القومى للبحوث يحصد المركز الأول لأفضل 2% بقائمة ستانفورد الأمريكية    جامعة دمياط تستقبل وفد هيئة الإميديست والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية    محافظ الأقصر يتابع خطط تنفيذ مشروعات الصرف الصحي (صور)    انفجارات في جنوب لبنان والدفع بسيارات إسعاف إلى الضاحية الجنوبية (فيديو)    المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة ابن الهيثم شرق غزة    تدريبات تأهيلية خاصة لثنائي الزمالك    سيارة ميكروباص تنهي حياة طفلة دهسا بأبو النمرس    سقوط تشكيل عصابي أجنبي يتزعمه صاحب شركة غسل 70 مليون جنيه بالقاهرة    محافظ كفرالشيخ يتفقد قوافل المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"    صلاح التيجاني: السلفيون أعدائي.. واستغلوا اتهام فتاة لي بالتحرش بها- صور    بعد استئناف الوادا على براءته، موقف رمضان صبحي من المشاركة في المباريات    بعد غياب شهرين.. برشلونة يعلن جاهزية أنسو فاتي للمشاركة في المباريات    السر في الخلطة المغربية.. منتخب "الساجدين" أوروبي في مونديال الصالات    سالي منصور تتحدث لأول مرة عبر "الماتش" بعد أزمتها مع النادي الأهلي    رئيس مدينة مطاي يتابع أعمال النظافة اليومية    جامعة القناة تطلق برنامج دراسة الجدوى للمشروعات الصغيرة (صور)    ضبط المديرة المسئولة عن كيان تعليمى "بدون ترخيص" بالقاهرة    ظاهرة شهدتها مصر اليوم.. ماذا نعرف عن خسوف القمر؟    قبل دقائق من انطلاقه.. تأجيل مؤتمر مهرجان الموسيقى العربية    استمرار فعاليات الأسبوع الثقافي بمشروع «أهل مصر» بمطروح    أدعية خسوف القمر: فرصة للتقرب إلى الله والتفكر في عظمته    أسامة قابيل يوضح حكم الدية فى القتل الخطأ    عشان من حقه يلعب ويتعلم.. إزاى الأسرة والمدرسة تدعم الطفل مريض السكر نفسيا    بلاغ للنائب العام ضد صلاح الدين التيجاني بتهمة نشر أفكار مغلوطة    قبل ساعات من طرحه بالسينمات.. التفاصيل الكاملة لفيلم «عنب»    منحة 750 جنيها للعاملين بالسكة الحديد والمترو بمناسبة العام الدراسي الجديد    نجل ترامب وروبرت كينيدي يحذران من دخول أمريكا حرب مع روسيا بسبب بايدن وهاريس    «الأرصاد»: طقس شديد الحرارة على القاهرة الكبرى غدا والعظمى 36 درجة    مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرم المنتج هشام عبدالخالق    8 عمليات تجميلية نادرة لأطفال سوهاج بالتعاون مع جامعة مانشستر البريطانية    بلينكن: ندعم جهود مصر لإصلاح اقتصادها ليكون أكثر تنافسية وديناميكية    جامعة النيل تكشف عن أسباب اختيار الطلاب كلية «التكنولوجيا الحيوية»    محافظ البحيرة تشهد انطلاق برنامج «ستارز» بمجمع دمنهور الثقافي لتعزيز مهارات الشباب    فان دايك يكشف سر فوز ليفربول على ميلان    البحوث الإسلامية: ندعم مبادرة "بداية" ونشارك فيها ب 7 محاور رئيسية    «العمل» تُعلن عن 950 وظيفة للشباب بالقاهرة    «السياحة» تنظم زيارة للمواقع الأثرية لمدوني سفر ومؤثرين بالهند    الجدي حكيم بطبعه والدلو عبقري.. تعرف على الأبراج الأكثر ذكاءً    ماسك يتوقع مستقبلا قاتما للولايات المتحدة إن خسر ترامب الانتخابات    العاهل الأردني يوافق على تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة جعفر حسان    طبيب الأهلي يحسم موقف يحيى عطية الله من المشاركة أمام جورماهيا    ما حكم بيع المشغولات الذهبية والفضية بالتقسيط بزيادة على السعر الأصلى؟    سلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا.. موضوع خطبة الجمعة القادمة    مستخدمو آيفون ينتقدون تحديث iOS 18: تصميم جديد يُثير الاستياء| فيديو    محافظ أسيوط يقرر إغلاق «دار للمسنين» لتردي الأوضاع الصحية والنفسية للنزلاء    قوافل طبية وبيطرية لجامعة الوادي الجديد ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»    ينتشر بسرعة.. هل تتشابه أعراض متحور كورونا XEC مع السلالات القديمة؟    