أكد خالد الترعانى المتحدث الرسمى لوفد رجال الأعمال المشارك فى ملتقى الاستثمار بفلسطين، والذى تم منعة من قبل السلطات المصرية للعبور إلى غزة، عبر كوبرى السلام أمس، أن الوفد حصل على موافقات امنية من قبل المخابرات المصرية، وتم إرسال أسماء وبيانات الوفد منذ 24 إبريل، وتم الحصول على تأشيرات للمشاركة بالملتقى. وأشار الترعانى إلى أن الوفد المكون من 130 رجل أعمال من 16 جنسية عربية وأجنبية، دخل إلى الأراضى المصرية بشكل رسمى، حيث فوجئوا بقرار منعهم من العبور عند كوبرى السلام بالقنطرة غرب. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدة الوفد، عصر اليوم الاثنين، بفندق ميركيورى بالإسماعيلية، بمشاركة عدد كبير من أعضاء الوفد والإعلامين، وأعضاء مجلس الشعب والشورى من حزب الحرية والعدالة. ومن جانبه أشار عبد المجيد حسن نائب رئيس جمعية رجال الأعمال التونسي، أن المشاركة جاءت بهدف فك الحصار عن الأخوة فى غزة، وإقامة مشروعات بفلسطين، وتشجيع التاجر والمستثمر العربى والفلسطينى على المشاركة فى رفع المعاناة عن أهلنا فى فلسطين، مستنكرا منع السلطات المصرية للوفد من المشاركة فى هذه الفعالية. وأضاف رسمى الملاح نائب رئيس جمعية الرخاء الأردنية، أن المماطلات التى منعت الوفد من استكمال وصوله إلى فلسطين للمشاركة فى ملتقى الاستثمار الفلسطينى، غير مبررة، خاصة بعد ثورة 25 يناير. وأصدر الوفد، بيانا أشار فيه إلى أن جمعية رجال الأعمال الفلسطينية برعاية وزارة الاقتصاد الفلسطينية، قامت بدعوة رجال الأعمال بصورة رسمية للمشاركة فى المؤتمر الذى يهدف إلى تنمية الشراكات بين التجار الفلسطينيين ونظرائهم فى العالم العربى، لتعزيز المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة فى فلسطين، حيث استجاب أعضاء الوفد المكون من 130 شخصية اقتصادية وبرلمانية من 16 دولة للدعوة، عقب تأكدهم من الحصول على الموافقات الرسمية من الجهات المعنية فى غزة ورام الله والقاهرة. وكان أعضاء الوفد قد تجمعوا فى القاهرة يوم السبت 5/5 /2012، بناء على التعليمات الواردة من الجهة المنظمة، وبمشاركة السفير الفلسطينىبالقاهرة، وقبل ساعات من انطلاق الوفد الى معبر رفح لحضور فعاليات المؤتمر، والذى كان من المفترض أن يتم صباح اليوم الاثنين، تم منع الوفد من عبور جسر السلام، وهى المرة الأولى التى يتم فيها منع وفود متجهة إلى غزة من العبور من هذا المكان.