قالت الناشطة السياسية نواره نجم، أن الخطر الحقيقى على الثورة ليس العسكر أو الإخوان ولكن التعامل مع الثورة على أنها حدث إعلامى داخل ميدان التحرير فقط، لذلك لابد أن تعود الثورة إلى كل ميادين مصر ومحافظاتها، لأن يوم 28 يناير 2011 كان أهم أيام الثورة، حيث خرج الجميع فى محافظات مصر وقراها، فكانت ثورة بجد، ويجب تكثيف الفعاليات الثورية خارج القاهرة وميدان التحرير حسب احتياجات الناس وما يعانون من مشاكل يومية حتى لا تكون الفعاليات غريبة عن الناس، وحتى يتفاعلوا معها تماما ويحتضنوها. جاء ذلك أثناء اللقاء الذى نظمه شباب حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالإسماعيلية فى إطار برنامج الحزب للتوعية السياسية بمقر الحزب بشارع الثلاثينى، وحضر اللقاء عدد كبير من قيادات الحزب والشباب وقيادات الأحزاب بالإسماعيلية والقوى الثورية والحركات الشعبية المختلفة. وأشارت نواره نجم إلى أن العسكر لا يريد البقاء فى السلطة ولكنة يريد الخروج الأمن بدون محاكمات، والإخوان بعلاقتهم مع المجلس ووقوفهم ضد المد الثورى برفضهم المجلس الرئاسى فى فبراير وإقدامهم للتسويق للاستقاء على التعديلات الدستورية فى 19 مارس لكسب ود العسكرى واقتناص البرلمان والحكم هم الآن شعروا بالخطأ ويطلبون الرجوع للميدان لكن هذا لن يحدث إلا ببيان يعترفون فيه بالأخطاء أولا قبل الاندماج فى الثورة. وتابعت نواره أن ما حدث فى جمعة لم الشمل 20 أبريل شىء محزن كان على كل القوى التى شاركت فى لم الشمل أن تجتمع قبل النزول إلى الميدان للتفاهم أولا وإزالة الاحتقان والاعتراف بالأخطاء التى تمت من قبل لكن الجميع نزل إلى الميدان وهو محتقن فكانت النتيجة الخناقات والضرب. وترى نواره نجم أن مجموعة أبو إسماعيل (حازمون) هم من أخلص المجموعات، ولابد من احتضانهم ومنحهم الأمان للعودة إلى الميدان بدون إحراج لأنهم من أوائل المجموعات التى كانت موجودة فى الميدان أثناء الثورة، هم والسلفيين، لذا لا يجب أخذ موقف عنيف من قبل الثوار ضدهم. وأكدت نواره أن سيناريو 54 لن يتكرر وفكرة الانقلاب العسكرى أيضا لن يتقبلها الآن الشارع كان من الممكن أن يتقبل الشارع الانقلاب فى بداية الثورة لكن الآن سوف يرفض الشارع هذه الفكرة، لأن الجميع متورط فى الأحداث الأخيرة ومدان، أما انقلاب الناس على الديمقراطية ومؤازرتهم للعسكر الآن فهى أيضا غير مقبولة ولن تتم فى الوقت الحالى وبالتالى ليس أمامنا الآن إلا انتظار الرئيس القادم أيا كان لأن هذا الأمر ارتضاه الأغلبية بناء على استفتاء الدستور السابق. وعن المرشح الثورى لانتخابات الرئاسة أكدت نوارة نجم أنه لا يوجد مرشح ثورى باستثناء خالد على اعتبار أنه يعبر عن الوجه الثورية وخالد على داخل الانتخابات لعمل شحن ثورى أما بقية المرشحين فهم إصلاحيون وأنا مع فكرة المجلس الرئاسى الذى يضم أبو الفتوح وأبو العز الحريرى وحمدين صباحى وخالد على البسطويسى ويتم اختيار رئيس ونائب ولو أن هذا الأمر تأخر كثيرا وكان من الممكن أن يجنبنا ما نحن فيه من ويلات الآن.
