نجح عدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى عن مطروح والقيادات الشعبية فى فتح الطريق الدولى بمدينة السلوم أمام حركة السفر من وإلى ليبيا وبدأت الشاحنات وسيارات المسافرين المتكدسة على طول الطريق فى التحرك باتجاه منفذ السلوم بعد تعهدهم للأهالى بتبنى مشاكلهم والعمل على محاسبة جميع عناصر الجيش ممن شاركوا، ووقفوا خلف أحداث العنف وسقوط قتيلين و3 مصابين على الأقل من أبناء مدينة السلوم أثناء وقفتهم الاحتجاجية وقطعهم للطريق الدولى وكذلك تنفيذ جميع مطالبهم وعلى رأسها سحب قوات الجيش من المدينة ومن منفذ السلوم وترك مهمة التأمين لقوات الشرطة. عقدت اجتماعات اليوم ضمت أهالى السلوم وأعضاء مجلسى الشعب والشورى عن حزب النور بمطروح ، وهم الشيخ فرج العبد وخير الله الزعيرى وعصام إسماعيل وسعيد كيلانى وفرج حسين وعبد الكريم عباس ، وبلال جبريل السيوى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة وبحضور والقيادات الأمنية بمديرية أمن مطروح وعدد من العمد والمشايخ بالسلوم ومطروح. وتم الاتفاق على تبنى مطالب أهالى القتلى والمصابين وعواقل السلوم ، والعمل على محاكمه المتسببين فى قتل وإصابة أبناء السلوم ، وانسحاب الجيش من السلوم بالكامل ومن نقطه تفتيش السلوم وبوابه الجمرك القديم ومن منفذ السلوم البرى ، وترك الأمر للشرطة ، وطالبوا باعتذار رسمى من المجلس الأعلى للقوات المسلحة. كان أهالى مدينة السلوم قد قاموا بقطع الطريق الدولى بين مصر وليبيا مساء الثلاثاء وأشعلوا النيران فى بعض الإطارات على الطريق وتعطيل حركة السيارات والمسافرين فى الاتجاهين ، احتجاجا على تضيق الخناق عليهم فى عملية التجارة بين مصر وليبيا ، وقامة قوات من الجيش بمحاولة تفريقهم وإعادة فتح الطريق وحدثت اشتباكات وتبادل قذف الأحجار بين الطرفين قبل أن يصعد عناصر الجيش المواجهات واستخدام الرصاص الحى مما تسبب فى سقوط خلالها قتيلين و3 جرحى.
