوة والضعف والتميز في كل الأبراج    المخرج عمرو سلامة لمتسابقة «كاستنج»: مبسوط بكِ    رئيس شعبة البيض: البيع بالمزرعة يتم حسب الوزن.. ونطالب بوضع معادلة سعرية    ما هو مكر الله؟.. الإفتاء تحذر من وصفه تعالى به وتوضح 7 حقائق    ترامب يعلق على اغتيال السنوار.. ماذا قال عن «بيبي»؟    وزير الخارجية: رغبة شديدة من الشركات التركية في ضخ مزيد من الاستثمار بمصر    لا داعي للأدوية.. وصفات طبيعية كالسحر تخلصك من الإمساك في 30 دقيقة    تجمع «بريكس» يدعم إنشاء تحالف للطاقة النووية    الاستعلام عن صحة شخص سقط من قطار بالبدرشين    شباب السوالم يفوز على الرجاء بهدفين في الدوري المغربي    التقديم في سند محمد بن سلمان بالسعودية 1446    بسبب الأجرة.. ضبط سائق تاكسي استولى على هاتف سيدة في القاهرة (تفاصيل)    «مينفعش الكلام اللي قولته».. إبراهيم سعيد يهاجم خالد الغندور بسبب إمام عاشور    أحمد سليمان: طريق الأهلي أفضل.. ولكننا نحب التحديات    بلومبيرج: توقعات بارتفاع ناتج حصاد الكاكاو في كوت ديفوار بنسبة 10%    ننشر تعريفة الركوب الجديدة لسيارات السرفيس بمدينة الشيخ زايد    إسكان النواب تكشف موعد إصدار قانون البناء الموحد الجديد    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت 19 - 10 - 2024    ستاندرد آند بورز تعلن أسباب الإبقاء على نظرة مستقبلية إيجابية لمصر    موسكو: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك تبلغ 505 عسكريين خلال 24 ساعة    تامر عاشور ومدحت صالح.. تفاصيل الليلة الثامنة من فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية    حضور كبير في حفل تامر عاشور بمهرجان الموسيقى العربية.. كامل العدد    الصور الأولى من حفل خطوبة منة عدلي القيعي    عودة قوية ل آسر ياسين في السينما بعد شماريخ    منتج عمر أفندى يكشف حقيقة وجود جزء ثان من المسلسل    عمرو أديب عن واقعة الكلب على قمة الهرم: نازل كإنه بيتحرك في حقل برسيم    دورتموند يعود لطريق الانتصارات بفوز على سانت باولي في الدوري    رسميا، السعودية تستضيف كأس السوبر الإسباني للمرة الخامسة    أفضل 7 أدعية قبل النوم.. تغفر ذنوبك وتحميك من كل شر    وزير الخارجية التركي يعزي حركة حماس في استشهاد السنوار    وزير الخارجية اللبناني: استمرار إسرائيل في سياسة المجارز سيؤدي إلى مزيد من التطرف    ليلة لا تُنسى.. ياسين التهامي يقدم وصلة إنشادية مبهرة في مولد السيد البدوي -فيديو وصور    اللواء نصر موسى يحكي تفاصيل ساعة الصفر في حرب أكتوبر    رهاب الطيران..6 طرق للتغلب عليها    أشرف عبد الغني: الرؤية العبقرية للرئيس السيسي حاضرة وقوية وتدرك المتغيرات    تطابق ال«DNA» لجثة مجهول مع شقيقه بعد 30 يومًا من العثور عليها بالتبين    ماذا نصنع إذا عميت أبصاركم؟.. خطيب الجامع الأزهر: تحريم الخمر ثابت في القرآن والسنة    عالم أزهري: الإسلام تصدى لظاهرة التنمر في الكتاب والسنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الخارجية ل"أحمد الطاهرى": مصر الوحيدة التى حذرت مرارا من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة.. القاهرة نجحت بامتياز في تحقيق مبدأ الاتزان الاستراتيجي.. وأمن إسرائيل وشعبها مرهون بتلبية حقوق الفلسطينيين المشروعة
نشر في اليوم السابع يوم 18 - 10 - 2024

كلما اقتربنا من صفقة في غزة تطرح إسرائيل مطالب غير واقعية
مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء
لا تهاون فيما يخص الحدود المصرية.. ونتابع دائما جاهزية قواتنا المسلحة
الحروب فى المنطقة أمر غير مسبوق فى تاريخ الإنسانية
مصر واعية تماما لكل ما يجرى التخطيط له فى المنطقة
سياسات ممنهجة من إسرائيل لوضع قيود شديدة على تدفق المساعدات لغزة
مصر تقدم الآن نموذجا جديدا للتنمية في أفريقيا
زيارة الرئيس السيسي إلى إريتريا كانت تاريخية
هناك اهتمام كبير من الشركات للاستثمار فى مصر
مصر حريصة على تعزيز علاقتها مع الدول الشقيقة
مصر لديها الحق في الدفاع عن حقوقها المائية ولن نقبل بأي ضرر
جذب الاستثمارات الأجنبية أمر مهم بالنسبة لمصر
مصر ليس لديها أي مشكلة مع دول حوض النيل باستثناء إثيوبيا
ترحيب صومالى بالتواجد المصري فى بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام
مصر لديها خطة لتوطين الصناعة
مصر الدولة الوحيدة التى تعمل بإخلاص على وقف الحرب فى السودان
مصر ليست ضد حق دول حوض النيل في التنمية
أخبار طيبة الفترة المقبلة عن التواجد السعودي الاستثمارى
قلوبنا تدمى من العدوان على لبنان وسقوط ضحايا من الشعب الشقيق
مصر حريصة على تواصل العلاقات الوثيقة مع دول الجوار
ضخ استثمارات كويتية كبرى في السوق المصري الفترة المقبلة
توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات السعودية بمصر مسألة مهمة جدا
هناك مصالح مشتركة بين القطاع الخاص المصري والتركي
اللبنانيون وحدهم لهم الحق في اختيار رئيسهم
نعمل مع كل وزراء خارجية العرب لخلق موقف داعم لاستقرار لبنان
مصر دولة عظيمة والكل يخطب ودها ويسعى لتعزيز العلاقة معها
أجريت العديد من المشاورات مع نظيري الإيراني لمنع التصعيد
مصر لا يمكن أن تتأخر عن أشقائها رغم التحديات الاقتصادية
مصر لا تتآمر على أحد.. ما نقوله بالغرف المغلقة مطابق للمعلن
وزير الخارجية عن «القاهرة الإخبارية»: أمر مشرف وصول الرؤية المصرية للعالم عبر قناة رصينة
أحمد الطاهرى: كلمة مصر تعنى الحكمة والعقل والقوة.. والزمن لاطالما يثبت صدقها

قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، إنه يجري حوارا ولقاء خاصا مع وزير خارجية جمهورية مصر العربية، الدكتور بدر عبدالعاطي.