أطعمة ومشروبات تعزز حرق الدهون وتسرع من إنقاص الوزن    تقديم عروض قلب الكون وطرح حرير في مهرجان مسرح الهواة اليوم    عبد الباسط حمودة ضيف منى الشاذلي في هذا الموعد    إطلاق مبادرة لتخفيض أسعار البيض وطرحه ب150 جنيهًا في منافذ التموين والزراعة    سول: سنردع استفزازات كوريا الشمالية بناء على قدراتنا والتحالف مع الولايات المتحدة    جهز حاسبك.. أنت مدعو إلى جولة افتراضية في متاحف مكتبة الإسكندرية    «النقل»: توريد 977 عربة سكة حديد مكيفة وتهوية ديناميكية من المجر    قوات الاحتلال تعتقل أكثر من 30 مواطنا بمختلف مناطق الضفة الغربية    تفاصيل مقتل وإصابة 9 جنود إسرائيليين فى انفجار ضخم جنوبى قطاع غزة    البنك المركزي: مصر سددت فوائد وأقساط ديون خارجية بقيمة 23.8 مليار دولار خلال 9 أشهر    انتظار باقي الغرامة.. محامي عبدالله السعيد يكشف آخر المستجدات في قضية الأهلي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فاينانشيال تايمز: مقتل الرهائن يزيد الضغوط على نتنياهو من أجل التوصل لاتفاق مع حماس
نشر في اليوم السابع يوم 01 - 09 - 2024

ذكرت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية أن عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس قادت احتجاجات على مدى عشرة أشهر، وامتلأت بهم وسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث توسلوا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على صفقة من شأنها أن تعيد أحباءهم إليهم. وحتى الآن، باءت هذه الجهود بالفشل، ولكن اليوم الأحد، ومع انتشار الأخبار عن العثور على ستة رهائن آخرين قتلى في نفق تحت غزة، على بعد أقل من كيلومتر واحد من القوات الإسرائيلية، اجتاحت إسرائيل موجة جديدة من الغضب العام، لينصب معظمها على نتنياهو.
وقالت الصحيفة -في تعليق أوردته مساء اليوم الأحد- إن الإحباط بات أكثر حدة بسبب الإدراك بأن الوقت ينفد بسرعة بالنسبة لبقية الرهائن المائة وواحد الذين تحتجزهم حماس. ويفترض المسؤولون الإسرائيليون أن 35 منهم على الأقل قد لقوا حتفهم الفعل.
وأضافت الصحيفة أن حماس ألقت باللوم في مقتل الرهائن اليوم -والعديد من الوفيات السابقة بين الأسرى- على الغارات الجوية الإسرائيلية وتعنت نتنياهو. ولم تتراجع حماس عن مطلبها الأساسي بأن أي إطلاق سراح شامل للرهائن يتوقف على وقف إطلاق النار الكامل.
وتابعت "في الوقت نفسه، يزداد أقارب الأسرى يأسا". واستشهدت الصحيفة بما قاله دانييل ليفشيتز، حفيد عوديد ليفشيتز، وهو رهينة يبلغ من العمر 84 عاما: "نرى المزيد والمزيد من الرهائن يموتون ويُقتلون في الأسر. وعلينا أن نبذل كل ما في وسعنا لإسعادتهم".
وأشارت (فاينانشيال تايمز) إلى أنه حتى الآن، أنقذ الجيش الإسرائيلي ثمانية فقط من حوالي 240 شخصا اختطفوا في السابع من أكتوبر، وقتل ثلاثة منهم عن طريق الخطأ. ولكن تم إطلاق سراح 105 منهم في نوفمبر الماضي في صفقة تبادل أسرى فلسطينيين، تحت غطاء من وقف إطلاق نار قصير الأمد شهد تدفق المساعدات الإنسانية إلى الجيب المحاصر.
وأوضحت أن الافتقار أدى إلى إحراز التقدم بشأن التوصل لاتفاق بهذا الشأن إلى إيجاد لعبة إلقاء اللوم على الآخرين، ودبت الانقسامات في السياسة الإسرائيلية. ويبدو أن المحادثات قد توقفت لأن حماس طالبت بضمانات بأن وقف إطلاق النار الدائم سوف يتبع تبادل الرهائن، وأن القوات الإسرائيلية سوف تنسحب بالكامل من غزة، وهو ما رفضه نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن منتدى الأسرى وعائلات المفقودين الإسرائيليين القول: "لقد أدى التأخير في التوقيع على الاتفاق إلى قتلى (الأحد) والعديد من الرهائن الآخرين. ونحن ندعو نتنياهو: إلى التوقف عن الاختباء. وتزويد الجمهور بتبرير لهذا التخلي المستمر".
