ثلاث سنوات من حياتى قضيتها خلف أسوار سجن طرة أحلم باليوم الذى أعود فيه إلى حياتى واستكمال ما بدأت، حيث قضت محكمة جنايات الجيزة بسجنى لإصابتى أحد الأشخاص بعاهة مستديمة، حيث قمت بقطع يده وفررت هاربا، فقامت المباحث بتعقبى والقبض على بعد مرور يومين من الحادثة، داخل السجن قمت بتنمية مهاراتى وتعلم مهنة النجارة، وساعدنى الكثير من زملائى داخل السجن الذين نجحوا فى إخراجى من محنتى، حيث تركتنى زوجتى وطلقتنى بأمر من المحكمة وأخذت أطفالى معها، وعندما خرجت فتحت ورشة للنجارة أصبحت من أكبر ورش النجارة، وقمت بإقناع مطلقتى بأنى تغيرت وبأن تعود إلى هى وأطفالى، والآن نعيش حياة سعيدة أنا وأسرتى. أحمد محمود عبدالحميد