وأضاف «الطاهري»، خلال مقدمته في اللقاء الخاص مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في لحظة الإقليم كله بل والعالم كله يتأزم ويعاني من هذه الحرب المشتعلة وننتظر دائما كلمة مصر.
وتابع: «كلمة مصر تعني صوت الحكمة والعقل والاتزان والقوة والرؤية التي لاطالما يثبت الزمن صحة وصدق كل ما جاء بها».
قال السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن مصر من الدول القليلة جدًا إن لم تكن الوحيدة فى الإقليم التى لديها علاقات واتصالات مع كل الأطراف الإقليمية والدولية وحتى الفاعلين، وهناك اتصالات معهم حتى تكون هناك سياسة خارجية فعالة تصب فى النهاية فى مصلحة الأمن والاستقرار فى المنطقة.
وأضاف: « الدور المصري واضح للغاية للعيان فيما يتعلق بالحركة الدائبة للعمل على وقف حمام الدم والاعتداءت الممنهجة اليومية الإسرائيلية على أهالينا فى قطاع غزة، وفى الضفة الغربية وفى لبنان».
وتابع: « مصر لطالما كانت الدولة الوحيدة التى حذرت مرارًا وتكرارًا من المخاوف من اتساع رقعة الصراع والتصعيد فى المنطقة، ومنذ البداية ومنذ وقوع أحداث السابع من أكتوبر، ومصر كانت فى طليعة الدول التى تحركت بكل قوة واستضافت اجتماعا دوليا فى القاهرة، وكانت هدف الاجتماع بحضور العديد من دول العالم وكان الهدف الأساسي منها هو التوصل الى وقف فوري لإطلاق النار ووقف القتل الممنهج للمدنيين».
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنه بالتأكيد نجحت مصر بامتياز في تحقيق مبدأ الاتزان الاستراتيجي، ذلك المبدأ الهام الذي سلكه رئيس الجمهورية خلال احتفال حفل إفطار العائلة المصرية، وهو بالفعل يمثل المبدأ الأساسي الذي يحكم السياسة الخارجية المصرية، خاصة فيما يتعلق بعدم الدخول في أي محاور دولية، وعدم الانجرار وراء حالة الاستقطاب الدولي التي نشهدها في الوقت الحالي، وأيضا الالتزام بمعنى الانفتاح على الجميع بدون أحكام أيدولوجية مسبقة، وأن يكون المحرك الأساسي هو المصلحة الوطنية المصرية.
وأكد «عبد العاطي» ، أن يكون لمصر شراكات استراتيجية مع كل القوى العالمية الفاعلة رغم وجود تناقضات بين هذه القوى، دليل على نجاح سياسة الاتزان الاستراتيجي.
وأوضح وزير الخارجية، أن مصر لديها حوار استراتيجي مع الولايات المتحدة، وعقدت إحدى جولاته مؤخراً بالقاهرة، وأيضا شراكة استراتيجية وشاملة مع الاتحاد الأوروبي تم تدشينها منذ عدة أشهر، وحوار استراتيجي مع الصين ويتم الاحتفال حاليا بمرور عشر سنوات على تدشينه، وحوار استراتيجي مع روسيا الاتحادية والبرازيل، والهند، منوهاً أن مصر في المراحل النهائية لتدشين حوار استراتيجية مع ألمانيا وأسبانيا، وهو ما يعكس سلامة التوجه المصري، وأن مصر تنفذ مبدأ الاتزان الاستراتيجية بحكمة، وتعكس مدى تقدير المجتمع الدولي للدور المصري، إذ أنه دور أساسي ولا غنى عنه والكل يحرص على مزيد من تطوير العلاقات مع مصر.
تحدث الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، عن التوجهات الإسرائيلية والرغبة في فرض إرادتها، قائلا: «نؤكد ونذكر في دروس الماضي والتاريخ بأن غطرسة القوة لا يمكن أن تحقق الأمن والسلام لإسرائيل، لم ولن تحقق الأمن والاستقرار والسلام لإسرائيل، السلام والأمن للإسرائيليين والشعب والدولة الإسرائيلية مرهون فقط بإرجاء الحقوق لأهلها وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».
وأضاف «عبدالعاطي»، : «كانت هناك حالات كثيرة لغطرسة القوة وكانت هناك الحرب المجيدة في 6 أكتوبر 1973، وهذا ذكر الجانب الإسرائيلي والعالم أجمع أن غطرسة القوة لا يمكن أن تؤدي إلى السلام في المنطقة».
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين فى الخارج، إن الجهود المصرية الدؤوبة استمرت بالتعاون مع قطر الشقيقة ومع الولايات المتحدة فى جهود الوساطة فى غزة وكنا أقرب ما يكون للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن ويؤسس لوقف إطلاق النار، وأيضًا النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، ولكن للأسف الشديد هناك غياب للإرادة السياسية لدى أحد الأطراف وهو الجانب الإسرائيلى بطبيعة الحال.
وأضاف «عبدالعاطي»،: « كلما كنا نقترب من التوصل إلى هذة الصفقة والتى تحقق مصالح الجميع بما فى ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن وجانب من الأسرى الفلسطينيين يأتى الجانب الإسرائيلى ويطرح مطالب غير واقعية ويجد ذرائع مختلفة حتى يتنصل من إمكانية التوصل لمثل الإتفاق».
