أكد وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه، أن بلاده ترحب بتبنى مجلس الأمن الدولى بالإجماع للقرار 2042 بشأن سوريا. وأعرب جوبيه عن أمله فى أن يشكل القرار الجديد منعطفا للخروج من الأزمة فى سوريا، وأن يفتح المجال لوقف تام لأعمال العنف. وقال الوزير الفرنسى إن "القرار الذى تم تبنيه اليوم بالإجماع يسمح بنشر بسوريا فى الساعات المقبلة مراقبين دوليين مكلفين بالتحقق من الوقف الفعلى لأعمال العنف واختبار جدية التعهدات السورية". وأضاف أنه "على السلطات السورية الآن احترام التزاماتها، خاصة بالنسبة لسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة من المدن، مشيرا إلى أن القصف الذى طال اليوم المدنيين فى حمص يؤكد الشكوك حول جدية احترام النظام السورى لتعهداته". واستطرد قائلا "سنحكم على النظام السورى وفقا لأفعاله ولا شيء آخر"، مشددا على أن فرنسا لن تقبل أن يستمر القمع الوحشى للمدنيين السوريين. وأوضح جوبيه أنه فى هذا الإطار، يتعين على نظام دمشق أن يحترم حرية التظاهر دون أى قيود.