اعتبر نائب وزير الدفاع ماتان فيلناى اليوم السبت، أن الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة وفر ظروفاً أفضل لضمان الإفراج عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط المحتجز لدى حركة حماس. وقال فيلناى، فى تصريح للإذاعة العامة، إن "العملية وفرت ظروفاً أساسية ستسمح لنا باعتماد مقاربة مختلفة فى المحادثات، وآمل أن تكون هذه العملية قد ساعدتنا"، وأضاف أن قضية جلعاد شاليط "لطالما كانت فى أذهاننا طوال العملية ومنذ خطفه، وسنبذل كل ما فى وسعنا لاسترداده، والمعابر هى إحدى هذه المسائل، فينبغى أن ندفع ثمناً غالياً لإعادته". ورغم الهجوم العنيف الذى شنته إسرائيل على قطاع غزة الذى تسيطر عليه حماس بهدف وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على جنوب إسرائيل، ووقف تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تذكر الإفراج عن شاليط الذى خطفه مسلحون فلسطينيون فى هجوم عند تخوم قطاع غزة فى يونيو 2006، بين أهداف عملية "الرصاص المصبوب". وأيضاً فشلت عدة محادثات كانت تهدف إلى الإفراج عنه، مقابل معتقلين فلسطينيين جرت بوساطة مصرية، وقال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط الأربعاء الماضى إن مصر وإسرائيل لا تملكان معلومات عن مصير الجندى.