قام الدكتور محمد مرسى بمقاطعة طلاب الإخوان المسلمين الذين هتفوا يسقط يسقط حكم العسكر "قائلا أرفض الهتاف ضد العسكرى لأننا موضوعيون، ونحافظ على التشريعية، ولما المجلس العسكرى بيغلط بنقول له فى وجه" مضيفا أننى متأكد أن الشعب المصرى مستاء جدا من تصرفاته، لكننى لا أقبل أن توظف جماعة لكى أقول كلمة فى غير محلها فهذا الشعب لن يقبل أن يعود للوراء. وأضاف فى مؤتمر انتخابى عقد بجامعة الزقازيق حضرة آلاف من طلاب وقيادات جماعة الإخوان المسلمين أن الثورة مستمرة حتى تحقق أهدافها، ويجب أن تستمر المليونيات حتى فى عهد الرئيس القادم، فهى الضمانة الوحيدة للشعب فى تحقيق أهداف ثورته، مشيرا إلى أنها ثورة تقودها أهدافها، لا حزب ولا فصيل ولا حركة ولا جماعة، وأن خير دليل على ذلك ما حدث يوم الجمعة الماضية عندما شعر المصريون بخطر على الثورة، وأن هناك محاولة باهتة هشة ضعيفة تحاول أن تعيد للمشهد بعضا مما كان من الحكم الاستبدادى. وقال مرسى إن قرر ترشيحه للرئاسة جاء نابعا من مسئولية الجماعة تجاه البلاد، وحرصها على استمرار العطاء والتضحية بعد استشعارها أن الثورة تتعرض للخطر مضيفا أننا ليس لنا حقوق، ولكن علينا واجبات نؤديها تجاه الوطن. وأشار "مرسى" إلى أن حزب الحرية والعدالة حصل على أغلبية برلمانية فى انتخابات حرة ونزيهة والعالم كله شهد بذلك، لافتا إلى أنه عندما اكتشفوا أن الحكومة أياديها مرتعشة و أن الشركات الكبرى تريد أن تأتى لمصر والجهات المقرضة ترغب فى مساعدتنا، ولكن لا تجد حكومة تضمن السداد، طلبوا تشكيل حكومة مع أنها مغرم كبير وانتحار حقيقى، حتى نصلح الأمور ، وكان من الممكن أن نجلس مستريحين ونترك أمور كما هى، ولكن هذا ليس من شيم الرجال. وقال "مرسى"، طلبنا تشكيل حكومة ائتلافية بقيادة الحرية والعدالة حتى يكون للبرلمان أدوات تنفيذية لحل بعض المشاكل لوضع الأقدام على بداية مشروع النهضة لكل المصريين، ولكن المجلس رفض دون سبب واضح ومل يقدم مبررا واحدا للرفض، فاتخذنا قرارا صعبا بأن يكون منا مرشح لرئاسة الجمهورية، كى تكون مصر أمامنا وليس خلفنا، وحرصا على تحمل المسئولية. ودعا "مرسى" أبناء مصر إلى اليقظة والوعى الدائم لحراسة ثورتهم، وأن نصبر على بعضنا البعض ويقبل بعضنا بعضا، مؤكدا أن من يريد الخير لمصر يجب ألا يشارك فى أى شىء يؤدى لأى خلاف يوغر الصدور.