يطلق فريق تنمية المجتمعات "EDC"، الذى يضم مجموعة من طلبة كلية الهندسة جامعة القاهرة، مبادرتين بعنوان "أيوه أنا مصرى" و"تعالى نتعلم"، حيث تهدف المبادرتان إلى تأهيل الطالب لسوق العمل، بحيث يكون لديه القدرة على الإبداع وامتلاك آليات البحث العلمى وتوظيفها فى مشروعات تخدم الوطن. ومن المقرر أن يتم تطبيق مبادرة "أيوه أنا مصرى" على طلبة كلية الهندسة بجامعة القاهرة، بينما تطبق مبادرة "تعالى نتعلم" على طلبة كلية هندسة بجامعة أسوان. قال محمد على، رئيس فريق تنمية المجتمعات "EDC والطالب بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ل"اليوم السابع"، إن الفريق أطلق مبادرتى "أيوه أنا مصرى" و"تعالى نتعلم" لطلبة الهندسة فى جامعتى القاهرةوأسوان، بهدف تأهيل الطلبة لمسابقة "الإبداع والتنمية"، بعد إمدادهم بالخبرات والدورات التدريبية التى تجعلهم مؤهلين للاشتراك فى المسابقة. وأوضح على أن مسابقة الإبداع والتنمية تم إعدادها لاكتشاف القدرات الخاصة بالطلبة الموهوبين وتدعيمها، حيث يكون للطالب القدرة فى المشاركة بها بعد أن أصبح مؤهلا بالخبرات والكورسات التى تؤهله لإيجاد حلول للمشكلات. وأشار محمد على إلى أن مبادرة "أيوه أنا مصرى" سوف تؤهل الطلاب من خلال مراحل مختلفة هى: الكورسات الفنية التخصصية التى من خلالها يكتسب الطالب بعض المهارات الأساسية والمواد البحثية المكملة لما يدرسه بالجامعات، طبقا لتخصصه فى الأقسام التالية: مدنى، عمارة، القوى الكهربية، قسم اتصالات، قسم ميكانيكا. وأضاف أنها تؤهلهم أيضاً لدراسة منهج إدارة المشروعات الاحترافية PMP، والذى من خلاله يصبح الطالب لديه القدرة على تنفيذ ما يتم دراسته بصورة متكاملة لعناصر المشروع، كما تؤهلهم لدراسة البرامج المهمة فى الكمبيوتر التى أصبحت لا غنى عنها فى سوق العمل مثل:Excel for Engineering . وعن مبادرة "تعالى نتعلم" بكلية هندسة جامعة أسوان قال رئيس فريق تنمية المجتمعات، إن المبادرة احتوت على تأهيل الطلاب بالكورسات التى يحتاجها من خلال الكمبيوتر، والتميز هو التفاف أعضاء هيئة التدريس من معيدين بالكلية والتطوع للمشاركة مع المبادرة فى تدريس كورسات مجانية مثل: AutoCad- Matlap- A+. وأشار إلى أن هذه الكورسات سوف تشمل تنظيم ندوات ودورات لكيفية التعامل مع الكمبيوتر، وذلك لتغيير متطلبات الخريج وأيضا القدرة على المواكبة لسوق العمل. واستطرد قائد فريق تنمية المجتمعات قائلاً، إن الهدف من هذه المبادرات تأهيل الطلبة لمسابقة الإبداع والتنمية، مشيراً إلى أن هذه المسابقة تقوم فكرتها على أساس عرض الطلبة لحلول ابتكارية وإبداعية قابلة للتطبيق لحل مشاكل المجتمعات المحلية، حيث يشارك فى المسابقة مجموعات من الطلبة يتم تقسيمهم إلى فرق يتراوح عددها بين خمسة "كحد أدنى" وخمسة عشر "كحد أقصى"، وذلك لتشجيع روح الفريق والعمل الجماعى. وأضاف أن موضوعات المسابقة متنوعة، فمنها موضوعات هندسية فى مجالات: تطوير أو تجميل أو تنمية خدمات المجتمعات المحلية (تطوير عمرانى، بيئى، حلول مشاكل النقل والمواصلات وتدوير القمامة والاستفادة من المخلفات والاستفادة من الطاقة النظيفة وحل مشكلة العشوائيات ومشاكل تجريف الأراضى الزراعية، وكذلك الموضوعات الإعلامية مثل: استخدام الإنترنت فى خدمة المجتمع المحلى إعلاميا وخدميا، وأفكار مبتكرة لمجلات وصحف وسائل إعلامية لخدمة المجتمع المحلى. وأشار إلى أن لجنة التحكيم للمسابقة تضم 9 أعضاء، خمسة منهم من أساتذة الجامعات وأربعة يمثلون الجهات الراعيه للمسابقة، ويرأس لجنة التحكيم الدكتور محمد إسماعيل سراج.