سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحركات الشبابية والائتلافات الثورية تحدد موقفها من مرشحى الرئاسة بعد غلق باب الترشح وتلتف حول "أبو الفتوح" و"صباحى" و"نور" وتستبعد "العوا" و"موسى".. و6 أبريل تلتزم الحياد تجاه مرشحى الرئاسة
بعد تزايد أعداد المرشحين للرئاسة وارتفاع حدة المنافسة بين المرشحين بالمعركة الانتخابية، تدرس القوى و الائتلافات الثورية موقفها من دعم مرشح رئاسة أو فريق رئاسى معبر عن الثورة المصرية، من خلال عقدها سلسلة اجتماعات متتالية، لإعلان موقفها الرسمى من مرشحى الرئاسة. من جانبه أكد طارق الخولى، المتحدث الرسمى باسم حركة 6 أبريل، أن الحركة بعد عقدها عدة اجتماعات اتفقت على أن تلتزم الحياد تجاه مرشحى الرئاسة، ولن تدعم مرشح رئاسة بعينه، خاصة أن حركة 6 أبريل قوامها من متخلف التيارات السياسية، بالتالى فالأمر سيكون محل خلاف بين عدة أسماء من المرشحين المعبرين عن الثورة. كما ستعمل 6 أبريل فى التحرك على الأرض لكشف الشخصيات التابعة لنظام مبارك السابق، وقضايا الفساد المتورطة فيها على أرض الواقع، وأيضا عمل لجنة شعبية تراقب على الانتخابات الرئاسية ونزاهتها. وأبدى الخولى تأييده لفكرة الفريق الرئاسى التى دعت إليها لجنة المائة والدكتور أيمن نور. مشيرا إلى أنها ستنجح فى تجميع الأصوات المدنية والثورية حول فريق رئاسى واحد معبر عن الثورة، إضافة إلى تزايد الخوف من أن يكون الرئيس القادم عاجز عن صنع القرارات التنفيذية، خاصة أن البرلمان الحالى رغم ما يتمتع به من سلطة كبيرة إلا أنه عاجز عن صنع أى شىء بسبب سيطرة رجال مبارك على الجهات النتفيدية بالبلاد. بينما أشار الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إلى أن الجمعية تعقد اجتماعات متلاحقة لتقييم مرشحى الرئاسة المتواجدين على الساحة الآن، وبرامجهم الانتخابية، وتترقب المرشحين القادمين لحين غلق باب الترشح يوم 8 أبريل القادم، حتى يعقد اجتماع آخر، ويتم حسم الموقف، مؤكدا أن مرشحى الرئاسة التابعين للنظام السابق ليس لهم محل من الإعراب بمنصب الرئاسة. ورفض عبد الجليل الحديث عن فكرة الفريق الرئاسى، معللاً رفضه بأنه لم يتشكل فريق رئاسى بعد للتحدث عنه أو لتأييده، وعلينا أن ننتظر لحين حسم الموقف وتشكيل فريق رئاسى. بينما أبدى الدكتور أحمد دراج، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، تأييده للفريق الرئاسى الذى دعت إليه لجنة المائة معتبر أنها نموذج معبر عن الثورة المصرية لتلتف حولها جميع التيارات الثورية، منتقدا الفكرة التى دعا إليها الدكتور أيمن نور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قائلا "فكرة منقولة لكنها لسيت بنفس القوة، وبالتالى لن تجد أى صدى بإمكانيات أقل وبعناصر غير مطروحة بالساحة السياسية، كما لو كان المقصود منها حرق الفكرة الأصلية للجنة المائة". بينما أكد عمرو حامد، المتحدث الإعلامى باسم اتحاد شباب الثورة، أن الاتحاد وائتلافات أخرى تبحث ضم كل المرشحين الداعمين للثورة فى فريق رئاسى واحد يعبر عن الثورة، ويضم خمسة مرشحين، وهم عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى وهشام البسطويسى وخالد على وحازم صلاح أبو إسماعيل، وذلك لتلتف حولهم القوى الثورية المختلفة، مستبعدا فى ذلك الدكتور محمد سليم العوا لما له من ادعاءات سيئة على الثوار، مشيرا إلى أن الاتحاد سيعمل فى الفترة المقبلة على كشف المرشحين الفلول من بقايا النظام السابق، وتقديم بلاغات ضدهم بقضايا الفساد المتورطين فيها مثل عمرو موسى وأحمد شفيق. بينما قال عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أن الجبهة ستعقد اجتماع موسع بعد إغلاق باب الطعون لمناقشة برامح المرشحين، ومناقشة كيفية دعم مرشح واحد أو ترك الموقف مفتوحاً، مشددا على أنهم لن يؤيدوا مرشحاً إسلامياً أو عسكرياً أو مرشحاً محسوباً على النظام السابق، خاصة أن الإسلاميين يسعون للسلطة لمصلحتهم الشخصية، وليس مصلحة الوطن. ورفض الشريف فكرة الفريق الرئاسى الذى دعا إليه الدكتور أيمن نور، شكلاً وموضوعاً، لما به من شخصيات مؤيدة للنظام السابق. من جانب آخر حددت حركة شباب من أجل العدالة والحرية موقفها من مرشحى الرئاسة بإعلانها دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.