انتقد روبرت كينيدي جونيور المرشح الرئاسي المستقل السابق في انتخابات الرئاسة الامريكية ودونالد ترامب جونيور نجل الرئيس السابق، إدارة بايدن في مقال رأي لصحيفة ذا هيل في أعقاب تقارير من صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي، قالت إن بايدن أشار إلى انفتاحه على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى في روسيا. وكتبا: "في الوقت الذي يجب أن يركز فيه القادة الأمريكيون على إيجاد مخرج دبلوماسي لحرب لم يكن من المفترض السماح بحدوثها أبدًا، فإن إدارة بايدن-هاريس تسعى بدلاً من ذلك إلى سياسة يمكن أن تفسرها روسيا على أنها عمل حربي"، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث حذر دول الناتو إذا سُمح للأسلحة بعيدة المدى بالضرب داخل روسيا. الأسبوع الماضي بايدن تجاهل تهديد بوتين بعد اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي: "هذا من شأنه أن يغير بشكل كبير طبيعة الصراع. وهذا يعني أن دول الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في حالة حرب مع روسيا". وفي الوقت نفسه، حث كبار الجمهوريين في مجلس النواب بايدن على عكس القيود المفروضة على الأسلحة التي تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة المصنوعة في أمريكا لاستهداف مناطق داخل روسيا الأسبوع الماضي، حيث زعم مشرعون مثل النائب مايك روجرز وهو جمهوري رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب والنائب مايكل ماكول الجمهوري رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، في رسالة أن القيود أثرت على قدرة كييف على هزيمة حرب العدوان الروسية ومنحت قوات الكرملين ملاذًا يمكنها من خلاله مهاجمة أوكرانيا دون عقاب.
