تابعت القوات السورية عملياتها العسكرية فى عدة مدن من سوريا الجمعة، حيث قتل 32 شخصا برصاص قوات الرئيس السورى بشار الأسد فى أنحاء متفرقة فى سوريا، فيما تظاهر عشرات الآلاف من السوريين فى "جمعة يا دمشق قادمون" لنصرة العاصمة التى شهدت مؤخرا اشتباكات عنيفة وتصاعدا فى حركة الاحتجاج، وذلك عشية زيارة الموفد الخاص كوفى أنان إلى موسكو وبكين لبحث الأزمة السورية. وأسفرت أعمال العنف فى سوريا الجمعة عن مقتل 32 شخصا من بينهم 16 مدنيا و13 جنديا وثلاثة منشقين، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، فيما قتل عدد من أفراد "عصابة إرهابية" ومهندس بحسب مصدر رسمى. وسقط 13 من القوات النظامية بينهم ضابط برتبة نقيب وآخر برتبة ملازم أول، إثر اشتباكات واستهداف آليات عسكرية بينهم أربعة بريف حلب الشمالى وأربعة فى قلعة المضيق وقرية القصابية بريف حماة واثنان بمدينة حمص و ثلاثة فى ريف إدلب، حسب المرصد، كما سقط ثلاثة عناصر من المجموعات المسلحة المنشقة خلال اشتباكات بريف حلب الشمالى.