وتابع: «للأسف الشديد تمت إضاعة أكثر من فرصة كانت كفيلة لإطلاق سراح كل الرهائن وأيضًا تجنيب المدنيين خاصة من النساء والأطفال عمليات القتل الممنهجة، ومثلما توقعت مصر وحذرت للأسف اتسعت رقعة الصراع بدلا من غزة هناك عدوان ممنهج فى الضفة الغربية وترحيل مستمر للفلسطيين من قراهم إلى بعض المدن الفلسطينية، وبعد ذلك أمتدت رقعة الصراع إلى لبنان الشقيق لطالما كنا نحذر من إنزلاق المنطقة إلى حرب شاملة وللأسف الشديد نحن بالفعل على مشارف هذة الحرب الشاملة».
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنه فيما يتعلق بتهجير أهالي غزة أو رفض تهجير أهل غزة لسيناء له جانبين مهمين، الأول سماح مصر بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء من قطاع غزة هذا أمر لا يخص الأمن القومي المصري فقط ولكن يخص القضية الفلسطينية.
وأضاف «عبد العاطي»،: "هذا السيناريو الذي كان يخطط به الجانب الإسرائيلي يعني التصفية الكاملة للقضية الفلسطينية، الشعب الفلسطيني متمسك بالأرض المحتلة وما زال موجود عليها".
وواصل: كانت مصر واعية لهذا المخطط ولذلك تم وضع خط أحمر على هذا الأمر بأن مصر لن تقبل به تحت أي ظرف من الظروف التهجير حماية لقضية فلسطين ومنع تصفيتها بالتأكيد وصيانة الأمن القومي المصري.
وأوضح وزير الخارجية، أن الموقف المصري كان واضحا، متابعا: تضامنا مع الأشقاء في الأردن لأنه حينما فشلت إسرائيلي في تنفيذ هذا المخطط التهجيري لسكان القطاع إلى الجانب المصري وكانت هناك محاولات دؤوبة ولا تزال مستمرة للعمل على تهجير سكان الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية الهاشمية والبلدان متفقان وتتطابق في مواقفهما في عدم السماح لأي تهجير لأن هذا يعني انتهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها كاملة، متابعا: لن نسمح تحت أي ظرف أن يتم تصفية هذه القضية على حساب دولتي الجوار مصر والأردن.
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن الحدود المصرية أمر لا تهاون فيه، وهناك رسائل كثيرة وعديدة للغاية من الدولة المصرية، منها جاهزية القوات المسلحة المصرية على المستوى المعدات والتدريب والقتال للدفاع عن الحدود المصرية، هذا أمر مفروغ منه.
وأضاف «عبدالعاطي»، :«في تقديري لا يجرؤ أي طرف أن يمس السيادة والحدود المصرية لأنه يعلم تماما مدى الرد المصري الذي سيكون قاسيا للغاية إذا تم المساس بالحدود المصرية والسيادة والأمن القومي المصري».
وواصل: «أما فيما يتعلق بالمنطقة، ففرض الإرادة والقوة لا يمكن أن يحقق أي سلام أو استقرار في المنطقة، ولدينا دروس عديدة في التاريخ في أوروبا ومنطقتنا ومناطق أخرى ما لم يكن هناك سلام عادل وشامل يقوم على تلبية مصالح كل الشعوب وتحقيق تطلعاتها لا يمكن أن تنعم أي دولة بما فيها إسرائيل بالأمن والسلام والاستقرار طالما هناك حقوق مشروعة لشعب لم يحصل عليها وطالما هناك احتلال لهذا الشعب وأراضي هذا الشعب».
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن هناك عدوانا على لبنان وهناك احتمال لتوسيع رقعة الصراع لتشمل إيران، وهذا قد يؤدى إلى خطأ في الحسابات، وأي تهور قد يقود إلى حرب شاملة لن تؤدي إلا إلى الخراب والدمار في المنطقة، في وقت نحن في أمس الحاجة فيه إلى عملية التنمية والتعمير وتحسين مستوى معيشة الشعوب في المنطقة.
وأضاف «عبدالعاطي»،: «للأسف هناك أطراف حريصة على التصعيد والعدوان وعلى أن تكون فوق القانون وألا تكون قابلة للمسائلة الدولية، وما يحدث أمر غير مسبوق فى تاريخ الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، أن لدينا حرب ضروس وعدوان مستمر وتجاوزنا العام الآن منذ اندلاعها ».
وتابع: «لدينا أكثر من 150 ألف قتيل وجريح، وأكثر من 1.7 مليون نازح داخلى داخل قطاع غزة ، يمثلون أكثر من 75% من سكان القطاع، ولدينا الألاف من الفلسطينيين تحت الركام".
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية و الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن مصر واعية تماما لكل ما يتم التخطيط له في المنطقة، إذ أنها هي من قادت عملية السلام وبدونها لم كان هناك تصور لإمكانية تحقيقه، والرئيس الشهيد محمد أنور السادات، دفع حياته ثمنا لمبادرته لتحقيق السلام مع إسرائيل.
وأضاف «عبدالعاطي»، أن مصر تدرك تمامً وتقتنع والقيادة المصرية تعي تماماً، بأنه لا يوجد سلام بدون قوة تحميه وهي مسألة مفروغ منها.
وتابع وزير الخارجية والهجرة: «أن مصر لم تتأمر أو تعتدي، القوات المصرية والجيش المصري داخل حدوده، ويحمي حدوده، ولم يكن منذ قديم الأزل يخرج إلى الخارج إلا للدفاع عن الأمن القومي المصري».
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إننا نحن فى حالة من الصدمة والدهشة من هذا العجز الدولى، وعجز مجلس الأمن والمجتمع الدولى أن يحرك ساكنا، وهناك سياسة ممنهجة للتجويع في غزة، واستخدام التجويع كسلاح للعقاب الجماعي وهناك تفشي للأوبئة بما فى ذلك مرض شلل الأطفال ولا نستطيع تطعيم الأطفال فى شمال قطاع غزة.
