تنظم كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، بالتعاون مع المعهد الإقليمى للصحافة، المؤتمر السنوى الأول فى موضوع "مستقبل الإعلام بعد الثورات العربية"، وذلك فى الفترة 19-21 مارس 2012، بقاعة إبراهيم نافع بمؤسسة الأهرام. وأشارت الدكتورة ليلى عبد المجيد، رئيس المؤتمر، إلى أن هذا المؤتمر يأتى إيمانا بأهمية دور الإعلام فى ظل ثورات الربيع العربى، وما يصاحبها من تزايد الآمال والتطلعات لتحقيق مزيد من الحريات على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، كما يدرس المؤتمر دور وسائل الاتصال المختلفة ليس فقط فى الإعداد والحشد والتنفيذ، بل فى نقل تجارب الدول الأخرى، وإنجاح الثورات العربية، خاصة وسائل الاتصال الحديثة كالهواتف المحمولة والمدونات ومواقع الشبكات الاجتماعية، مثل الفيس بوك وتويتر واليوتيوب. ويعقد المؤتمر برعاية الدكتور فاروق إسماعيل رئيس الجامعة ورئيس شرف المؤتمر، ورئاسة الدكتور ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام، والدكتور حسن أبو طالب مدير المعهد الإقليمى للصحافة أمينا عاما للمؤتمر، والدكتور نبيل طلب وكيل كلية الإعلام، والدكتورة إيناس عبد الحميد أمينا عاما مساعدا للمؤتمر. وقال الدكتور حسن أبو طالب، إن المؤتمر يهدف إلى طرح الرؤى المستقبلية لما سوف يشهده الإعلام فى مختلف الدول العربية من تغييرات فى ضوء التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تشهدها المجتمعات العربية، فى أعقاب الثورات التى حدثت فى هذه الدول، بالإضافة إلى تقييم الأوضاع الراهنة للإعلام فى الدول العربية تشريعيا وقانونيا واقتصاديا وسياسيا وفنيا. ويقام فى إطار المؤتمر معرضين للكتاب، أحدهما لإصدارات مركز الأهرام للترجمة والنشر والآخر لإصدارات مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام. ويتضمن المؤتمر 12 جلسة، تدور حول "مستقبل الصحافة الورقية" و"الإعلام الجديد والثورات العربية" و"مستقبل الإعلام المرئى والمسموع" و"مستقبل الاتصال التنظيمى" و"مستقبل الإعلان" و"التربية الإعلامية"، ويشارك فى جلسات المؤتمر أكثر من 25 خبيرا إعلاميا، فضلا عن أكثر من 40 باحثا من مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة. وقال الدكتور نبيل طلب، أمين المؤتمر، إنه سيتم إنتاج فيلم وثائقى عن كافة فعاليات المؤتمر وجلساته والمناقشات التى تدور فيه، وكذلك وقائع الجلستين الافتتاحية والختامية والتوصيات التى سيخرج بها المؤتمر من إنتاج طلاب الكلية ويتولى إخراجه الدكتور هشام جمال.