ومضت الصحيفة تقول إنه يبقى أن نرى ما إذا كان هذا الغضب الجديد سوف يتحول إلى ضغط سياسي كاف لإجبار نتنياهو على تغيير موقفه الذي يرتأي أن استمرار القوة العسكرية في غزة هو أفضل وسيلة لتأمين تبادل أفضل للرهائن.
ونسبت الصحيفة إلى محللين قولهم إن المزاج العام في إسرائيل بدا وكأنه يتغير يوم الأحد، وإن كان ببطء، حيث طالبت وسائل الإعلام والمعارضة السياسية نتنياهو بالتوصل إلى تسوية. وبعد أشهر عديدة من المناشدات التي أطلقتها عائلات الأسرى، أعلن أكبر اتحاد عمالي في إسرائيل إضرابا وطنيا غدا الاثنين دعما لصفقة الرهائن. وسوف يغلق مطار بن جوريون صباح غدا، كما ستغلق معظم أنحاء البلاد حيث تدعو المعارضة إلى احتجاجات حاشدة في الشوارع.
وتعليقا على ذلك قال أرنون بار ديفيد، رئيس الاتحاد العام لعمال إسرائيل (الهستدروت): "تحدثت إلى العديد من المسؤولين السياسيين والأمنيين، وسمعت أن الصفقة لا تتقدم بسبب اعتبارات سياسية". "نحن بحاجة إلى التوصل إلى صفقة، الصفقة أكثر أهمية من أي شيء آخر".
وفي السياق ذاته..قال رئيس بلدية تل أبيب إن المكاتب الحكومية سوف تغلق صباح غدا الاثنين، وأن العديد من الشركات، من المطاعم إلى دور السينما قد أغلقت بالفعل. وقالت بلديتان أصغر حجما إنهما ستغلقان مكاتبهما أيضا.
ونقلت الصحيفة عن داليا شيندلين وهي خبيرة استطلاعات رأي مخضرمة تابعت حركة الاحتجاج عن كثب، قولها إنه في حين لم تكن هناك آلية مؤسسية لتحويل المشاعر العامة نحو إجبار الحكومة على التوصل إلى اتفاق، فإنه "إذا حدث إضراب عام وساعد زعماء اجتماعيون وسياسيون مؤثرون في جلب البلاد إلى طريق مسدود، فربما يدفع ذلك الحكومة إلى تغيير سياستها".
ورد نتنياهو بقوة على الاتهام بأن مطالبه أعاقت التوصل إلى اتفاق محتمل، قائلا: "في الأيام الأخيرة، بينما كانت إسرائيل تجري مفاوضات مكثفة مع الوسيط في جهد أسمى للتوصل إلى اتفاق، تواصل حماس رفض جميع المقترحات. والأسوأ من ذلك أنها قتلت في نفس الوقت ستة من رهائننا".
وسارع حلفاؤه من اليمين المتطرف إلى دعمه، ووصفوا الإسرائيليين الحريصين على التوصل إلى اتفاق بالضعفاء. وقال وزير المالية اليميني المتطرف -عبر منصة x- "لن تسمح الحكومة بصفقة استسلام من شأنها أن تتخلى عن أمن إسرائيل، لكنها ستوجه الجيش والمؤسسة الأمنية بأن تكبد حماس ثمنا باهظا".
وأوضحت الصحيفة أن التسريبات التي نشرتها قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع رسمت صورة مختلفة، مما أثار غضب العديد من عائلات الرهائن، الذين حذروا منذ فترة طويلة من أن نتنياهو كان يرجيء التوصل إلى اتفاق للحفاظ على ائتلافه، الذي يعتمد على دعم سموتريتش ووزراء آخرين من اليمين المتطرف.
وذكرت القناة 12 أن نتنياهو اشتبك مع وزير دفاعه يوآف جالانت، الذي حذر من أن هذا الموقف يهدد المحادثات لتحرير الرهائن.
واختتمت الصحيفة البريطانية مقالها قائلة إن الجمهور الإسرائيلي أيد إلى حد كبير الاتفاق المتفاوض عليه مع حماس لإطلاق سراح الرهائن، وفقا لعدة استطلاعات للرأي، ولكن الاحتجاجات المنتظمة في تل أبيب لم تتجمع بعد في حركة وطنية كبيرة وطغى عليها حجم الاحتجاجات المناهضة للإصلاح القضائي قبل بضعة أشهر فقط من السابع من أكتوبر، مشيرة إلى أن الإضراب الوطني المزمع غدا الاثنين ربما يغير ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.