أكدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى، أن إعادة فتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة مرتبط بكشف مصير الجندى جلعاد شاليط، الذى أسرته حماس يونيو 2006، ولن يكون هناك أى تقدم قبل تحقيق تقدم فى ما يهم إسرائيل كلها. وأضافت ليفنى: من البديهى فى هذه المرحلة أن تمارس حماس والمجتمع الدولى ضغوطا على إسرائيل حول إعادة فتح المعابر ومواضيع أخرى، لذلك أقول بوضوح "إذا كانت حماس تريد أن تحصل على شىء من إسرائيل، هناك شخص نريد استرجاعه وهو جلعاد شاليط. كانت مجموعات فلسطينية مسلحة أسرت الجندى الإسرائيلى على تخوم قطاع غزة فى الأراضى الإسرائيلية فى يونيو 2006، ومنذ ذلك الحين ما زال محتجزا للمطالبة بإطلاق سراح مئات من المعتقلين الفلسطينيين فى إسرائيل، وفشلت عدة محاولات مصرية فى الأشهر الأخيرة للتفاوض حول هذا التبادل.