عادت من جديد الاحتجاجات إلى قطاع الأخبار، المرئى والمسموع، باتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعد أن فوجئ العاملون بالقطاع، بتخلى إبراهيم الصياد، رئيس القطاع، عن وعوده التى سبق وقطعها على نفسه للعاملين بالقطاع، وهى بدء العمل باللائحة المالية الجديدة، مع بداية شهر فبراير الماضى، وهو ما ترتب عليه عدم صرف المستحقات المالية العادية للعاملين. وأكد العاملون ل"اليوم السابع"، أنه رغم موافقتهم على عدم صرف مستحقاتهم العادية منذ فبراير الماضى، فقد أخبروا بأنه لم يتم تطبيق اللائحة، وبالتالى لم يحصلوا على أى مستحقات مالية، سواء كانت عادية أو من خلال اللائحة، وهو ما أدى إلى حدوث حالة تذمر تنبئ بأزمة جديدة فى قطاع الأخبار. وأضاف العاملون بقطاع الأخبار، وبصفة خاصة الأخبار المسموعة، أنهم يشعرون بظلم شديد وعدم تحقيق أى نوع من المساواة المادية بزملائهم فى الأخبار المرئية، رغم أن الصفات الوظيفية وطبيعة العمل واحدة. وفى سياق متصل، تقدم العاملون بقطاع الأخبار بشكاوى عديدة لكل من وزير الإعلام ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس قطاع الأخبار، للمطالبة بأن تكون لائحة قطاع الأخبار هى نفس لائحة قطاع التليفزيون، ولم يتم البت فى هذا الأمر حتى الآن.