دافع وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه عن التدخل الدولى فى ليبيا الذى بدأ قبل نحو 3 شهور، مشيرا الى انه لولا هذا التدخل لكانت وقعت مجازر فى مدينة بنغازى الليبية. وقال جوبيه - فى حوار مع برنامج "هارد توك" اذاعه تليفزيون "بى بى سى" البريطانى اليوم الخميس - ان قرار مجلس الامن رقم 1973 الذى سمح بالتدخل كان صائبا، مشيرا الى أن القوات الدولية فى ليبيا تعمل على حماية المدنيين من عدوان قوات العقيد الليبى معمر القذافى . واضاف جوبيه أن القوات الدولية لا ترغب فى مواصلة العمليات العسكرية فى ليبيا لمدة طويلة، الا انه فى الوقت الراهن من الضرورى ممارسة ضغوط على النظام الليبى لاقناع القذافى بالتنحى. وشدد الوزير الفرنسى على أن العمليات العسكرى فى ليبيا تحرز تقدما ، حيث باتت الاوضاع فى مدينتى مصراته وجبل نفوسة أفضل .. معربا عن اعتقاده بضرورة مواصلة العمليات العسكرية لحين بلوغ الهدف الذى يتمثل فى وقف اطلاق النار بعد رحيل القذافى ، وهو ما قد يتحقق فى غضون شهرين على الأكثر . وفيما يتعلق بسوريا، نفى جوبيه وجود اى نية للتدخل الدولى فى سوريا ، لاسيما وأن الصين وروسيا تعارضا استصدار قرار من مجلس الامن يسمح بهذا التدخل . مع ذلك جدد جوبيه ادانة بلاده لاعمال العنف التى ترتكبها قوات الرئيس السورى بشار الاسد ضد المدنيين ، واستخدام الدبابات والطائرات والقنابل لقمع المتظاهرين. وحول الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرر اجراؤها بعد حوالى 10 شهور ، أعرب جوبيه عن تأييده للرئيس نيكولا ساركوزى، مشيرا الى انه يعد مرشحا جيدا وقادرا على الفوز بهذا المنصب . ا ش ا