وأضاف «عبدالعاطي»، : « كل ذلك بسبب سياسات ممنهجة للأسف من الجانب الإسرائيلي لوضع قيود شديدة على تدفق المساعدات، هناك الالاف من الشاحنات تنتظر الدخول».
وتابع: « للأسف المجتمع الدولى يتفرج ولا يحرك ساكنًا فى التعامل مع هذا الخرق الفاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني خاصة من دول طالما أنها تلقى الدروس حول حقوق الإنسان وأهمية احترام حقوق الإنسان ولكن مع هذة المآساة ظهرت إزدواجية المعايير».
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن سد جوليوس نيريري في تنزانيا، يعد واحدا من أكبر السدود في أفريقيا، «نفخر بأن تحالف مصري بحت هو الذي صمم ونفذ ووجد عملية التمويل الميسر لتنفيذ هذا السد بأكمله، وتم تنفيذه بخبرة مصري وأياد مصرية».
وأضاف «عبدالعاطي»، :«نقدم الآن وفقا للرؤية الأفريقية نموذج جديد في التنمية في أفريقيا، نموذج يقوم على التشارك في بناء القدرات والتدريب الفني والمهني، ففي هذا السد والشركات المصرية القائمة عليه أنشأوا مدرسة للتدريب الفني للأشقاء في تنزانيا لتدريبهم على كيفية إدارة السد، ليس مثل دول أخرى تعطيك تسليم مفتاح».
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إريتريا كانت بالتأكيد زيارة تاريخية، وهى أول زيارة لرئيس مصري إلى أريتريا منذ استقلالها عام 1993.
وأضاف «عبدالعاطي»،: « كانت زيارة الرئيس السيسي ممتدة إلى العاصمة أسمرا نفسها، وكان هناك استقبال شعبي ورسمي كبيرين، والحفاوة البالغة من الشعب الإريتري والرئيس الإريتري حتى كانت هناك أمور لا تخطأها العين فيما يتعلق بالحفاوة بالزيارة الكريمة والتاريخية التى قام بها الرئيس السيسي إلى إريتريا ولقائه بشقيقه الرئيس أسياس أفورقي».
وتابع: «كان هناك حديث مطول بين القيادتين حول عملية مسألة الاستقرار فى القرن الإفريقي وفى القارة الإفريقية وعملية تحقيق الأمن فى هذة المنطقة، وكيفية دعم الصومال فى أن يحافظ على سيادته ووحدة أراضيه، وكان هناك حديث عن السودان وأهمية وقف اطلاق النار ووقف الحرب المدمرة للسودان والشعب السوداني».
وأكمل: « بالإضافة إلى القمة التى صدر عنها بيان كاشف وهام جدا يضع هذة العلاقات فى مستوى آخر بعد الزيارة الثنائية واتفاق بين الرئيسين حول مزيد من تعميق وتطوير العلاقات على المستوى الإستراتيجي».
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن هناك تحضيرات في الربع الأول من العام القادم لعقد مؤتمر ومنتدى كبير للاستثمار، متابعا: "عندما كنت في نيويورك للمشاركة في الشق رفيع المستوى لأعمال الدور 79 للجمعية العامة التقيت بأكثر من 100 شركة أمريكية وكان في حرص شديد جدا على الاستثمار في مصر".
وأضاف «عبد العاطي» أن هذه الشركات تريد الاستثمار في مصر خاصة في القطاعات ذات الأولوية بالنسبة لهم مثل موضوع الطاقة والهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة.
وتابع: هذه الشركات تريد الاستثمار في قطاع الأدوية، إذ هناك اهتمام كبير بقطاع الأدوية لما لديه من قوة داخل الاقتصاد المصري ولأنه موجود منذ عدة عقود وله مكانة كبيرة وسوق كبير في القارة الأفريقية والآسيوية ومعروف بالاسم وله سمعة جيدة جدا.
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن إريتريا دولة محورية ورئيسية فى منطقة القرن الإفريقي مثلها مثل الصومال وجيبوتي، مشيرًا الى أن مصر حريصة على تعزيز علاقتها مع هذة الدول الشقيقة، وهذا التعاون والتطوير ليس على الإطلاق موجهًا ضد أحد.
وأضاف «عبدالعاطي»،: « نحن لا نتأمر على أحد، نتحرك فى إطار سياسة رشيدة عاقلة هدفها هو تحقيق التنمية لدى أشقائنا الأفارقة وأيضًا تعزيز العلاقات مع هذة الدول الإفريقية».
وتابع: « خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإريتريا كانت هناك قمة ثلاثية لأول مرة جمعت الرئيس السيسي مع الرئيس أفورقي مع الرئيس حسن شيخ محمود، وصدر بيان ثلاثى قوي يتعلق بدعم العلاقات مع الصومال ومساعدة الصومال والحكومة الصومالية على بسط سيادتها داخل الأراضي الصومالية، خاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، وهذة مسئولية ملقاه على عاتقنا، طبقا للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة وميثاق الإتحاد الإفريقي».
قال الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين فى الخارج، إن الكل يعلم الآن فيما يخص ملف النيل، أن مصر دولة كبيرة وعظيمة ولديها مؤسسات راسخة ورؤية ثاقبة، وبالتالى لا يمكن تحت أى ظرف من الظروف أو وقت أن يكون هناك تشكك فى أن مصر يمكن أن تقبل أن يتم الخصم من حصتها المائية السنوية، مردفا: «حصتنا السنوية لا تكفينا، يادوب بتكفى 60% من احتياجاتنا ».
وأضاف «عبدالعاطي»، أن مسألة أى ضرر أو أى مساس بهذه الحصة أمر لا يمكن القبول به تحت أى ظرف من الظروف، وسبق أن أعلنا بأن مصر تحتفظ بحقها للدفاع عن مصالحها المائية طبقا لما يكفله لنا فى القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة إذا حدث أى ضرر، بالتالى الأمر واضح تماما.
