قال ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكى، أمس الخميس، إن الصين قدمت قدرا من المساعدة لبرنامج كوريا الشمالية للصواريخ، وذلك بعد أسبوع من الإدانة الدولية التى ثارت عقب محاولة بيونجيانج الفاشلة لإطلاق صاروخ. وتنص قرارات مجلس الأمن الدولى الصادرة خلال الفترة بين عامى 2006 و2009 على فرض حظر على دول - منها الصين - يقضى بمنعها من مساعدة برنامج كوريا الشمالية للصواريخ وأنشطتها النووية وذلك فضلا عن تزويدها بأسلحة ثقيلة. ونفت الصين خرقها لأى قرارات على الرغم من قول بعض الخبراء العسكريين الغربيين إن معدات نقل نموذج متطور من الصواريخ التى شوهدت خلال العرض العسكرى الذى أقامته بيونجيانج، الأحد الماضى، احتفالا بمؤسس البلاد من تصميم الصين وربما كانت قد صنعت هناك أيضا. وقال بانيتا لأعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكى ردا على سؤال عما إذا كانت الصين تدعم برنامج كوريا الشمالية للصواريخ من خلال تبادلات تجارية وتقنية "إننى لعلى يقين من وجود قدر من المساعدة من جانب الصين.. وكما تعلمون فإننى لست أدرى مدى ذلك على وجه الدقة". والصين هى جارة كوريا الشمالية الأسيوية القوية وهى حليفتها الوحيدة وتحتفظان بروابط عسكرية واقتصادية يرجع عهدها إلى نشأة الشيوعية فى كل من البلدين. وأعلنت بيونجيانج عن استعدادها الرد على الإدانة الدولية للمحاولة الفاشلة لإطلاق الصاروخ الأمر الذى يزيد من احتمالات مضى الدولة المعزولة قدما فى ثالث تجربة نووية، وقالت بيونجيانج، أمس، إنها لم تعترف قط بقرار مجلس الأمن الدولى.
