قال الدكتور عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن دفع الإخوان بالشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، للترشح للرئاسة مناورة سياسية من الإخوان للضغط على المجلس العسكرى من أجل تشكيل الشاطر للحكومة القادمة وحصد تعاطف الناس من أجل نيله لمنصب رئاسة الحكومة، بسبب موقفه القانونى وعدم أحقيته للترشح للرئاسة، مشيرا إلى أن موقف الشاطر القانونى ضعيف بسبب الأحكام القضائية الصادرة ضده، ووجوده خارج الجداول الانتخابية التى تم تنقيحها للمواطنين الصالحين للترشح قبل إصدار العفو للشاطر. وأوضح شيحة فى تصريح ل"اليوم السابع" أن البرلمان الحالى على "كف عفريت" ومقدم فيه نحو 428 طعنا أمام القضاء، وأغلب الطعون عن التزوير ومخالفة النتائج التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات، مما سيؤدى إلى الدخول فى دوامات بطلان عضوية نواب مجلس الشعب. وأشار شيحة إلى أن القوى المدنية تسعى لإسقاط الجمعية التأسيسية للدستور، مؤكدا على أن المصريين قادرون على إسقاط هذه اللجنة أو الدستور الذين سيكتبونه، موضحا أن قرار حزب الوفد بالانسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور ورفض أى تعديلات على التشكيل الحالى من أجل الضغط على التوافق من أجل دستور يمثل كافة الأطياف السياسية والاجتماعية. واتهم شيحة جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة الاستيلاء على الدولة المصرية، بعد أن استولت على البرلمان بغرفتى الشعب والشورى إلى جانب الاستحواذ على أغلبية اللجنة التأسيسية للدستور والاستيلاء على تشكيل الحكومة، وأخيرا الدفع بالشاطر للاستحواذ على مؤسسة الرئاسة، مشيرا إلى أن التيار الدينى خسر دعم القوى السياسية بعد رغبتهم الجارفة فى الاستحواذ على كل شىء وأى شىء وإقصاء كافة التيارات السياسية .