أجرى مسئولو النادى الأهلى، صباح اليوم، السبت، اتصالات مكثفة بالمحامى السويسرى مونتيرى لاستطلاع رأيه بشأن العقوبات التى أصدرها اتحاد الكرة رسمياً، أمس، بشأن عقوبات "مذبحة" بورسعيد. ويستعين الأهلى بالمحامى السويسرى فى جميع القضايا التى يحتكم الأهلى فيها للفيفا مقابل راتب شهرى، مثلما حدث فى قضية عصام الحضرى، وقضايا أخرى. ووفقا لمصدر فى النادى، فإن عضواً بمجلس الإدارة استفسر، اليوم، من مونتيرى عن العقوبات التى أصدرها اتحاد الكرة بشأن هذه الأحداث، مشيرا إلى أن مونتيرى أبلغ عضو المجلس الأهلاوى بأن هذه العقوبات "هزيلة"، ومن حق الأهلى تقديم تظلم للمحكمة الرياضية بالاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" لتغليظ العقوبات بشكل يتناسب مع حجم الكارثة التى شهدها ملعب المصرى. كان اتحاد الكرة قد أعلن رسميا عقوبات أحداث بورسعيد، وهى تجميد فريق المصرى لمدة موسمين مع حظر اللعب على استاد محافظة بورسعيد لمدة ثلاثة سنوات، كما عوقب النادى الأهلى باللعب بدون جمهور لمدة أربعة مباريات بسبب اللافتات المسيئة، وإشعال الألعاب النارية، وعوقب مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، وحسام غالى، قائد الفريق، بالإيقاف لمدة أربعة مباريات أيضاً، بسبب السلوك غير الرياضى تجاه الحكم. أشار المصدر ذاته، إلى أن مجلس إدارة النادى برئاسة حسن حمدى يُجهّز حاليا ملف شامل بالقضية بجميع تداعياتها وأحداثها، والعقوبات التى تم توقيعها على الطرفين، تمهيدا لتقديم الملف للمحكمة الرياضية. اختتم المصدر تصريحاته، قائلاً: المجلس سيعقد اجتماعاً هاما بعد غد، الاثنين، لمناقشة سُبل الرد على عقوبات الجبلاية التى تحفّظ عليها الأهلى شكلا وموضوعا، خاصة إنها تضمنت عقوبات غير منطقية على القلعة الحمراء.