وتابع: «عندما حدث الملء الأخير للسد الإثيوبى، وعمليات الملء السابقة، بالتأكيد كانت هناك، وهذا ما تضمناه فى الخطاب الذى أرسلته لمجلس الأمن فى هذا الوقت، "قولنا أن العناية الإلهية التى كفلت عدم تحقق هذا الضرر خلال الملء لأن متوسط الأمطار كان فوق المتوسط، بالتالى إذا حدث أى ضرر مصر لديها الحق كاملا فى الدفاع عن حقوقها».
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية و الهجرة وشؤون المصريين في الخارج: «نحن نحتاج السلام، لأنه بالتأكيد مسألة هامة جداً للحفاظ على أرواح الشعوب، وهو مرتبط بقضية التنمية، إذ أننا نحتاج إلى توليد مليون فرصة عمل سنويا، ولكي نصل إلى هذا الهدف، لابد من وجود استثمار خارجي لا سيما وأن معدلات الإدخار الداخلي محدودة، ولا بديل عن جذب الاستثمارات».
أضاف «عبدالعاطي»، أن مسألة الاستثمارات الأجنبية وتدفقها إلى الاقتصاد المصري، مسألة وجودية وحياتية، بالنسبة لمصر، وهو ما تسعى إليه مصر رغم كل الظروف الحالية، ولكن هناك تدفق في الاستثمارات الأجنبية في قطاعات بعينها، بعد عقد المؤتمر الهام جداً للاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي يومي 29 و 30 يونيو الذي دشنه الرئيس السيسي، مع رئيسة المفوضية الأوروبية».
وتابع وزير الخارجية والهجرة: «رغم تدفق هذه الاستثمارات ورغم وجود رغبة حقيقية من العديد من الشركات العالمية في انتهاز الفرص التي يتيحها مناخ الاستثمار في مصر، إلا أنه لو كان هناك سلام إقليمي في المنطقة كان جعل ذلك الاقتصاد يتضاعف».
وأكد أنه رغم الظروف شديدة الصعوبة والتحديات أثبت الاقتصاد المصري قدرته على الصمود وعلى مجابهة التحديات والعمل على جذب الاستثمارات في الخارج.
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن مصر ليس لديها أي مشكلة مع أي من دول حوض النيل باستثناء دولة واحدة، هي إثيوبيا، التي ترفض التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن تشغيل وملء السد الإثيوبي، وهذا النهج الإثيوبي الأحادي مرفوض تماما.
وأضاف «عبدالعاطي»، أن الزعم بأن إثيوبيا لديها السيادة كاملة على النيل الأزرق هذا أمر مرفوض تماما ويتناقض تماما مع القانون الدولي.
وأشار إلى أن هناك اتفاقيات تاريخية، والقانون الدولي يؤكد على قاعدة التوارث الدولي للمعاهدات، ولا يمكن التحلل منها على الإطلاق، خاصة أن إثيوبيا نفسها وقت التوقيع على بعض هذه الاتفاقيات كانت دولة مستقلة ولم تكن محتلة.
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن هناك ترحيبا من مجلس السلم والأمن الإفريقي بالمشاركة المصرية فى البعثة الجديدة التى سيتم إيفادها إلى الصومال والتى ستحل محل البعثة الحالية.
وأضاف «عبدالعاطي»، : « البيان الثلاثي كان واضح فى الترحيب بالمشاركة المصرية فى هذه البعثة التابعة للإتحاد الإفريقي، وأيضًا البيان الثنائي الذى صدر عن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور حسن شيخ محمود كان واضحًا ورد على المزاعم والأكاذيب التى رددها أحد الأطراف حينما أدعى أنه ليس هناك ترحيبًا أو طلبًا من الحكومة الشرعية».
وتابع: « البيان الختامي كان واضحًا تمامًا يتحدث عن ترحيب الحكومة الصومالية ورغبتها فى التواجد المصري والمساهمة المصرية من جانب القوات المسلحة المصرية فى بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام».
وأكمل: « أؤكد أن أى تواجد مصري سيكون فى أطار هذه البعثة التى تحظى بترحيب الحكومة الصومالية وترحيب من الاتحاد الإفريقي ، ومجلس السلم والأمن الإفريقي أصدر بالفعل بيانا واضحا يؤكد على الترحيب بالمساهمة المصرية، وقبل أن تبدأ هذة البعثة فى عملها لابد أن تكون لها ولاية واضحة ويتم اعتمادها من مجلس الأمن الدولي، وهناك تحرك ممنهج فى إطار القانون الدولي والشرعية الدولية».
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن هناك رغبة من الشركات في الاستثمار في مصر خاصة في قطاع الرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي فالكل يعلم أن مصر لديها خطة وطنية للتصنيع وخاصة فيما يتعلق بتوطين الصناعة.
وأضاف : "توطين الصناعة مسألة مهمة جدا خاصة وان مصر أصبحت طرفا جاذبا لتوطين الصناعة وطرف في العديد من الاتفاقيات الخاصة بالتجارة الحرة آخرها اتفاقية قارية بالتجارة الحرة في إفريقيا.
وأوضح أن هناك رغبة للعديد من الشركات الدولية بدلا من أن تصدر لأفريقيا مباشرة وتدفع جمارك، تعمل على توطن الصناعة في مكون مصري، متابعا: «نستغل القرب من أفريقيا لأن مصر هي البوابة للدخول للسوق الأفريقي وبالتالي المنتجات تدخل على أنها منتجات مصرية وتكون معفية من الجمارك.
وواصل: "موضوع التنمية شديد الأهمية، فالمنطقة كلها تحتاجه وليس مصر فقط، ومعدلات الشباب في كل المجتمعات الموجودة في المنطقة خاصة المجتمعات العربية وفي مصر نسبة الأعمار 30 عاما فأقل تتجاوز 60% ، وبالتالي لا بد من توليد فرص عمل وجذب استثمارات وتطوير القطاعات الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، وهو على رأس أولويات الدولة المصرية.
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن مصر هي الدولة الوحيدة التي تعمل بكل جدية وإخلاص على العمل على وقف الحرب الدائرة في السودان وتجنيب الشعب السوداني مخاطر التقسيم ومخاطر وويلات هذه الحرب المشتعلة.
