قررت محكمة القضاء الإدارى تأجيل نظر الدعوى المقامة من الرائد شريف باهر عبد العزيز إسماعيل، والمقيدة حريته بسجن المزرعة بطره، على ذمة الجناية رقم 50/55/70 لسنة 2002، محكمة كوسوفو العليا والتى أقامها ضد رئيس الجمهورية ويطلب فيها بالإفراج عنه، إلى جلسة 10 مارس المقبل لتقديم المذكرات. وتقدمت الحكومة المصرية أثناء جلسة اليوم، الثلاثاء، بمستند رسمى من إدارة الفتوى بمجلس الدولة، يفيد بالإفراج عن الضابط المصرى، منذ عامين وتحديدا بتاريخ 23 يوليو 2007. وصرح أحمد السيد عطا محامى الضابط بأن المحكمة أمرت بإرسال خطاب رسمى إلى وزارة التعاون الدولى لإرساله إلى الخارجية المصرية، تمهيدا لمخاطبة كوسوفو والحصول منها على موافقة بالإفراج عن شريف باهر، وهو ما اعتبره محاميه مؤشراً يدعو للتفاؤل. وكان الرائد شريف باهر، قد تقدم بدعوى أمام مجلس الدولة تحت رقم 48617 لسنة 62 قضائية، للمطالبة بالإفراج عنه بعد قضائه 13 عاما محبوسا فى سجون كوسوفو لاتهامه بقتل زميلة له بوسنية الجنسية، وذلك أثناء توليه رئاسة وحدة التحقيقات بقسم شرطة أيستوك كضابط شرطة دولى، موفد ضمن بعثة الأممالمتحدة، واتهم الضابط المصرى بقتل زميلته "فلورا" بإطلاق عيار نارى من مسدسه الخاص، بعد استفزازه بإساءتها للإسلام وللرسول.
