أصدرت لجنة الشئون العربية بيانا عقب اجتماعها اليوم برئاسة الدكتور خالد حنفى، وكيل اللجنة، طالبت فيه القمة العربية القادمة بدعم جهود تطوير المنظومة العربية وهيكلة الجامعة العربية، وباتخاذ موقف حاسم من عزل وانحصار النظام السورى وتجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية، وبالتحرك السريع لإنهاء حصار غزة وحصار إسرائيل فى المحافل الدولية، وثمنت اللجنة استضافت بغداد للقمة العربية لاستعادتها إلى المنظومة العربية. وقال الدكتور خالد حنفى، وكيل اللجنة، إن ما يحدث فى سوريا هو ثورة مثل الثورة التى حدثت فى مصر ويقوم النظام السورى بمحاولة تسويق أن عروبة سوريا فى خطر وأن هناك حروبا أهلية ستندلع إذا نجحت الثورة، متسائلا لماذا لا نعلن صراحة تأييدنا للشعب السورى وثورته؟ وطالب بمحاصرة النظام السورى وعزله وتجميد عضويته فى جامعة الدول العربية مثلما حدث مع سوريا، مؤكدا أن الثورة السورية بشعبها وعروبتها وإسلامها أشد مقاومة للصهيونية أكثر من نظام بشار الأسد. وقال النائب فرج العبد، عضو اللجنة، إننا نطالب بحصار وعزل النظام السورى الذى فقد شرعيته، ويجب أن يكون هذا موقف الوفد المصرى حتى لو لم تتبن القمة العربية هذا المطلب، مشددا على ضرورة أن تتسم تصريحات الوفد المصرى بالجرأة والقوة المعبرة عن مصر الثورة. وقال إن القمة العربية فى العراق لن تستطيع أن تخرج بموقف أقوى من مواقف ما سبقتها لأن النظام العراقى لا يختلف كثيرا عن النظام السورى. وطالب جمال قريطم، وكيل اللجنة، بتدخل عربى واضح يحسم الوضع فى سوريا وبإسقاط شرعية النظام السورى وتجميد عضويتها فى جامعة الدول العربية، وأن يدفع الوفد المصرى تجاه هذه الأمور. وقال السفير على جاروش، مدير إدارة العلاقات السياسية بجامعة الدول العربية، إن جدول أعمال القمة العربية التى ستنعقد آخر الشهر الجارى يتضمن 7 موضوعات هى عرض تقارير الأمين العام للجامعة عن العمل العربى المشترك ورؤيته للفترة القادمة، والقضية الفلسطينية، وتطورات الوضع فى سوريا، وتطورات الوضع فى اليمن، وتطورات الوضع فى الصومال، واخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والنظام الأساسى للبرلمان العربى، والإرهاب الدولى وسبل مكافحته. وأشار إلى أن أكثر ما يقلقنا الموقف الأمنى فى العراق وإمكانية حدوث أعمال عنف، وأشار إلى أن وفدا من الجامعة ذهب للعراق للتأكد من أن الخطة الأمنية محكمة، حيث تم عمل جدار خرسانى عازل من المطار حتى مكان انعقاد القمة بارتفاع مترين، مشيرا إلى وجود 250 ألف عسكرى لتأمين الوفود، وأضاف أننا أجرينا بروفة على تأمين الوفود، وطالبنا بتأمين الجو أثناء مرور الوفود من خلال طائرات.
