مزايا بقانون التحالف الوطنى للعمل الأهلى لتحقيق أهدافه التنموية .. تعرف عليها    سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 14 سبتمبر    أسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم السبت 14 سبتمبر    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم السبت 14-9-2024 في الصاغة    الجيش الأمريكي يعلن تدمير 3 مسيرات تابعة لجماعة الحوثي    صفارات الإنذار في الجليل الأعلى    "سنتكوم": مقتل 4 قياديين من تنظيم داعش فى عملية عسكرية مشتركة بالعراق    موعد ليفربول ضد نوتينجهام فورست في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    الليلة، بيراميدز يواجه الجيش الرواندي في دوري أبطال أفريقيا    صلاح يقود هجوم ليفربول في التشكيل المتوقع أمام نوتينجهام فورست    أجواء خريفية تسود المحافظات خلال الساعات المقبلة.. ماذا يحدث في طقس اليوم؟    تجديد حبس 6 متهمين بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية    البيئة تضع شروطا جديدة لتنفيذ مسابقات الصيد الرياضي    أبرزهم محمد سعد، القائمة الكاملة لأبطال فيلم الدشاش    اليوم .. ذكرى رحيل حسن فايق صاحب أشهر ضحكة بالسينما المصرية    جامعة القاهرة: تعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة لتحقيق أقصى درجات الأمان الصحى    وزارة الصحة : يمكن تلقى الأطفال للقاح الإنفلونزا بداية من عمر 6 أشهر    حالة الطرق اليوم، تعرف على الحركة المرورية بشوارع ومحاور القاهرة والجيزة    مواعيد مباريات اليوم السبت في الدوري السعودي والقنوات الناقلة    اليوم، آخر موعد لطلاب الشهادات العربية لتسجيل الرغبات على موقع التنسيق    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 14 سبتمبر 2024    مياه الجيزة: عودة الخدمة تدريجيًا لمدينة الحوامدية والقرى التابعة لها    حدث ليلا.. انفجار يهز إسرائيل وإصابة 7 جنود أمريكيين وواشنطن تزود 3 دول بالسلاح    بحضور صناع الألبوم .. أنغام تتصدر التريند بأضخم حفلات جدة    اليوم.. أولى جلسات محاكمة أحمد حسن بسبب إمام عاشور    مؤشرات المرحلة الثالثة 2024 أدبي.. نتيجة تنسيق الكليات 2023 بالدرجات    قتلت زوجها وشرعت في قتل ابنها| أمام المحكمة: «كنت بحبه جدا وكتاب السحر الأسود غير حياتي»    أجمل رسائل المولد النبوي الشريف.. أرسل التهاني للأهل والأصدقاء    فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم العين غرب مدينة نابلس وتداهم منازل المواطنين    تبيه عاجل من جامعة حلوان لجميع الطلاب الجدد    وفاة الفنانة ناهد رشدي عن عمر ناهز 68 عاما    التأكيد على دور النقابات.."عمال مصر" يشيد بتوصيات البريكس    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف نغم طلعت.. طريقة عمل المانجو الكريمي    «مكانه زحمة».. تعليق مثير من مدرب المنتخب السابق على صفقات الأهلي الجديدة    ارتفاع غير متوقع يتجاوز ال2000 جنيه.. تحديث أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 14 سبتمبر 2024    كامالا هاريس: حان الوقت الآن لوقف إطلاق النار في غزة    6 خطوات.. إدارة الزمالك تكشف كوليس أزمة بوبيندزا.. وتتوعد بالتصعيد    تركيا: اعتراف المزيد من الدول بفلسطين يعطينا الأمل في تحقق العدالة    الزراعة: الدولة تضع الفلاح المصري على رأس أولوياتها    بعد الإختفاء لسنوات.. «منشدات» في حب رسول الله    حلمي عبد الباقي: الجيل الحالي من المطربين محظوظ    الدولار يتراجع إلى أقل مستوى في 9 أشهر مقابل الين    حماية الطفل بالمنيا تنظم دورات تدريبية لمعلمات رياض الأطفال    حملات توعية عن قضايا السكان والهجرة غير الشرعية بالمنيا    رسميا الآن.. لينك تنسيق الدور الثاني 2024 الثانوية العامة.. سجل رغباتك عبر موقع التنسيق الإلكتروني    أسباب وأعراض أورام تحت اللسان، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    برج الجدي.. حظك اليوم السبت 14 سبتمبر 2024: خبر سار في العمل    محمد السعيد يبهر لجنة تحكيم «كاستنج» وعمرو سلامة: «هايل»    ضريبة الشهرة ممكن تبقي حياتك.. تعليق مثير من إبراهيم سعيد على وفاة إيهاب جلال    تكريم 247 طالبا وطالبة من حفظة القرآن الكريم والمتقوقين دراسيا بالمحلة.. صور    أحمد عمر هاشم: أؤمن بكرامات الأولياء مثل السيد البدوي    مرتضى منصور: لماذا لا ندعم المظلومين إلا بعد وفاتهم؟ (فيديو)    أول صورة للطفل مروان ضحية انقلاب ترويسكل ببحر البطس بالفيوم    عمرهما 5 و 6 أعوام.. إصابة شقيقين بطلقات نارية في ظروف غامضة بقنا    الصومال ترفع علاقتها مع مصر إلى أعلى مستوى.. وتحذر إثيوبيا    يحدث ل2% من الحوامل، أعراض ومضاعفات الحمل خارج الرحم    وكيل أوقاف الفيوم يفتتح مسجد الرحمة بقرية شرف الدين    ما حكم شراء الحلوى وأكلها في ذكرى المولد النبوي؟.. الأزهر يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأهداف الخفية فى الحرب على الضفة الغربية
نشر في اليوم السابع يوم 29 - 08 - 2024

العمليات العسكرية لجيش الاحتلال بالضفة الغربية محاولة عملية لتنفيذ مخططات خبيثة ولأهداف خفية لحكومة نتنياهو المتطرفة فى ظل دعم لا محدود من الولايات المتحدة والغرب، وصمت المجتمع الدولى عن جرائمها، وهو ما شجع نتنياهو إلى التصعيد.
وأعتقد أن فتح جبهة الضفة الغربية يفسر ما كان يقوم به نتنياهو وحكومته المتطرفة خلال الشهور الماضية من اعتقالات وفرض حالة الطوارئ كان بهدف إحكام السيطرة الأمنية والمدنية تزامنا مع حرب على غزة، ما يعنى نية ومخططات خبيثة للاحتلال بشأن التوسع فى الحرب لتشمل كل الأراضي الفلسطينية.
فقولا واحدا، تعنت نتنياهو فى مسار التفاوض، وإصرار على إطالة أمد الصراع، وفتحه لجبهات فى الشمال والجنوب يؤكد أنه ينفذ مشروع اليمين الإسرائيلي بالحرف الواحد الذى يستهدف الوجود الفلسطيني بحد ذاته، فى غزة والضفة والقدس.
وهو ما يتضح تماما فى الحرب على الضفة، فبعد أعمال الإبادة فى غزة، وتدمير كل مقومات الحياة فى القطاع، وتقسيم أواصله، أتى الدور باجتياح الضفة، وبناء كنيس يهودى فى قلب الأقصى، لحسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بتصفية الحقوق الفلسطينية على الأرض، وتهجير السكان، وخلق أمر واقع.
نعم أمر واقع يفرض استحالة دولة فلسطينية، ويفرض تهجير أصحاب الأرض، حتى لو لم يكن تهجيرا قسريا، يكون تهجيرا بأشكال أخرى، منها التهجير الطوعى أو عن طريق التجويع أو نتيجة للحصار الخانق، أو من خلال التوسع فى الاستيطان، وخاصة الاستيطان الرعوى بعد عمليات منع المزارعين من جنى محاصيلهم وفرض حظر التجوال خاصة فى شمال الضفة، ثم ترك المستوطنين يرعون بالأغنام فى الأراضى ما يعنى نية تمليك هذه الأراضى الزراعية والمساحات الشاسعة للمستوطنين، وبما أن هذه المنطقة فى شمال الضفة تخضع اداريا وأمنيا للاحتلال فسيتم تمليك هذه الأراضى الفلسطينية للمستوطنين، خلاف تسليح المستوطنين ليفعلون ما يشاءون في حق الفلسطينين من قتل وانتهاك واستفزاز ، وكل ذلك بهدف الضغط على الفلسطينين لترك أراضيهم تحت أى مسمى من التهجير.
وفى نفس الوقت تسعى إسرائيل إلى طمس كل ما له علاقة باللاجئين، كالمخيمات ومراكز الإيواء، ما يؤدى إلى استحالة عودة اللاجئين، لذلك أعتقد أن نتنياهو سيعتمد خلال الأيام القادمة على إشعال حرائق في الضفة وفى مراكز الإيواء والقيام بعمليات عسكرية نوعية، لتأجيج الأوضاع ، والبحث عن حل يفضي لضم المنطقة "ج" (الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية عسكريا ومدنيا) التي تشكّل 60% من الضفة الغربية.
لذا، علينا أن نعى أن هدف نتنياهو مِن التحرّك في الضفة هو ضم المنطقة "ج" لإسرائيل؛ ليصل للهدف الأكبر وهو القضاء على إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية، وهو ما يجب أن يدركه الفلسطينيون والعرب والعالم..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.