أكدت الناشطة السياسية والصحفية نوارة نجم بأن العسكر أو الإخوان ليسوا هم الخطر الحقيقي على الثورة ولكن التعامل مع الثورة على أنها حدث إعلامى داخل ميدان التحرير فقط . ولذلك لابد أن تعود الثورة الى كل ميادين مصر ومحافظاتها لأن يوم 28 يناير قبل الماضى كان من أبرز أيام الثورة حيث خرج جميع فئات الشعب من المحافظات وقراها فكانت ثورة حقيقية . ولابد من تكثيف الفعاليات الثورية خارج القاهرة وميدان التحرير حسب احتياجات الناس وما يعانون منه من مشاكل يومية حتى لاتكون الفعاليات غريبة عن الناس وحتى يتفاعلوا معها تماما ويحتضنوها جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمه شباب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بمحافظة الإسماعيلية فى إطار برنامج الحزب للتوعية السياسية بمقر الحزب بشارع الثلاثيني وحضر اللقاء عدد كبير من قيادات الحزب والشباب وقيادات الأحزاب بالمحافظة والقوى الثورية والحركات الشعبية المختلفة وأضافت نوارة أن ماحدث فى جمعة لم الشمل 20 أبريل الماضى شيء محزن للغاية على كل القوى التى شاركت فى لم الشمل أن تشارك قبل النزول الى الميدان للتفاوض أولا وإزالة اى مشاكل والاعتراف بالخطأ لكن الجميع نزل الى الميدان وهو محتقن فكانت النتيجة المشاجرات التى حدثت والمشادات التى وصلت الى التطاول بالأيدى. وترى نوارة نجم أن مؤيدى أبو إسماعيل (حازمون ) هم من أخلص المجموعات للوطن ولابد من احتضانهم ومنحهم الأمان للعودة الى الميدان لأنهم من أوائل المجموعات التى كانت موجودة فى الميدان أثناء الثورة هم والسلفيون لذا لايجب أخذ موقف ضدهم من قبل الثوار . وأشارت نوارة أن سيناريو سنة 54 لن يعاد مرة أخرى وفكرة الانقلاب العسكري أيضا لن يرضى بها أحد وكان من الممكن أن يتقبل الشارع الانقلاب فى بداية الثورة لكن الشارع سيرفض تلك الفكرة تماما لأن الجميع متورط فى الأحداث الأخيرة ومدان أما انقلاب الناس على الديمقراطية ومؤازرتهم للعسكر الآن أيضا غير مقبولة ولن تتم فى الوقت الحالي وبالتالي ليس أمامنا الآن إلا انتظار الرئيس القادم أيا كان لأن هذا الأمر ارتضاه الأغلبية بناء على استفتاء الدستور السابق.
