قال الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصاد، إن المؤتمر الاقتصادى الكبير بين مصر والاتحاد الأوروبى، هو فى غاية الأهمية ويبحث عن رؤية استراتيجية ما بين الدولة المصرية والاتحاد الأوروبى، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبى خلال الثلاثة أشهر الماضية وقع عن طريق مفوضية الاتحاد الأوروبى عن شراكة استراتيجية مهمة بين مصر والاتحاد الأوروبى تكون عددًا من المحاور والأطر فى كيفية تكوين علاقات استراتيجية واستثمارية واقتصادية فى غاية الأهمية تزيد من تبادل المصالح وزيادة الثقة بين الجهتين. وأضاف اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن عمليات الإصلاح الاقتصادى الكبيرة التى تقوم بها مصر فإنها تؤدى إلى زيادة دفع الاستثمارات من الاتحاد الأوروبى خلال السنوات الثلاث المقبلة، على رأسها مزيد من عمليات البحث فى الاستثمار فى الطاقة والطاقة المتجددة زيادة البحث فى الاستثمار عن طريق تحليه المياه الطاقة الكهربائية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر. وأوضح أن عددًا كبيرًا جدًا من الاتفاقيات تمت دراستها والتباحث فيها، وكان على رأسها اليوم أن تكون هناك موافقة على منح مصر مليار يورو تم الاتفاق عليها وتوقيعها اليوم.
