قال الشيخ حافظ سلامة، زعيم المقاومة الشعبية بالسويس "فوجئنا منذ أيام بصدور البيان رقم 9 من المجلس العسكرى والذى يوحى بأن هناك صفقات بينه وبين بعض الجماعات ولم يتم التوافق بينهم فظهرت الروائح الخبيثة منها والتصارع فى الاتهامات والوعيد منهما ولكن اختلفوا ولم يتم التوافق بينهم وكأن مصر وأبنائها سلعة تباع وتشترى بينهما ويكون نصيب الشعب أن يتحمل ما تسفر عنه هذه الخصومات والتى تنذر بعواقب وخيمة". وأضاف سلامة عقب صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية أن مصر ليست "تركه" للجماعة والمجلس العسكرى، وأضاف قائلا" الحمد لله إنهم اختلفوا، يعنى هما مش شايفين إن فى ال85 مليون راجل وبيتفقوا مع بعضهم وكأننا عدنا قبل 25 يناير". وأشار سلامة إلى أن كرسى الرئاسة تجرى عليه مساوامات من قبل الأحزاب والمجلس العسكري، موضحا أن مصر لم تستقر بعد لأن هناك أصابع خفية تعطى تمويل للمخربين لتدبير المؤامرات ولإشعال الفتن الداخلية واصطناع الأزمات والإضرابات حتى لا تستقر البلاد. ونظم مؤيدى حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة صفا واحدا أمام المسجد حاملين صور تأييدية له وموزعين برنامجه الانتخابى.