سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: استبعاد سليمان والشاطر وأبو إسماعيل يعزز فرص أبو الفتوح فى الرئاسة.. والقرار يهدد بانقلاب السباق الرئاسى المضطرب.. و"التغيير" كلمة السر فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية
الجارديان.. قرار استبعاد 10 مرشحين يهدد بانقلاب السباق الرئاسى المضطرب نشرت الصحيفة تقريرا لوكالة أسوشيتدبرس تعليقاً على قرار استبعاد 10 مرشحين من السباق الانتخابى فى مصر بينهم ثلاثة رئيسيين، وهم عمر سليمان وخيرت الشاطر، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، والمرشح السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل. واعتبرت الوكالة أن هذا القرار المفاجئ يهدد بانقلاب السباق الرئاسى الذى يواجه اضطرابات بالفعل، وأضافت أن الإعلان عن استبعاد هؤلاء المرشحين من جانب لجنة الانتخابات جاء بمثابة صدمة لكثير من المصريين، خاصة وأن ثلاثة منهم كانوا من الأوفر حظا، مشيرة إلى منحهم فرصة يومين للتظلم على القرار وفقا لقواعد الانتخابات على أن يتم إعلان القائمة النهائية للمرشحين رسميا فى 26 إبريل المقبل. وتقول أسوشيتدبرس إن الصراع على السلطة المستمر منذ أكثر من عام منذ الإطاحة بمبارك فى العام الماضى قد زاد سخونة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية فى الشهر القادم، حيث تشكل السباق من تنافس بين الإخوان المسلمين وأعضاء من الدائرة المقربة من الرئيس المخلوع. ولفتت الوكالة إلى أن المراقبين كانوا يتطلعون إلى الإعلان الذى تم أمس السبت، لمعرفة مصير المرشح السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل، وما إذا كان سيتم استبعاده على أساس أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية. الإندبندنت.. "التغيير" كلمة السر فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية تابعت الصحيفة السباق الانتخابى الفرنسى واحتدام الصراع بين الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى ومنافسه الاشتراكى فرانسوا هولاند، وقالت إن جيشين متعارضين من أنصار هولاند وأنصار ساركوزى سيجتمعون بأعداد تصل إلى عشرات الآلاف فى مسيرات فى الهواء الطلق فى باريس اليوم. ستجتمع "قوات" الرئيس كما تصفها الصحيفة فى قلب المدينة فى ساحة الكونكورد، وسيستمعون إلى رجلهم وهو يتحدث بالقرب من المكان الذى تم فيه إعدام لويس السادس عشر فى يناير 1793. وتتابع الصحيفة قائلة إن ساركوزى المشاكس مثل أى وقت مضى، سيحث الناخبين على تجاهل أحدث استطلاعات الرأى التى أظهرت تقدم منافسه الشرس هولاند عليه. كما يخطط رئيس الجمهورية لقيادة الشعب إلى الحواجز، رئيس حزب الأثرياء والطبقة الوسطى الكاثوليكية يريد أن يقود الأغلبية الصامتة ضد وسائل إعلام باريس المتعجرفة والنخبة السياسية. ويعتقد ساركوزى أنه سيكون على القمة فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التى ستجرى بعد أسبوع من اليوم، وسيفوز فى الجولة الثانية التى ستعقبها بعدها بأسبوعين. وعلى مسافة قريبة منه، ستحتشد قوات المرشح الاشتراكى فرانسوا هولاند مثل الجيش المحاصر بالقرب من شاتو دى فينسين، على مشارف العاصمة، وسيردد أنصاره "فرانسوا الرئيس" مثلما فعلوا مع فرانسوا آخر قبل 21 عاما، فى إشارة إلى الرئيس الفرنسى الأسبق فرانسوا ميتران. وبطلهم الأصلع القصير رجل محبوب يرتدى نظارة، ويقول أنه وكيل التغيير الآن. ونهجه الاشتراكى الحذر والغامض سيحول فرنسا بعمق من أجل أن تحافظ على أكبر قدر ممكن من الوضع الراهن كأكثر الدول