بحث المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، مع سفير سويسرا بالقاهرة سبل زيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين فى ظل تأثيرات الأزمة المالية العالمية على النمو الاقتصادى العالمى وعلى التجارة الدولية، ومدى كفاية التدابير والإجراءات التى اتخذت للتخفيف من حدة هذه الأزمة، وكذلك تطورات مفاوضات تحرير التجارة فى إطار منظمة التجارة العالمية. يأتى ذلك فى إطار الزيارة التى ستقوم بها وزيرة التجارة السويسرية لمصر أوائل شهر فبراير القادم لبحث سبل تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ومتابعة تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول "الافتا"، والتى دخلت حيز النفاذ منذ أغسطس 2007. وقال ممدوح مصطفى، رئيس التمثيل التجارى، إن أهمية زيارة وزيرة التجارة السويسرية لمصر ترجع إلى أنها واحدة من الأعضاء السبعة بالمجلس الفيدرالى، والذى يمثل السلطة التنفيذية فى سويسرا، وهى المسئول الأول فى بلادها عن كافة الموضوعات المتعلقة بالاقتصاد والسياسات التجارية، وكذلك موضوعات السياسة الزراعية والصناعة والعمل والبيئة والتكنولوجيا. وأضاف مصطفى، أن وفداً من كبار رجال الأعمال السويسريين سيرافق الوزيرة السويسرية خلال زيارتها لمصر، وأنه سيتم تنظيم منتدى لرجال الأعمال من البلدين تحت رعاية السيد وزير التجارة والصناعة للتعرف على فرص التعاون المشتركة فى مجالات التجارة والاستثمار، وتعريف رجال الأعمال السويسريين بالمناخ الاقتصادى والاستثمارى بمصر والمزايا المتاحة للطرفين بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول الافتا.