شنت القوات التابعة للرئيس السورى بشار الأسد، اليوم الجمعة، حملة مداهمات وقامت بإحراق منازل فى بلدة جرجناز فى ريف إدلب، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى وقت تتعرض أحياء فى مدينة حمص لقصف عنيف، وفى المقابل هاجم ثوار سوريون فى الساعات الأولى من صباح اليوم قاعدة تابعة للقوات الجوية قرب دمشق كانت تحت سيطرة القوات النظامية. وقال المرصد فى بيان "بدأت القوات النظامية السورية حملة عسكرية.. فى بلدة جرجناز فى ريف معرة النعمان فى محافظة إدلب، وسمعت أصوات انفجارات وإطلاق رصاص فى البلدة تبعتها حملة مداهمات وإحراق لأربعة منازل"، وذلك غداة انعقاد الدورة العادية رقم 23 للقمة العربية التى استضافتها العاصمة العراقية بغداد، والتى دعت سوريا لتنفيذ خطة مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية كوفى أنان لوقف إطلاق النار "فورا". وذكر المرصد، فى بيان أن أصوات الانفجارات وإطلاق الرصاص سمعت فى البلدة، تبعتها حملة مداهمات وإحراق لأربعة منازل. وفى مدينة خان شيخون بإدلب، سمعت أصوات انفجارات يعتقد أنها استهداف لحواجز القوات النظامية تلاها صوت إطلاق رصاص كثيف. وكان المكتب الإعلامى لمجلس قيادة الثورة أفاد أمس الخميس أن قوات النظام اقتحمت بلدة جرجناز، ووزع أشرطة فيديو لدبابات وعربات عسكرية تمر فى شوارع بدت فى الصور خالية من المارة.