سخاء ورفاهية فى العالم.. وفى حال فوز هولاند فى الانتخابات، سيصبح ثانى رئيس اشتراكى منذ تأسيس الجمهورية الفرنسية الخامسة. وتقول الصحيفة إنه مع اقتراب موعد الانتخابات، يحاول كل مرشح من المرشحين العشرة الإدعاء بأن ممثل التغيير الوحيد، وذلك لأنه فى فرنسا، الادعاء بتمثيل النظام القديم ليس الصيغة التى تطيل العمر السياسى. لكن القضية الحقيقية، مثلما هو الحال فى كل انتخابات فرنسية هو كيف يمكن أن تتغير فرنسا دون تغيير. فالناخبون لديهم عادة المطالبة بالتغيير، ثم يفعلون كل ما بوسعهم لمنع كل التغييرات. فهى يعرفون أنهم يجب أن يتغيروا لكن يخشون من فقدان تلك الأشياء والخدمات التى تجعل بلادهم كما هى. فاينانشيال تايمز.. استبعاد سليمان والشاطر وأبو إسماعيل يعزز فرص أبو الفتوح فى الرئاسة علقت الصحيفة على قرار استبعاد 10 من المرشحين للرئاسة فى مصر، وقالت إنه تسبب فى موجة من الصدمة فى النظام السياسى قبل أسابيع قليلة من اختيار أول قائد للبلاد منذ الثورة عبر الانتخابات. وأوضحت الصحيفة أن قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باستبعاد المرشحين العشرة وبينهم سليمان وأبو إسماعيل وخيرت الشاطر قد أضاف عنصرا جديدا من الغموض وعدم اليقين بعد 14 شهرا من الثورة التى مهدت الطريق لتجربة ديمقراطية. ورأت الصحيفة أن هذا القرار فى حال بقائه، سيقوى من موقف عبد المنعم أبو الفتوح، القيادى الإخوانى السابق الذى انفصل عن الجماعة وبدأ فى إقامة روابط مع الليبراليين، وتشير إلى أن بعض المحللين يرون فى ترشحه طريقة لسد الانقسام العميق بين النخب الليبرالية والأغلبية الشاسعة المتدينة. وأبرزت فاينانشيال تايمز رد فعل المستبعدين من الترشح، وقال إن كلا من عمر سليمان والشاطر قد تعهدا بالطعن على قرار اللجنة، وقال الشاطر فى بيان على الموقع الرسمى للإخوان المسلمين إن القضية ليست من سيخوض السباق، فالمهم هو حماية الحريات واستمرار الثورة. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات فاروق سلطان مستشار لجنة انتخابات الرئاسة لقناة الجزيرة التى قال فيها إن عمر سليمان ربما يصبح مؤهلا لخوض الانتخابات إذا قام بتقديم العدد المطلوب من التوكيلات الصحيحة سريعا. التليجراف.. قيادى مسلم بريطانى يواجه اتهامات بجرائم حرب فى بنجلاديش قالت الصحيفة إن أحد الشخصيات البريطانية المسلمة البارزة يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب فى بنجلاديش. وأوضحت الصحيفة أن شودرى معين الدين، مدير توفير الرعاية الروحية للمسلمين فى النظام الصحى البريطانى، ومسئول منظمة العون الإسلامى، وهى من أهم منظمة للمساعدات الخيرية الإسلامية فى بريطانيا، والشخصية القيادية فى مجلس مسلمى بريطانيا قد أنكر بشدة تورطه فى عدد من عمليات الاختطاف والاختفاء التى حدثت أثناء نضال بنجلاديش من أجل الاستقلال فى السبعينيات من القرن الماضى. وقال معين الدين إن تلك الإدعاءات كاذبة وذات دوافع سياسية. غير أن محمد عبد الحنان خان، رئيس المحققين فى محكمة الجرائم الدولية ببنجلاديش أكد أن هناك أدلة عن تورط معين الدين فى عمليات لقتل المثقفين.. وأضاف قائلا: حققنا تقدما كبيرا فى القضية المرفوعة ضده، وليس هناك فرصة لعدم اتهامه أو محاكمته، مشيرا إلى توقعه بتوجيه الاتهامات إليه فى يونيو المقبل. وفى حال إدانته، سيواجه معين الدين الحكم بالإعدام. وكان معين الدين، من أصل بنجلاديشى، يعمل صحفيا فى العاصمة دكا وكان عضوا فى أحد الأحزاب المتشددة وهو الجماعة الإسلامية التى كانت تدعم باكستان فى حربها ضد بنجلاديش.