وأضاف «عبدالعاطي»، : "مصر من أوائل الدول التي استضافت كل القوى السياسية والمدنية بلا استثناء، لدرجة أن الأشقاء في السودان قالوا إنه لأول مرة تلتقي القوى المدنية في محفل واحد منذ اندلاع الحرب في السودان في إبريل 2023.
وتابع: "هذا الاجتماع كان مهما ومصر لم تحضر معهم إذ مصر مضيفة ومنظمة فقط للاجتماع ووفرت لهم كل سبل الراحة حتى يتدارسوا وخرجت وثيقة شديدة الأهمية توقفت عند 3 أمور الوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ الكامل للمساعدات وإقامة نظام سياسي ديمقراطي شامل لا يستبعد أحدا".
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن هناك الآن تحركا مصريا قويا ليس فقط في القرن الأفريقي، ولكن أيضا في حوض النيل الجنوبي، وهناك مبادرات مصرية قوية لإعادة التأكيد على أن مصر ليست ضد الحق المشروع لدول الحوض النيل في التنمية بما في ذلك إقامة السدود.
وأضاف «عبدالعاطي»، أن هناك إحدى الدول التي تحاول الترويج لسردية كاذبة بأن مصر تعرقل مشروعات التنمية، وهذا كذب، إذ إن مصر مع التنمية وتنفيذ مشروعات مائية على حوض النيل، بل إن مصر قامت مؤخرا، من خلال مجلس الوزراء المصري، بإقرار تدشين آلية جديدة، هدفها الأساسي الاستثمار بأموال مصرية والمانحين الدوليين هدفها فقط تنفيذ مشروعات مائية على النيل الأبيض لأنها لا تحقق ضررا.
وتابع: «ما يروج له إحدى الدول كذبا بأننا ضد مشروعات التنمية، هذا غير صحيح، نحن ندعم التنمية والمشروعات المائية طالما أنها توافقية ولا تسبب الضرر لدولتي المصب مصر والسودان».
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن الدائرة العربية دائمًا هى الدائرة الأولى الحيوية لنشاط السياسة الخارجية المصرية، وبالتالى على رأس أولويات التحركات المصرية الخارجية وهو تعزيز العلاقات والتعاون مع أشقائنا العرب.
وأضاف «عبدالعاطي»،: « هناك انفتاح على الجميع، وعلاقتنا تمر بفترات شديدة الإيجابية، وهو لا يقتصر فقط على أشقائنا فى دول الخليج أو فى المشرق العربي، هناك أيضًا علاقات قوية وممتدة مع أشقائنا فى المغرب العربي، خاصة مع تونس الشقيقة ومع موريتانيا والجزائر والمغرب والشعب الليبي الشقيق».
وتابع: «علاقتنا مع أشقائنا فى دول الخليج محورية، وأيضًا التواصل ما بين الشعب المصري والشعب الخليجي من خلال تواجد الجاليات المصرية التى تقوم بدور عظيم فى دعم عملية التنمية، والزيارة الأخيرة لسمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية كانت زيارة شديدة الأهمية فى توقيت شديد الأهمية، مصر والمملكة العربية السعودية هما جناحا الأمة العربية والإسلامية».
وأكمل: «هناك توجه كبير على المستوى الاقتصادي وضخ أستثمارات سعودية كبيرة وسوف نسمع أخبار طيبة للغاية الفترة القادمة فيما يتعلق بالتواجد السعودي الإستثماري والاقتصادي والتجاري».
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية و الهجرة وشؤون المصريين في الخارج: «إن قلوبنا تدمي من العدوان والضحايا من الشعب اللبناني الشقيق، و طالما حذرنا من وجود رغبة إسرائيلية، في توسيع نطاق الصراع وتأجيجه، لذلك كنا حريصين على التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة تجنباً لتوسيع رقعة الصراع».
وأضاف «عبدالعاطي»، : «فيما يتعلق بلبنان، مصر موقفها طليعي فيما يتعلق بما يحدث في لبنان، وكانت منذ البداية في مقدمة الدول المتضامنة مع الشعب اللبناني.
وتابع وزير الخارجية والهجرة: «تم إصدار بيان مشترك مع خارجية لبنان على هامش الجمعية العامة، وشاركت مصر في جلسة مجلس الأمن، ووزير خارجية مصر أدلى بيان، وكان من ضمن اثنين او ثلاثة وزراء من الإقليم أصروا على الحديث في جلسة مجلس الأمن».
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن مصر حريصة كل الحرص على أن تكون هناك علاقات وثيقة وطيبة مع دول جوار الجوار، متابعا: "إذا بدأنا بتركيا فالعلاقة تمر بفترة شديدة الإيجابية خاصة بعد الزيارة الهامة والتاريخية والأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي و«كان في حفاوة كبيرة لاستقباله في أنقرة».
وأضاف «عبدالعاطي»، : "مصر حريصة على دفع هذه العلاقات، فلدينا مجلس أعلى للتعاون الاستراتيجي تم تدشين أول جلسة له خلال زيارة الرئيس السيسي للعاصمة تركيا وسيكون هناك دورية لانعقاد أعمال هذا المجلس على مستوى القمة.
وتابع: "الهدف الذي نسعى لتحقيقه خلال السنوات القليلة القادمة، بتوجيه من الرئيس السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، سرعة وصول التبادل التجاري إلى مستوى 15 مليار دولار بما يحقق المصلحة للجانبين ونحرص على فتح مزيد من الانفتاح في السوق التركي للمنتجات المصري.
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن مصر لديها علاقات قوية للغاية مع الأشقاء في سلطنة عمان، والسلطان هيثم بن طارق أجرى زيارة هامة إلى مصر وسبقها زيارة شديدة الأهمية للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مسقط، كما أن هناك علاقة شديدة الإيجابية مع الأشقاء في مملكة البحرين، وهي علاقة قوية للغاية ومتميزة بين الرئيس السيسي والملك البحريني.
