أعرب حزب الجبهة الديمقراطية عن قلقه البالغ من استمرار العدوان الإسرائيلى الغاشم على المدنيين فى غزة؛ وحذر من تحول العملية الإسرائيلية الوحشية إلى حرب تدمر مدن قطاع غزة وتنكل بالأبرياء من المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء. كما رفض الحزب أى تطاول على مصر وسفاراتها فى الخارج؛ ودعا الشعب المصرى إلى وحدة الصف فى مواجهة مخطط جر المنطقة إلى حالة من الفوضى المدمرة. وقد أكد أمناء المحافظات فى اجتماعهم أمس السبت، برئاسة الأمين العام للحزب مارجريت عازر، أن العدوان الإسرائيلى هو خرق واضح لأحكام القانون الدولى العام الإنسانى ولمبادئ وقيم حقوق الإنسان؛ ودعوا كل المنظمات والمؤسسات الدولية ودول العالم للتكاتف لوقف هذا العدوان الغاشم . ودعا الأمناء إلى ضرورة اتخاذ إجراءات مشددة تجاه إسرائيل التى تخرق اتفاقية كامب ديفيد؛ وطالبوا على وجه الخصوص فى البيان الذى أصدروه أمس، بأن تتخذ المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية كافة الإجراءات لوقف المجزرة الدموية؛ والوقوف بشدة ضد الجرائم التى ترتكبها إسرائيل فى غزة، ودعوة كافة التجمعات والنقابات القانونية لرفع دعاوى ضد مجرمى الحرب من القيادات الإسرائيلية وفى مقدمتهم اولمرت وباراك وليفنى . بالإضافة إلى سحب السفير المصرى من تل أبيب؛ وطرد السفير الإسرائيلى من القاهرة؛ ووقف التطبيع مع إسرائيل فى رسالة واضحة وحازمة لرفض القوى الوطنية المصرية العدوان الإسرائيلى، واستمرار فتح معبر رفح أمام كافة المساعدات الطبية والمادية والمساعدات الغذائية لمساندة أهالى غزة. وقد أكد الحضور على رفض الحزب أداء الخارجية المصرية التى تبدو للرأى العام لا تعبر عنه، فى حين طالبوا الحكومة المصرية تنفيذ حكم المحكمة بمنع تصدير الغاز المصرى إلى إسرئيل. على جانب آخر أشارت مارجريت عازر على تطوع الحزب فى تشكيل قوافل من السيارات لنقل المساعدات الطبية والغذائية الى إخواننا فى غزة عبر معبر رفح، بالإضافة إلى تشكيل وفد دائم من الحزب لزيارة الجرحى الفلسطينيين الموجودين فى المستشفيات المصرية.
