الفداء هو ذبيحة حب قدمها السيد المسيح له كل المجد على عود الصليب من أجل خلاص جنس البشر.. نعم ليست هناك محبة أعظم من هذا .. أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه.. لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به..بل تكون له الحياة الأبدية. فهكذا نزل الملك من عرشه.. تاركاً المجد ، صار فى الهيئة كإنسان.. شبهنا فى كل شيئ ما خلا الخطية وحدها . لقد نزل من أجل خلاص جبلته الذى خلقها على صورته ومثاله ، كالقائد الذى يتقدم الصفوف ليدافع عن جنوده على أرض المعركة؛ ليخلصها من أثر إبليس المهلك ، فقد تحمل كل صور الألآمات والعذبات لأجلنا نحن أولاده.. فنشكرك يا إلهنا على محبتك العظيمة وفيض رحمتك الغير محدودة.. إخريستوس أنستى.أليسوس أنستى