وأضاف «عبدالعاطي»، أن مصر لديها علاقات طيبة للغاية مع الأشقاء المملكة الأردنية الهاشمية، وأيضا مع الكويت فهناك جالية مصرية كبيرة في الكويت، وهناك حرص من جانب الشركات الكويتية على الاستثمار في مصر ، مردفا: «سنسمع الكثير خلال الفترة المقبلة على ضخ استثمارات أيضا كبيرة في السوق المصري في قطاعات معينة ذات أولوية للشركات الكويتية».
وتابع: «هناك علاقة وثيقة وتطابق في الرؤى بين الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس السيسي فيما يتعلق بالوضع الإقليمي بشكل عام، وكان لدينا اجتماع وزاري ثلاثي في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهناك توافق في الرؤى مع وزير الخارجية العراقي والأردني، على إعطاء مزيد من الدفعة للتعاون الثلاثي خاصة في الربط الكهربائي ومشروعات البنية الأساسية والإسكان، في ضوء التجربة المصرية الرائدة».
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات السعودية مع مصر مسألة مهمة جدا، حيث إن الاتفاقية تعزز من دور الاستثمارات السعودية فى مصر، وأيضًا تجعل الشركات السعودية تستفيد من الفرص الكبيرة التى يطرحها الاقتصاد المصري، وستكون لها تأثير شديد الإيجابية ونقلة نوعية فى الاستثمارات السعودية فى مصر الفترة القادمة.
وأضاف «عبدالعاطي»، : « لدينا علاقات وثيقة مع الأشقاء فى الأمارات وتم تتويجها بالزيارة الهامة لسمو الشيخ محمد بن زايد ومشاركته فى حفل تخرج الأكاديمية العسكرية وتدشين مع الرئيس السيسي مشروع رأس الحكمة، والعلاقات تقوم على مبدأ تحقيق المكاسب للجميع، والشركات الإماراتية سعيدة جدا بتواجدها فى السوق المصري وتحقق ربحية عالية».
وتابع: « هناك رغبة وحرص من أشقائنا فى قطر على ضخ استثمارات كبيرة داخل السوق المصري، وحينما تشرفت بمقابة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد فى الدوحة ونقلت رسالة من فخامة الرئيس، سمو أمير قطر كان حريص كل الحرص على التأكيد على إهتمام الشركات القطرية بضخ استثمارات فى السوق المصري ليس فقط فى قطاع السياحة والفندقة والطاقة ولكن أيضًا فى قطاعات أخرى».
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن مصر تتحرك بشكل عملي مع الجانب التركي لأن هناك إرادة مشتركة ومصالح مشتركة بين القطاع الخاص المصري والقطاع الخاص التركي للمزيد من التعاون والانفتاح في مجال التجارة أو الاستثمارات التركية.
وأضاف «عبدالعاطي»، :"الرئيس أردوغان خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنقرة أكد أن هناك رغبة شديدة من الشركات التركية في ضخ مزيد من الاستثمار".
وتابع وزير الخارجية أن هناك التزاما من الجانب التركي بأنه خلال أول زيارة قادمة على مستوى رفيع إلى مصر سيتم عقد اجتماع لمجلس الأعمال ويكون هناك تمثيل من الشركات التركية والمصرية حتى نستطيع أن نصل إلى الهدف المبتغي وهو مضاعفة الاستثمارات التركية في مصر و وزيادة حجم التبادل التجاري 15 مليار دولار.
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية و الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن التحديات الخطيرة والوجودية التي يواجهها لبنان، تفرض أن يكون هناك رئيساً للدول اللبنانية يتم انتخابه، حتى يستطيع العمل، وفيما يتعلق بالشغور الرئاسي هناك، فإن مصر تصر بموقف واضح على أنها مسألة لبنانية خالصة، ويجيب أن يتوافق الشعب اللبناني على مرشح، "ما يتوافق عليه اللبنانيون نحن سندعمه".
وأضاف عبدالعاطي، أن هذا الموقف نقلته مصر إلى الجانب الفرنسي والأمريكي والإيراني بشكل واضح لا يحتمل التأويل، وتم التوافق فيه عليه مع الأشقاء العرب، إذ أنه لا يمكن أن يفرض مرشح بعينه على الشعب اللبناني، وهذه ستكون شرارة لحرب أهلية جديدة في لبنان حال حدوثه.
وتابع وزير الخارجية والهجرة: « لابد من تمكين الشعب اللبناني من اختيار رئيسه، دون فرض أي إملاءات خارجية، ولا يمكن أن يكون ل قال الدكتور بدرعبد العاطي، وزير الخارجية و الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن مصر تتحرك بشكل ممنهج، ولها نشاط مكثف، وتتحرك مع القوى اللبنانية كلها بلا استثناء، وتتحرك مع حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وقيادة مجلس النواب اللبناني، ممثلة في نبيه بري، والجيش اللبناني، ممثلة في جوزيف عون.
وأضاف «عبدالعاطي»، أنه يتم التواصل والتنسيق مع الدول العربية الشقيقة، وأن هناك تواصل بشكل شبه يومي مع الأشقاء وزراء الخارجية في المملكة العربية السعودية، وقطر، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات حتى يكون هناك موقف عربي موحد لما يحدث في لبنان».
وأكد أن هناك عناصر محددة تعكس الموقف المصري، وهناك توافق عربياً حولها، أولها التأكيد على الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان ووقف الاعتداء الإسرائيلي.
وتابع وزير الخارجية والهجرة:« يتم العمل على تمكين الدولة اللبنانية ومؤسساتها وعلى رأسها الجيش الوطني اللبناني، وتمكينه من تنفيذ القرار 1071 الذي ينص على أن لا يكون أي سلاح في لبنان، غير سلاح الجيش اللبناني، ويتم نشره جنوب الليطاني، وحتى الحدود مع إسرائيل، وهو موقف مصري واضح».أي دولة أينما كانت لها حق الفيتو على ما يختاره الشعب اللبناني، وما يتوافق عليه اللبنانيون، علينا أن ندعمه بالتأكيد».
