سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجازر لاتنتهي.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في استهداف المدنيين داخل المخيمات بعد تهجيرهم قسريا من منازلهم.. الأمم المتحدة: لايوجد ركن آمن فى غزة.. وتقارير: استخدام قنابل الفسفور المحرمة دوليا في قصف مخيم جباليا
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملياتها العسكرية في قطاع غزة، ولم يعد هناك ركنا آمنا في كافة المناطق ولم يسلم المدنيون في انحاء غزة من عمليات القصف المستمرة للمنازل ومراكز الأيواء، وحتي المخيمات في الوقت الذي أكدت منظمات الأممالمتحدة والإغاثة أن الوضع " كارثي " بما تحمل الكلمة من معني. اطفال غزة
قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بهجمات علي المدنيين برًا وجوًا مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ يوم الجمعة الماضي، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي لم يتم الإعلان عن تمديدها حيث دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، حيث جرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية الا ان الاعداد ف تزايد مع الالاف المفقودين تحت الركام . وفي الساعات الأولي من صباح اليوم الأحد، أفاد التليفزيون الفلسطيني، باستشهاد أكثر من 100 فلسطيني جراء قصف جيش الاحتلال لمنزل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة وأفادت التقارير ان الناس فرت في الشوارع دون ملجأ بعد عمليات القصف لمراكز الايواء والمخيمات في قطاع غزة. ووفق تقارير إعلامية نشرت أيضا مقاطع فيديو لاستخدام قنابل الفسفور المحرمة دوليا علي المدنيين بمخيم جباليا وسط حاله من الفزع والعرب بين المقيمين بالمخيم ومحاولات للفرار وإنقاذ للأطفال والنساء. من جانبه قال مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بشأن غزة ان مايحدث تذكير صادم لما يحدث دون الهدنه او وقف اطلاق النار حيث وردت أنباء عن استشهاد وجرح العشرات وطُلب من العائلات الإخلاء مرة أخرى. وتبددت الآمال في وقف اطلاق النار. قصف مخيمات اللاجئين وأضاف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بعد مرور ما يقرب من شهرين على القتال، يشعر الأطفال والنساء والرجال في غزة بالرعب، ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، وليس لديهم سوى القليل جدًا ليعيشوا عليه. إنهم يعيشون محاطين بالمرض والدمار والموت. ولفت المسؤول الأممي إلي أن ما يحدث غير مقبول ، مضيفا " نحن بحاجة إلى الحفاظ على التقدم المحرز في تقديم المساعدات والبناء عليه مشددا علي ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية التي تعتمد عليها للحفاظ على حياتهم، وأكد المسؤول الأممي " نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني وأن يتوقف القتال. بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات والهجمات علي شمال غزة ومخيم جباليا ، أسفرت عن عدد كبير من الشهداء فيما يوجد الكثيرين من المفقودين تحت الركام مع نقص فيس عمليات الإغاثة التي لا تستطيع الوصول الي المحتاجين بسب عمليات الحصار والهجمات علي المدنيين.
