فى مفاجأة غير متوقعة تدل على استمرار تدخل ممدوح عباس، رئيس الزمالك المستقيل فى شئون النادى من على بعد، كشفت مصادر مطلعة داخل الزمالك أن ممدوح عباس رئيس النادى السابق وراء تمرد لاعب الزمالك المحترف الغانى جونيورأجوجو وانقطاعه عن التدريبات منذ أسبوع كامل، بسبب خصم 75 ألف يورو من مستحقاته وليس 50 ألفا كما يتردد، والذى وصل إلى تقديم شكاوى متبادلة بين اللاعب وإدارة النادى باتحاد الكرة يؤكد فيها كل طرف قوة موقفه. وأكدت المصادر داخل الزمالك أن عباس له دور كبير فى تمرد أجوجو على الزمالك عن طريق أحد السماسرة التابعين لعباس، وكان له دور بارز فى العديد من صفقات الزمالك وقت أن كان عباس رئيساً للنادى، وذلك بعد أن قام هذا الوكيل بإقناع أجوجو بأن يقوم بدور مدير أعماله بعد رحيل مدير أعماله السابق الغانى أرنست من مصر، بسبب خلافات دبت بينه وبين اللاعب بسبب هذا السمسار الجديد، الذى نجح فى الوقيعة بينهما حتى يستأثر بأجوجو ويستفيد منه. وحتى يثبت السمسار لأجوجو أن مصلحته تهمه أقنعه بضرورة التمسك بحقوقه تجاه النادى وعدم التفريط أو التنازل عن مستحقاته المخصومة منه، فى المقابل أكد عليه أنه يستطيع أن يدبر له بعض المبالغ المالية من جانب ممدوح عباس رئيس النادى السابق، وهو الأمر الذى وجده أجوجو فرصة حتى يحصل على المبلغ الذى وعده عباس بمنحه له من جيبه الخاص خارج التعاقد الرسمى ويبلغ 100 ألف يورو، ووجدها عباس فرصة ليرد الصاع صاعين للدكتور محمد عامر رئيس النادى الحالى، الذى يرفض تدخل عباس فى شئون النادى وسط محاولاته العديدة لذلك وهو خارج السلطة، تمهيداً لبسط نفوذه داخل النادى قبل الانتخابات المقبلة المقرر لها نهاية يوليو القادم، وكان تشجيعه لأجوجو على التمرد على الزمالك والانقطاع عن تدريبات الفريق هو بداية إعلانه الحرب على مجلس إدارة النادى.
