نفت مصادر أمنية بمعبر رفح البرى ما نشرته بعض وسائل الإعلام الفلسطينية والدولية حول منع وفود أجنبية من دخول قطاع غزة. وقالت المصادر: لم تصل أى وفود يومى الأحد والسبت إلى المعبر وتم منعها، مشيرة إلى أن أن قرابة 124 عضوا من وفود دولية، تم منعهم اليوم على كوبرى السلام فوق قناة السويس على بعد 210 كيلو مترات من معبر رفح وليس على المعبر. وأضاف إن الوفود فى 4 أتوبيسات وصلت من القاهرة دون أى تصاريح للدخول إلى غزة وباتت الليلة فى فندق بمدينة الإسماعيلية. كان مركز الشئون الفلسطينية زعم منع السلطات المصرية دخول وفد المستثمرين الدولى والذى يضم 124 شخصية من 16 دولة، كانوا فى طريقهم لقطاع غزة صباح الأحد للمشاركة فى الملتقى الأول للاستثمار فى فلسطين والذى تستضيفه غزة، وهو المؤتمر الذى يُعقد ولأول مرة شراكةً بين الضفة وقطاع غزة. وقال المركز إن السلطات المصرية على معبر رفح منعت دخول المشاركين رغم الحصول على إذن وتنسيق أمنى مسبق من اللواء نادر الأعسر فى إبريل. وزعم المركز فى بيان له أن السلطات المصرية ما زالت تحتجز الوفد الاستثمارى بعد ساعات من وصوله لمعبر رفح البرى، وقامت باستدعاء قوات من الأمن المركزى ومكافحة الشغب بقيادة 4 ألوية من الأمن وصلوا من مدينة الإسماعيلية، مهددة باستعمال القوة والعنف لتفريق وإعادة المشاركين، رغم حصولهم على كل الموافقات المطلوبة، مما ينذر بتصعيد خطير وتهديد لحياة المشاركين.