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إننا لدينا انفتاحا على الجميع طالما أن ذلك يخدم هدفنا وهو منع التصعيد ودعم عملية الامن والاستقرار فى المنطقة.
وأضاف «عبدالعاطي»، : « مصر دولة عظيمة والكل يخطب ودها ويسعي لتعزيز العلاقة معها لأنها تثبت دومًا أنها ركيزة الاستقرار فى المنطقة، و أنها الدولة الوحيدة المستقرة فى المنطقة وتعمل على دفع الاستقرار والسلام الإقليمي بالتعاون مع شقيقاتها فى الجوار العربي».
وتابع: «سنستمر فى هذا الدور طالما أنه يخدم قضية التنمية والاستقرار لأن مصلحة مصر مع الاستقرار ومنع التصعيد
وتحقيق السلام العادل والشامل الذى يحقق الحقوق المشروعة لشعوب المنطقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني فى أن
يكون له دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيهم المحتلة عام 1967 وفى مقدمتها القدس الشرقية».
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن إيران دولة إقليمية مهمة ومصر
لديها علاقات مع الجميع، متابعا: "كان في طلب من الجانب الإيراني أن يقوم وزير خارجيتها بزيارة مصر ومقابلة
الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو ما يعكس حرص مصر على العمل على خفض التصعيد وولوج المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، ومن هنا كان الحرص المصري على ترتيب اللقاء».
وأضاف «عبدالعاطي»،: أجريت مشاورات ولقاءات مطولة مع الوزير الإيراني بهدف منع جر المنطقة إلى صراع
مفتوح لا يربح فيه أحد بل ستكون له آثار مدمرة، كما تحدثنا في قضايا كثيرة والأهمية البالغة لوقف إطلاق النار في غزة ووقف العدوان على لبنان.
وعن التوتر في البحر الأحمر، قال وزير الخارجية: "تحدثنا عن التوتر الشديد في منطقة البحر الأحمر، والحفاظ على حرية الملاحة الدولية ومصر أكثر دولة متضررة من هذا التصعيد ممثلا في انخفاض عائدات قناة السويس، كان عندنا أكثر من 72 سفينة تعبر يوميا من الاتجاهين الشمالي والجنوبي وانخفضت إلى 27 سفينة".
وواصل: "تحدثنا أيضا عن أهمية دعم التوافق اللبناني وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والحفاظ على سيادتها ووحدتها الإقليمية وأن ما يتوافق عليه اللبنانيون يتعين دعمه ولا يمكن أن يكون لأي دولة خارجية حق الفيتو على أي مرشح يتوافق عليه الشعب اللبناني".
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية و الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن مسألة النزوح الداخلي في لبنان كارثة، إذ أن هناك مليون ونصف لبناني نزحوا من قراهم في الجنوب إلى مناطق مختلفة داخل لبنان».
وأكد «عبدالعاطي»، : «مصر من مسؤوليتها استجابت لنداء رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، بإرسال طائرة مساعدات للنازحين اللبنانيين أمس، وهي الطائرة الثانية ضمن الجسر الجوي».
وأشار وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن هناك طائرات أخرى بالتأكيد ستقوم برحلات إلى مطار
بيروت، محملة بكميات ضخمة جداً من معدات الإيواء، نظراً لأن النازحين اللبنانيين في حاجة ماسة إليها، وستشمل خيم وبطاطين وغيره، ومواد غذائية، لأن هناك شح في بعض المواد الغذائية».
وتابع: «مصر عمرها ما تتأخر عن أشقائها رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة في المنطقة، التي لم تكن من مسؤوليتنا، إذ أن مصر يضيع منها 6 مليار دولار جراء تراجع عائدات قناة السويس من جراء التصعيد الغير المبرر في منطقة البحر الأحمر».
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية و الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما يتحدث عن البعد الأخلاقي للسياسة الخارجية المصرية «سياسة خارجية شريفة في زمن عز فيه الشرف»، فبالتالي ما تقوله مصر في الغرف المغلقة تقوله في العلن وهو أمر مفروغ منه.
و أضاف «عبدالعاطي»، أنه على الرغم من وجود بعض الخلافات أو الاختلافات في الرؤى مع بعض الدول، لكن "الكل يحترمنا ويقدرنا، ودائما الكل يسعى إلى توثيق العلاقة مع مصر، وإذ كان هناك مشاكل لا يثقون إلا في الدور المصري، لأنه دور شريف وواضح".
وتابع وزير الخارجية والهجرة، أن رئيس مصر دائما ما يتحدث عن أن مصر لا يمكن أن تتأمر على أحد، وسياستها بالفعل تتسم بالإطار الأخلاقي والشرف و "بالتالي الكل يثق فينا، وعشرات من الدول لا تثق إلا في الدور المصري، لأنها دولة شريفة ومحترمة ودولة كبيرة، ولا يمكن أن تتأمر على أحد، وما تقوله في الغرف المغلقة تقوله في العلن بالتأكيد".
قدم الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، الشكر للدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، على إجراء الحوار معه على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «الدكتور بدر عبدالعاطي وزير خارجية جمهورية مصر العربية شكرا جزيلا على هذا الحوار، وعلى وقتك، وهذه الإيضاحات والشفافية المطلقة».
من جانبه، بادل الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، الشكر للكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، قائلا له: «شكرا جزيلا لإتاحة هذه الفرصة للتواصل مع الشعب المصري العظيم من خلال هذا المنبر العظيم المحترم، الذي نتباهى به في الداخل والخارج، فأخيرا مصر أصبح لها قناة رصينة تطل على العالم الخارجي، وهذا أمر شديد الأهمية خاصة على المستوى الإقليمي والعربي».
وتابع: «كل التمنيات القلبية لمزيد من النجاحات، وأنا كنت قد علمت بإطلاق القناة الإنجليزية في بث تجريبي، وهذا شيء عظيم يحقق وصول الرسالة الإعلامية الرصينة للخارج، وأن يكون هناك تواجدا رصينا مصريا وعربيا في الإعلام والفضاء الخارجي».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.