نفت مصادر أمنية مصرية اليوم ما تردد عن وجود عناصر إرهابية فى سيناء تستعد لخطف سياح إسرائيليين رداً على مقتل عدد من النشطاء الفلسطينيين فى غارات إسرائيلية. وقالت المصادر، إن هذه المزاعم غير حقيقة، موضحة أن ما تردده إسرائيل يهدف لضرب السياحة فى مصر فى ظل انجذاب آلاف الإسرائيليين لمدن جنوبسيناء وتفضيلها عن مدينة إيلات الإسرائيلية. ومن جانبه، أكد محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الوهاب مبروك إن سيناء لا توجد فيه عناصر إرهابية أو تتبع لقاعدة وإنها مستقرة، وسبق أن شدد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء على استقرار المحافظة وأمنها وعدم وجود أى عناصر متطرفة فيها. وكان المكتب الإسرائيلى لمكافحة الإرهاب طالب السياح الإسرائيليين فى سيناء بمغادرة الأراضى المصرية فوراً خشية حصول عمليات خطف. وقال إن عناصر إرهابيين متواجدين حاليا فى سيناء يعدون لعمليات خطف إسرائيليين بمساعدة أناس من البدو المحليين، وبحسب هذا المكتب، فان هذه المجموعات تسعى إلى خطف سياح إسرائيليين بهدف مقايضتهم بسجناء فى إسرائيل. ووجه المكتب هذا النداء بعد مقتل ثلاثة عناصر من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التى تسيطر على قطاع غزة، ليل الجمعة السبت إثناء غارة جوية إسرائيلية قرب خان يونس (جنوب القطاع). وأكد الجيش الإسرائيلى، إن الضربة التى أعدت بالاشتراك مع الشين بيت (جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلي) هى عملية وقائية ضد “خلية إرهابية لحماس بحسب البيان تخطط لعمليات خطف إسرائيليين فى شبه جزيرة سيناء وفى إسرائيل خلال أعياد الفصح المقبلة.