وصل موفدان من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، أحدهما من ساحل العاج والآخر من بوركينا فاسو، أمس الثلاثاء إلى باماكو لمواصلة الحوار حول المرحلة الانتقالية مع الانقلابيين السابقين، الذين سلموا السلطة بعد مارس الماضى ولكن ما زال نفوذهم قويا. وقال أداما بيكتوجو، وزير الوحدة الأفريقية فى حكومة ساحل العاج، "عدنا، جبريل باسوليه، وزير خارجية بوركينا فاسو، وأنا إلى باماكو لمواصلة الحوار مع الانقلابيين السابقين ومع جميع الأطراف"، مضيفا أن "شعب مالى الشقيق يستحق ان نمنحه كل الوقت الذى يحتاج إليه.. الكل مستنفر لهذا الأمر". وكان زعيم الانقلاب فى مالى الكابتن أمادو سانوجو وافق الشهر الماضى على اتفاق تم بوساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وأدى إلى تشكيل حكومة انتقالية جديدة. ورغم انه تنحى عن السلطة، إلا أن سانوجو لا يزال يمثل قوة سياسية كبيرة، ورفض مطالبة المجموعة بإجراء انتخابات خلال 12 شهرا. كما رفض خطط إرسال قوات أجنبية إلى شمال مالى الذى يسيطر عليه ائتلاف من متمردى الطوارق والمتمردين الإسلاميين بعد الانقلاب.